لجأت المواطنة السودانية المسيحية التي كان حكم عليها بالاعدام بتهمة الردة قبل الافراج عنها ثم توقيفها مجددا في المطار بعد ان اطلق سراحها، الى السفارة الاميركية في الخرطوم، بحسب ما اعلن محاميها اليوم الخميس (26 يونيو / حزيران 2014).
وقال مهند مصطفى لوكالة فرانس برس "انها في السفارة الاميركية حاليا" دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ورفض متحدث باسم السفارة الاميركية التعليق لدى سؤاله.
واضاف المحامي "انها وزوجها يعتقدان انها (السفارة) مكان آمن لهما".
وكان حكم على مريم يحيى ابراهيم اسحق (26 عاما) بالاعدام بتهمة الردة قبل الغاء الحكم الاثنين والثلاثاء اوقفت حين كانت تحاول مغادرة الخرطوم مع زوجها وطفيلها. واتهمت باستخدام جواز غير صالح وتقديم معلومات مغلوطة بهدف المغادرة.
وقرر النائب العام السماح لها بالبقاء في منزلها تحت رقابة طرف ضامن، بحسب ما كان افاد المحامي في وقت سابق اليوم، مضيفا انه لا يمكنها مغادرة البلاد.
وغادرت مريم مفوضية الشرطة بعد اتفاق محاميها والسلطات على ضامن قدم ضمانات بان تمثل امام القضاء في حال دعوتها. ولم تكشف هوية الضامن.