وصل عدة آلاف من الأشخاص اليوم الخميس (26 يونيو/ حزيران2014) إلى مخيم للاجئين قرب اربيل في الجزء الخاضع لسيطرة الأكراد وهم يشكون من تردي الأوضاع المعيشية في الموصل ثاني أكبر مدينة في البلاد التي سيطر عليها متشددون مسلحون الاسبوع الماضي.
وقال بعض النازحين إنه بالإضافة إلى المخاطر فقد أدى القتال بين القوات الحكومية وأنصار جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى القضاء على النشاط التجاري وحرمان الناس من مصادر رزقهم.
وقال رجل يدعى محمد نشوان إنه فر من البلدة عندما تعرضت للقصف وإن الوضع الاقتصادي أجبرهم على الفرار مضيفا أن الأعمال توقفت وحتى من لديهم مهنة لا يمكنهم العمل.
واشتكت أم لسبعة أطفال وصلت في الآونة الأخيرة إلى المخيم من سوء الخدمات والمرافق.
وقالت إن بالامكان التوجه الى الخيمة لاكتشاف عدم وجود أي شيء فيها وإنها لا تملك حتى إناء لحفظ المياه من سخونة الجو.
واجتاح مقاتلون متشددون من جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام جزءا كبير من شمال العراق واستولوا على العديد من المدن وسار نحو بغداد دون مقاومة تقريبا. وتسيطر الجماعة الآن على المراكز الحدودية الرئيسية مع سوريا المجاورة.