العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ

افتتاح سوق «التنين» الصيني العام المقبل... وتوقعات بتقديم بضائع أرخص

وضع أساس المرحلة الأولى للمشروع الذي تبلغ تكلفته 100 مليون دولار

الشيخ خالد بن عبدالله يضع حجر الأساس لمدينة التنين - تصوير عقيل الفردان
الشيخ خالد بن عبدالله يضع حجر الأساس لمدينة التنين - تصوير عقيل الفردان

وضع نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة صباح أمس الخميس (26 يونيو/ حزيران 2014) حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع «مدينة التنين» وهو عبارة عن مركز تسوق للبضائع الصينية من شأنه أن يتيح منتجات بأسعار أرخص على غرار سوق التنين في دبي، وذلك بتكلفة تبلغ 100 مليون دولار.

وسيحتوي المجمع، الذي يقع في مشروع «ديار المحرق»، على نحو 700 متجر لبيع مختلف المنتجات الصينية، من بينها محلات مفتوحة للحجر أمام التجار البحرينيين بما يشكل نحو 20 في المئة من إجمالي مساحة التأجير المتاحة.

وبدأت شركة «ناس» أعمال الإنشاءات بعد أن حصلت على عقد بقيمة 16 مليون دينار لبناء المرحلة الأولى من المشروع على مساحة تبلغ 120 ألف متر مربع تشمل المحلات التجارية والمرافق ومواقف السيارات ويتوقع الانتهاء من المشروع في النصف الثاني من العام المقبل 2015، وستدير المشروع شركة «تشاينامكس» التي تدير المشروع المشابه في دبي.

وأشار الشيخ خالد، في تصريحات للصحافيين بعد وضعه حجر الأساس إلى أن «مثل هذه المشروعات لها تأثير إيجابي على التجارة وعلى السياحة، ويسرنا اليوم وضع حجر الأساس لهذا المشروع، ونأمل أن نراه يكون جاهزاً خلال 18 شهراً من الآن ولا شك سيكون له تأثير إيجابي وسيكون تاثيره على المنطقة من خلال جلب السياحة والتجارة». وتابع «لا شك أن أي نشاط اقتصادي سيكون له تأثير على الاقتصاد البحريني ومساهمة التجار الصينيين في الاقتصاد البحريني ستكون لها تأثير كبير، وخصوصاً أن التجارة مع الصين، مع زيارة سيدي صاحب الجلالة للصين وتوجيهاته وتوجيهات القيادة الصينية، لها تأثير على العلاقات، وهذا باكورة عمل مشترك. والاقتصاد الصيني اقتصاد قوي كما هو معروف في العالم ومشاركته هنا وجلب البضائع سيكون له تأثير على أسعار السلع الموجودة وجذب الإخوة حوالينا (من الدول المجاورة) والتسوق في البحرين».

وواجه المشروع، حين إعلانه، انتقادات من قبل مؤسسات صغيرة في البحرين، بسبب مخاوف من أن منافسة الصينيين ستسبب خسائر للتجار المحليين، الأمر الذي دفع السلطات إلى الاجتماع بالمعنيين على عجل لوضع حلول مرضية، وأفضت النتائج إلى تخصيص مساحات للتجار المواطنين الراغبين في فتح محلات لهم هناك.

من جانبه، بدد رئيس مجلس إدارة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط المخاوف بشأن التأثيرات السلبية على السوق المحلية، منوهاً إلى أن المشروع سيتيح لجميع القطاعات بالاستفادة من خلال جذب المتسوقين والسياح «نحن في نقاش ونرغب في استفادة الجميع (...)، زيادة الحركة والنشاط الاقتصادي تزيد من رفاهية الجميع هذا مبدأ اقتصادي عام».

وقال الخياط «إن الاحتياجات التي ستأتي من خلال هذا المشروع ستؤسس لصناعة (...) النجاح يؤسس لنجاح، وهذا مبدأ طبيعي».

وأشار الخياط إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى 100 مليون دولار وأنه مملوك لديار المحرق وسيتم تمويله ذاتياً من قبل شركة ديار المحرق « الشركة ستجد التمويل المناسب للمشروع».

وأشار إلى أنه يمكن التغلب على المخاوف من قبل صغار التجار «عندما تسنح للتاجر فرصة التعامل بشكل أكبر مع المشترين، ويزيد حجم التبادل التجاري، وذلك من خلال التجار المحليين أيضاً، فالعمل ليس محدوداً في المدينة الصينية فكل من يأتي إلى البحرين سيستخدم المواصلات والفنادق والتسوق والخدمات هنا (...) هذا سيعطي فرصة لزيادة الأرباح في جوانب أخرى».

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق» ماهر الشاعر أن مساحة التسوق التي سيمحنها المشروع تبلغ نحو 56 ألف متر مربع سيتم تأجيرها في حين ستضاف إلى نحو 30 ألف متر في المرحلة الثانية. وأشار إلى أن مدينة التنين ستحتوي كذلك على 12 مطعماً آسيويّاً.

وتابع أن «المشروع سيتم إنجازه في غضون سنة تقريباً مع عمل المقاول لمدة 24 ساعة يوميّاً، ونأمل الافتتاح خلال سنة واحدة من اليوم، أي نهاية شهر يوليو/تموز 2015».

وبالنسبة إلى المساحات المخصصة للمستأجرين البحرينيين، فقد ذكر أن لديهم مجالاً بنسبة 20 في المئة، ونحن نتحدث مع التجار بشأن ذلك والأسعار مناسبة جداً، وأقل من سعر السوق».

من جانبه أشار سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين لي تشي إلى أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وبلاده يبلغ نحو ملياري دولار، وتوقع أن يساهم مشروع مدينة التنين في زيادة هذا التبادل دون إعطاء أرقام.

العدد 4311 - الخميس 26 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 5:20 م

      ميد ان جاينا يعني كجرى

      خسارة فلوس على الفاضي
      بهالمبلغ سفرو الشعب الصين سياحة يكون احسن

    • زائر 10 | 5:29 ص

      رخيص و قوي

      رخيص بالشمس

    • زائر 9 | 4:48 ص

      نصيحة من الأن أبو حسن

      المشروع فاشل والأيام بيننا هناك في دبي ما في كل يوم قانون ولا في تحكم في السوق بلد مفتوح والسياحة كبيرة في دبي لا يوجد ففتي ففتي ولا يوجد هيئة سارقين العمال رسوم بلا خدمات ولا ضد التعطل يدفعها العامل وتسرق الى بعض الناس

    • زائر 3 | 4:23 ص

      سرقه جديده

      مشروع وقدره ............ ملايين عشان يسهل البوق ولا حسيب ولا رقيب

    • زائر 2 | 2:16 ص

      china china

      اهلا بالصين وبكل من فيها .. ماقول الا مساكين بيتعبون هني.
      لو عندنا سياحة مفتوحة نفس دبي باعو .. بس للاسف ممنوعة السياحة .. السوق اللي في دبي اصلا صكو منه اجزاء .. فمابالك باللي بيصير هني

    • زائر 1 | 11:08 م

      جلب الاسواق

      ما كانا ليسبوفونا في هذا المجال او غيره ولكن

اقرأ ايضاً