لا تزال الحالة العالمية لاستخدام المخدرات مستقرة إلى حد كبير، وفقا لتقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
ويتزامن إصدار التقرير مع اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها الذي تحييه الأمم المتحدة في 26 من حزيران/يونيو من كل عام.
أما شعار هذا العام فهو "الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات، يمكن الوقاية منها وعلاجها".
أنجيلا مي، رئيسة قسم البحوث بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمسؤولة عن عدد من المنشورات الأساسية للمكتب، توضح أبرز ما جاء في التقرير العالمي الجديد:
"فيما يتعلق بمتعاطي المخدرات، نستطيع القول إن الوضع بقي مستقرا جدا في ظل استخدام حوالي 5 في المائة من السكان لنوع واحد على الأقل من المخدرات ومرة واحدة على الأقل في السنة الماضية، وكانت هذه النسبة مستقرة تماما على مدى السنوات القليلة الماضية. من حيث الأرقام، هناك زيادة ضئيلة، ولكن ذلك يرجع أساسا إلى الزيادة في عدد سكان العالم. العقاران اللذان لاحظنا زيادة في استخدامهما منذ عام 2009 هما الأفيون والقنب. أما المخدرات الأخرى فقد انخفض استخدامها أو استقر."
وتوضح أنجيلا مي أن المواد الجديدة مثل الأمفيتامين أو القنب الاصطناعي أصبحت الآن مصدر قلق رئيسي على الصحة العامة. ويحذر المكتب من زيادة استخدامها لعدم وجود بحوث علمية حول آثارها الضارة.
كما يشكل تناول العقاقير المتعددة، والمزج بين الأدوية مثل المسكنات والمهدئات والمواد غير المشروعة، مصدر قلق خاص.
إشارة إلى أن حوالي 200،000 شخص يموتون كل عام بسبب المخدرات غير المشروعة.
مشروع خيري علاجي
حملة "العالم بحاجة اليك" تتبني علاج مدمن من كل بلد عربي