ألغت وزارة الأشغال مشروع الشارع الساحلي الشمالي الذي أعلن قبل أكثر من 5 أعوام، وكان من المقرر أن يربط شارع الشيخ خليفة بن سلمان بالمدينة الشمالية وشارع البديع بطول 7 كيلومترات وعرض 60 متراً، بالإضافة إلى شوارع مساندة تربطه بشارع البديع يبلغ مجموعها 6 شوارع رئيسية وسريعة.
وكان مقرراً أن يمتد الشارع من المدينة الشمالية غرباً إلى شارع قلعة البحرين شرقاً، ليكون محاذياً لسواحل: الدراز، باربار، جنوسان، جد الحاج، كرانة، القلعة جنوبا.
وجاء التسلسل الزمني للمشروع كالآتي:
• قامت الإدارة العامة للتخطيط العمراني بإعداد المخطط العام للشارع الساحلي (N) وتطوير الشوارع المساندة الأخرى.
• قرار من المجلس البلدي الشمالي رقم (4/6/27 /ش/2009) بالموافقة على مقترح مخطط الشارع الساحلي.
• مقترح من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني بتجميد البناء والتطوير والتعمير للعقارات المطلة على مسارات الشارع الساحلي والشوارع المساندة لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.
• اجتماع المجلس البلدي مع وزارة الأشغال لعرض فكرة المشروع وتكليف الوزارة شركة الدراسات البيئية عمل دراسات شاملة تبين أثرها على المشروع.
• عقد لقاء مشترك بين المجلس البلدي وشركة الدراسات ووزارة الأشغال مع الجمعيات الأهلية والصيادين.
• طلب المجلس الحصول على مرئيات بشأن مشروع الشارع الساحلي من وزارة الثقافة، المجلس الأعلى للبيئة، وإدارة الثروة البحرية، وزارة الأشغال، وشئون الزراعة بوزارة البلديات والتخطيط العمراني و شركة الدراسات البيئية.
وركزت الدراستان المعنيتان بالشئون الاجتماعية والبيئة على: دراسة جودة الهواء والضوضاء والاهتزازات، دراسة البيئة البحرية وحركة المياه، دراسة البيئة الأرضية والتربة والمخزون المائي، دراسة الحركة المرورية والملاحة البحرية، دراسة التأثير الاجتماعي والاقتصادي، دراسة التأثير على التراث الثقافي والآثار، دراسة الصحة والسلامة العامة.
العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ