قالت الصين اليوم الخميس (26 يونيو / حزيران 2014) إنها ما زالت تسعى لإجلاء عدد قليل من العمال الصينيين من العراق وإنها تنسق مع الحكومة العراقية لضمان سلامتهم.
ونقلت صحيفة بكين يوث ديلي الرسمية عن مصادر لم تسمها القول إن أكثر من ألف عامل من عمال شركة صينية لصناعة الآلات تقطعت بهم السبل في محطة كهرباء وإن الجيش العراقي رد بعضهم على أعقابهم مع اقتراب حافلتهم من بغداد.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إنه ليس صحيحا أن العراق لا يساعد في عمليات الإجلاء لكنها امتنعت عن تأكيد أو نفي التقرير الخاص بالعمال المحاصرين.
وقالت هوا خلال إيجاز صحفي يومي إن هناك أكثر من عشرة آلاف عامل صيني في العراق و"الغالبية العظمى" منهم في مناطق آمنة ولا يوجد سوى عدد قليل في مناطق أكثر خطورة بالبلاد.
وأضافت "نعمل بالتنسيق الشديد مع الجانب العراقي لتقديم ضمانات أمنية لإجلاء هؤلاء الأشخاص وضمان إجراء عمليات الإجراء بسلاسة."
كانت بتروتشاينا أكبر مستثمر منفرد في قطاع النفط العراقي قالت إنها قررت سحب بعض موظفيها من البلاد لكن الإنتاج لم يتأثر في ظل هجوم لإسلاميين متشددين يشكل خطرا على وحدة العراق.
والصين هي أكبر مشتر للنفط العراقي وتملك شركاتها الحكومية للطاقة ومن بينها مجموعة سينوبك ومؤسسة النفط البحري الوطنية الصينية (سنوك) أكثر من 20 بالمئة من مشروعات النفط في العراق بعد فوزها ببعض حقوله عبر مزادات في عام 2009.