إن كنت من سكنة إحدى قرى ومناطق شارع البديع، أو مررت على الشارع في يوم من الأيام، فسيشد انتباهك رجلٌ آسيوي الجنسية يتخذ من مظلة زرقاء وقاءاً له من الشمس، مع علبة من الفلين، كُتب عليها "حليب نوق"، مع مجموعة من الجمال ترعى بالقرب منه.
مشهدٌ يتكرر بشكل يومي، أما على محاذاة الشارع الرئيسي أو في إحدى الطرق الفرعية.
المواطن علي يوسف الصايغ صاحب الجمال، يقول إنه يقوم بشكل يومي بإخراج الجمال من المزرعة لكي تسير لمسافات وهو نظام يومي لغاية الساعة الثانية عشر ظهراً.
ويضيف "يومياً يأتي إلينا عدد من المواطنين لشراء الحليب".
وعن المخاوف من احتمالية أن تكون الجمال أحد أسباب انتشار مرض كورونا، يقول "نتبع نظاماً صحياً للجمال، فبين الحين والآخر نقوم بفحصها طبياً، كما أقوم بعمل فحوصات طبية لدى وزارة الصحة لي شخصيا، وللعاملين".
ويضيف "كما أننا نقوم بحلب الجمال بأجهزة آلية، ونراعي أقصى درجات النظافة".