«قد ننسى الألم الجسدي، ولكننا حتماً لن ننسى الآلام النفسية التي لحقت بنا طوال فترة تعذيبنا»، هذا كان لسان حال جميع من التقت بهم «الوسط» ممن تعرضوا لظروف وجرعات متشابهة تقريباً من التعذيب بدءاً من لحظة اعتقالهم إلى حين الإفراج عنهم.
الخوف الذي خلفه التعذيب في أنفسهم، جعلهم يرفضون التعاطي مع أية جهة رسمية جراء ما تعرضوا له من تعذيب غير قانوني، إما لعدم ثقتهم بأن هذه الجهة ستنصفهم، أو لخوفهم من أن يتم استهدافهم مجدداً في قضايا أخرى، على حد تعبيرهم.
القاسم المشترك لدى غالبية من تعرضوا للتعذيب في أحد مراكز التحقيق هي «الغرفة السوداء» و «غرفة الثلاجة»، على رغم أن اللقاءات مع المعتقلين تمت بصورة منفصلة، والتي رفضوا فيها بطبيعة الحال الكشف عن أسمائهم أو صورهم خوفاً من أن يتم الانتقام منهم.
جميع من تحدثوا إلى «الوسط» بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب الذي يصادف يوم الـ 26 من شهر يونيو/ حزيران من كل عام، طالبوا بمحاسبة المعذبين وبإيقاف التعذيب، وبتحقيق جهات مستقلة في ادعاءات التعذيب، مؤكدين أن غالبيتهم مازالوا ملاحقين، فيما البقية مازالوا مهددين بالتعرض للاعتقال والتعذيب مجدداً.
التعذيب والإهانة أمام الزملاء
(ص. أ.) بدأ مشوار التعذيب والإهانة الذي تعرض له منذ لحظات اعتقاله الأولى من على مقعد دراسته، إذ أكد أنه تم إيقافه مواجهاً للجدار مع رفع رجل واحدة، بينما كان يتلقى الصفعات من كل جهة، قبل أن يبادر رجال الأمن بضربه بكعوب أسلحتهم أمام زملائه الطلبة بقصد إخافتهم وإهانته، على حد تعبيره.
وقال: «تم بعدها تغطية عيني، لأنتقل لمرحلة جديدة من التعذيب من خلال الركل والضرب بالخراطيم المطاطية، وثم رفعي ورميي على الأرض بقوة. وشعرت أني استمريت بهذا الوضع لمدة طويلة لا أستطيع تقديرها جراء الألم الذي لحق بي».
وأضاف «بعد ذلك وأثناء نقلي لدورية الأمن، ولأني لم أكن أقوى السير على رجلي، قام رجال الأمن بحملي من رأسي ورجلي، والذين تعمدوا إسقاط رأسي في الأرض لعدة مرات قبل إركابي الدورية».
يؤكد (ص. أ.) أن التعذيب الذي تعرض له لاحقاً بعد أن تم أخذه لأحد مراكز التعذيب، شمل الضرب على مناطق حساسة من جسمه، والركل واللكم وكسر نظارته الطبية وإجباره على ابتلاعها، ناهيك عن التهديد بإطلاق الرصاص عليه.
وأشار إلى أنه بعد أن نقله لأحد مراكز التحقيق، تعرض للتعليق من رجليه والتعذيب بطريقة «الفيلقة»، إلى أن وصل لمرحلة بدأ فيها بالتقيؤ حتى أغمي عليه.
كما أكد أن وجبات التعذيب التي تعرض لها استمرت حتى بعد أن تم نقله لأحد المستشفيات لتلقي العلاج من آثار التعذيب التي تعرض لها، بما في ذلك الضرب وهو على سرير المرض، والتهديد بالاغتصاب، وعدم السماح له بإغلاق باب دورة المياه عند قضاء حاجته، والحرمان من النوم، فيما لم يتم السماح له بالاتصال بعائلته إلا بعد مرور أسبوع على اعتقاله.
(م. ز.) يعاني خللاً
في القنوات السمعية بسبب التعذيب
أما م.ز. (17 عاماً)، فأكد أنه تم اعتقاله بعد مداهمة منزله، وتعرضه وعدداً من أفراد عائلته للضرب والشتم والإهانة، وكل ذلك قبل أن يتم تعذيبه لمدة ثلاثة أيام متواصلة في أحد مراكز التحقيق.
وقال: «تم اعتقالي بتهم التجمهر وأعمال الشغب وحيازة مواد حارقة، والتي بقيت على إثرها معتقلاً لمدة ستين يوماً تحت قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، وكان عمري حينها 16 عاماً».
وأضاف أن «التعذيب لم يفارقني منذ أن تم انتزاعي من سريري في منزلي، وتخريب غرفتي، وفور أن تم إركابي دورية الأمن، قام أحدهم بضربي بكعب سلاحه ضربة شديدة أعلى الجهة اليمني خلف رأسي، وهي التي سببت لي لاحقاً خللاً في القنوات السمعية والأنفية، ومازالت أتعالج منه على رغم مضي أكثر من عام على اعتقالي».
وأكمل (م.ر) «تم نقلي وآخرين من أفراد عائلتي إلى منطقة مجهولة، إذ تم ضربي من قبل عدة أشخاص، وكل ذلك ترافق مع عبارات السب والشتم وإهانة المعتقد، إلا أن ذلك لم يكن ليساوي شيئاً في قبالة ما تعرضت له في أحد مراكز التحقيق الذي تم نقلي إليه لاحقاً».
وأكد (م.ر) الذي مر بجميع مراحل التعذيب مصمد العينين ومقيد اليدين - وهي السمة المشتركة بين جميع المعتقلين الذين تحدثوا لـ «الوسط» – أنه تم وضعه في غرفة انفرادية، درج المعتقلون على تسميتها بـ «غرفة الثلاجة»، والتي قضى متنقلاً بينها وبين غرفة أخرى للتحقيق لمدة ثلاثة أيام، لم يتم السماح له خلالها بالجلوس، ناهيك عن التهديد بتلفيق العديد من التهم إليه في حال لم يعترف بالتهمة الرئيسية الموجهة له.
شعر (م.ر) بانفراجة بعد أن تم تحويله للنيابة العامة، وحينها لم يكن يعبأ بالتهم التي وُجهت إليه مادامت وجبات التعذيب قد توقفت، ومن ثم تم نقله إلى مركز الحوض الجاف، إذ كان الحصول على ضوء الشمس أمراً رفاهياً، لم يتم السماح له به إلا لمرة واحدة طوال شهر كامل، بالإضافة إلى التضييق المستمر على شراء الطعام من مركز المشتريات التابع للسجن، وكذلك التضييق على النشاطات الدينية.
حسين عانى من حوادث اعتداء متكررة
طوال ثلاثة أعوام
حسين (26 عاماً)، تعرض لأكثر من اعتداء خلال الثلاثة أعوام الماضية، كان أشدها، حين تمت ملاحقة عدد من المحتجين بالقرب من منزله، الذين وجدوا في منزله ملاذاً يختبئون فيه، وكان ذلك سبباً في اعتقال وضربه بالهراوات على رقبته.
وقال: «تم إدخالي عنوة في دورية الأمن، وربما مضت ساعة من الوقت تعرضت فيها للضرب بشكل متواصل على ذراعي، بينما كانت يداي مقيدتين وعينايّ مصمدتين، وعلى رغم أني اضطررت لاحقاً لتجبيس ذراعي بسبب تضررها من الضرب، إلا أن أشد ما ألمني حينها الكلام البذيء الذي قيل عن والدتي من قبل من اعتقلوني».
وربما كان حظ حسين أفضل من غيره نسبياً، إذ بعد وجبة التعذيب، تم رميه في إحدى المزارع البعيدة عن منزله، فيما واجه الآخرون أحكاماً متفاوتة بالسجن.
وفي حادثة أخرى، تمت محاصرة حسين ونحو عشرون شخصاً من قبل رجال الأمن في العاصمة المنامة بعد أدائهم الصلاة في أحد المساجد هناك، وتعرضوا للكمات والركلات في الشارع، قبل أن تتضاعف جرعات الضرب في الباص الذي تم نقلهم إليه، إذ تم تكويمهم فوق بعضهم البعض بينما كانوا مقيدي الأيدي، وفق ما أكد حسين.
وقال: «شعرنا برعب شديد فور ركوبنا الباص، فالضرب كان ينهال علينا من كل جهة، بينما كنا مكومين فوق بعضنا البعض، واستمر هذا الوضع لمدة تصل إلى الساعة تقريباً، كانت تتهاوى على أسماعنا مختلف عبارات الشتم والاستهزاء وعبارات التهديد بالتحرش الجنسي».
وأضاف «تم نقلنا إلى أحد مراكز التحقيق، وبسبب ما تعرضت لها وآخرين من التعذيب، تم إدخالي المستشفى لمدة ثلاثة أيام، إذ تعرضت لانخفاض في الدم، قبل أن يتم نقلي إلى سجن الحوض الجاف».
(م.) وقع على أوراق لا يعلم مضمونها
خوفاً من «الغرفة السوداء»
تعرض م. (21 عاماً) للاعتقال ثلاث مرات، إلا أن أشدها كانت بتاريخ 9 مايو/ أيار 2013، حين تم اعتقاله وشقيقه الذي يقضي في الوقت الحالي عقوبة السجن لمدة 15عاماً بتهم التجمهر وأعمال الشغب والإتلاف.
ويقول (م.): «بعد أن تم اعتقالي وشقيقي من منزلنا، الذي تعرض لإتلاف وتخريب من قبل رجال الأمن، تم إركابنا باص حصلنا فيها على مختلف أنواع التعذيب الذي شمل كل زاوية في جسمينا، وتضاعفت جرعات التعذيب، حين تم أخذنا لأحد المواقع التي طالبونا بالاعتراف أننا نقوم بتخزين (المولوتوفات) فيها».
وأضاف «حين رفضنا الاعتراف بتخزين عبوات (المولوتوف)، قام رجال الأمن بضربي بشدة على رأسي وعلى بقية أنحاء جسمي. الواقع أني شعرت حينها بأني كرة تتعرض للركل من كل جانب. ولكني شعرت بالألم الذي لا يطاق حين تم إنزالي من الباص وإركابي سيارة أخرى، إذ قام رجال الأمن بإبعاد ساقي عن بعضهما البعض وإنزال كرسي السيارة عليهما، ومن ثم ضربي بشدة على مناطق حساسة من جسمي بصورة متواصلة لمدة أقدرها بالربع ساعة».
رحلة التعذيب لم تتوقف بعد وصول (م.) لأحد مراكز التحقيق، إذ ظل واقفاً على رجليه لمدة ثلاثة أيام، أكد أنه تم منعه خلالها من أداء الصلاة أو الجلوس أو الاتصال بعائلته أو محاميه، ناهيك عن التضييق عليه في استخدام دورة المياه.
وأكد أنه بعد أن يئس من توقف جرعات التعذيب التي تعرض لها، وخصوصاً بعد تهديده بأخذه إلى «الغرفة السوداء» التي سمع عنها قصصاً سوداء من آخرين سبقوه إليها، اضطر (م.) للتوقيع على اعترافات لا يعلم مضمونها.
لم يكن (م.) آمناً من «غرفة الثلاجة» التي تحدث عنها معتقلون آخرون، إذ تم نقله إليها لإجباره على التوقيع على اعترافاتها، وهي غرفة – بحسب (م.) وآخرين - لا تتجاوز مساحتها متراً ونصف المتر في الطول والعرض، وتتسم بالبرودة الشديدة التي لا تطاق، ناهيك عن تعمد إسماع من يتم أخذه إليها أصوات صراخ وتأوهات الآخرين في الغرف المجاورة الذين يتعرضون للتعذيب.
بعد أسوأ ثلاثة أيام مرت على (م.) – كما يصفها – تم عرضه على طبيب أكد ضرورة إيداعه المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه وخوفاً من تكرار تعرضه للتعذيب، رفض الحصول على العلاج وفضل أن يتم نقله للسجن، حيث قضى عقوبة الحبس لمدة 60 يوماً.
الأوقات الجميلة انقلبت رأساً على عقب
ز. (17 عاماً) تحولت الأوقات الممتعة التي كان يأمل أن يقضيها وأصدقائه في إحدى برك السباحة، إلى ذكرى قاسية لن ينساها طوال حياته، بعد أن اعتقلوه و14 شخصاً فجر يوم 5 سبتمبر/ أيلول 2013، أثناء البحث عن أحد الأشخاص الذي كانوا برفقتهم في البركة.
يقول (ز.): «فوجئنا باقتحام البركة من قبل مجموعة من رجال الأمن والمدنيين، وعلى الفور قاموا بملاحقة أحد أصدقائنا الذي حاول الهروب، وصُعقنا بمنظر رميه من أعلى السقف (الجينكو) الذي كان يغطي البركة إلى الأرض، وهو ما أدى لتعرضه لنزيف شديد ونقله عبر سيارة الإسعاف».
وأضاف «بينما نحن تم تقييد أيدينا وتغطية وجوهنا بفانيلاتنا التي كنا نرتديها، وتم نقلنا إلى أحد مراكز التحقيق، وفي الأثناء كنا نسمع أسوأ عبارات السب والشتم في معتقداتنا، وكل شخص يمر علينا كان يقوم بضربنا وركلنا، وأية محاولة منا للجلوس على الأرض، كانت تُقابل بالضرب والشتم».
وأكد (ز.) أنه بعد ساعات من وقوفه وأصدقائه مقيدين الأيدي ومصمدي الأعين، تم عرضه على أحد رجال الأمن الذي هدده بالاعتراف بالتهم الموجهة إليه أو تعريضه للمزيد من الضرب في مناطق حساسة من جسمه.
وقال: «اعتقدت أن إبلاغي إياه بأني أعيش بكلية واحدة في جسمي، قد يخفف عني ما أتعرض له من وجبات تعذيب، إلا أن حديثي عن هذا الأمر انقلب عليّ بصورة عكسية، إذ تعرضت لاحقاً للضرب على كليتي الوحيدة، وخصوصاً حين تم نقلي إلى (الغرفة السوداء)».
وتابع «تطور أسلوب التعذيب الذي تعرضت له حين تم ضربي بخرطوم مياه، وخوفاً من تضرر كليتي الوحيدة، قلت إني سأعترف بكل التهم الموجهة إليّ، وهي حرق إطارات وإعداد كمين لرجال الأمن وحيازة (المولوتوف)».
وواصل «فوجئت بعد اعترافي بهذه التهم، بتلفيق تهمة أخرى لي بشأن ما عرف بقضية (تفجير السهلة)، إلا أني أنكرت هذه التهمة تماماً، وهو ما عرضني للمزيد من التعذيب، الذي لم يخففه إلا الاعتراف بتورط بعض الأشخاص في تفجير السهلة».
وأكد (ز.) أنه تم نقله لاحقاً لجهة تحقيق أخرى، وحين تمت مطالبته هناك بالإدلاء باعترافاته التي وقع عليها في المحضر، رفض الاعتراف فيها، رافعاً فانيلته التي كشفت آثار التعذيب على مختلف أنحاء جسمه في محاولة يائسة منه للتدليل على أنه تم إجباره للتوقيع عليها، إلا أن ذلك لم يشفع له، بل اضطره في نهاية الأمر للتأكيد على اعترافاته التي وقع عليها.
وأعقب ذلك نقله إلى مركز الحوض الجاف، حيث قضى 60 يوماً، ورأى خلالها صديقه الذي تم رميه على الأرض في بركة السباحة، مورم العينين، ومصاباً في الرأس، والضمادات تغطي ذراعيه ورجليه.
العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ
عبيد الدنيا
هؤلاء يركضون وراء المال والمركز ولكنه سبحانه يمهل ولا يهمل
عاصمة التعذيب
كل ظالم و له يوم...الله يراوينا يومكم
sunnybahrain
السلام عليكم ،،نداء من انسان الى اخيه الانسان ،،يا من تصفوا انفسكم ب حماة القانون ومن يرأسكم ،،لو ان شئ من هذا القبيل حدث لاحد ابنائكم ،،ب غض النظر عما بدر منه من فعل ،،استرضونها على انفسكم ،،مع العلم ان معظم من تعرض للتعذيب لم يصل السن القانوني للسجن ،، فما بالك بالتغذيب الوحشي ،، وجميع منظمات الحقوق الانسانيه ،،لم ولن تقوم ب افعالكم الشنيعه ب حق احد ،،كل مطلبه حياة شريفه ،، تعبنا من الكلام معكم يا وزراء ويا داخليه ،، هل انتم ملكتم الارض ومن عليها ،،استغفر الله ربي من كل ظلم وظالم ،،يا مسهل .
أجمل الأيام
أجمل الأيام تلك التي لم نعشها بعد
قليل
بصراحه إذا كان هذا صحيح ... فإنه قليل بحق الارهابيين الذين عاثوا في البلاد من قتل وارهاب وترهيب ..... الخ .
مفبرك
......
الشكوى لله
حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
اجرام
في الحقيقة قصص لا نستبعدها ..................، فأحداث التسعينات بينت لنا ................................، تعجز الكلمات والقصص عن تبيان حجم الأضطهاد الذي حل بهذا الشعب الطيب، تكالبت علينا الأمم، وشمت فينا من شمت، فقط بسبب انتمائنا المذهبي،
اللهم بحق الشهر الكريم غير سؤ حالنا بحسن حالك، اللهم ولاتسلط علينا من لا يرحمنا ، انك انت الغفور الرحيم
الهم فرح اهل البحرين جميعهم
بس عاد عورتون قلوبنا اللهم فك قيد اسرانا وارجعهم الى اهاليهم سالمين بحق هذا الشهر الكريم ووبحق سجين ال البيت وياخذ حقهم ممن ظلمهم وعذبهم هو القادر المقتدر الذي لا يخفي عليه شيئا
خوش
تبجح الموسسه الوظنيه لحقوق الانسان الرجاء منهم قراه المقال وكفانا موسسات حقوق انسان غير مستقله هدر للمال العام ومكاتب فاخره فقط لا غير السجين فى السويد يستطيع ان يحاكم السجان لو تم خدشه او الاساه اليه ولو بالكلاام بلادنا تحتاج ربما الى 100 السنين لتستوعب او تصل الى مراحل متقدمه فى حقوق البشر
البحرين عاصمة التعذيب
هناك الكثير ممن اعتقلوا وعذبوا منهم تم تسليط الضوء علي قضيته ومنهم منسي في سجون الظلم تحت سياط التعذيب
لن يفلت جلاد عن اخذ الله
نحن مؤمنون بالله وبأخذه حين يأخذ الظلمة والجلادين
قد يملي ويملي ويملي حتى يكاد العبد يظن انه فلت من قبضة الله ولكن هيهات لا يهمل ربنا احدا ومن اذاق الناس العذاب في الدنيا سيذوق في الآخرة ما لا نستطيع شرحه
ياللله لمتى يعني احنا جذي
نعذب من اجانب على ارصنا ):
الله يفضحهم
ويبليهم هالمجرمين بالامراض وينتقم الله لكم اشد اتتقام ..
ظلم
هل المعذبون من صنف البشر ام من صنف الوحوش ، كل هذه الانتهاكات تمارس بحق شعب مسالم يطالب بحقوقه المشروعة
لاتنازل لا تراجع
مهما فعلتم من جرائم وتفجير
وأعمال ارهابيه في شبابنا
واولادنا رغم الألم اعتقال
والأسي والضرب والسب
والشتم والقتل مازالوا
صمووووووووود
...
حسبنا الله ونعم الوكيل.
يا منتقم
وما خفي أعظم وأعظم
وحوش بشرية مجمعينهم من كل اصقاع العالم
حشى هذي وحووش بشرية ما بقلبها ذرة من الرحمة على بني جنسها !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا ظلام لكم يوم ليس ببعيد تتجرعون مرارة الموت في الدنيا قبل الآخرة
رفع الله شأنك يا جريدة الوسط الحرة
رفع الله شأنك يا جريدة الوسط الحرة على الدور الصعب و الكبير في نصرة المظلومين و المستضعفين من أبناء وطننا.. عسى الله أن يعوضهم عن ما عانوه من إهانة و اضطهاد
يالله يا الله يالله
ما قدرت أكمل أقرا بشع والله بشع دموعي حالت بيني وبين إستكمال القراءة والله كنت أفكرهه أشيائ تصير بس في الأفلام أتاريهه مأخوذه من الواقع رعب الله يساعد قوبكم لحظات رعب بل ساعات وايام يارب تاخذ حقهم وحق كل مستحق
رغم الالم والمر ..
كم جميلا ان نرمي اثقالنا لله . وندعوه
لا حول ولا قوة الا بالله ..
حسبي الله ونعم الوكيل .. من اي عالم هولاء المعذبون
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ
الله على الظالم
الله على كل ظالم ،يامنتقم ،يامنتقم،يامنتقم
نحن كل لليلة ندعو الله
عليهم ينتقم منهم
ابن أخي
كان مصاب بالشوزن ينزف من جسمه لا يستطيع الحركة لاصابته اسفل القدمين وهذا دليل انهم اطلقوا عليه الشوزن وهو ملقى على الأرض .في المستشفى لم يصرفوا له حبة مسكنة كنت اترجى الدكتور الحمد الله افتك من هذه الدنيا الفانية وحسرته في قلبي الى يوم القيامة حيث يقف مع جلاديه ومعذبيه لينتقم له الله ويحاسب من ظلمه
مسمار
لا حول ولا قوه الا بالله وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون صدق الله العلي العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل
مع اول متحدث وانا اقرأ سبقتني الدمعة ، لم استطع اكمال الماساة كاملة واكتفيت بكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
ذكرتم آلآمنا في الثمانينات والتسعينات
اللهم كفر عنهم ذنوبهم وانتقم لهم من جلاديهم ياعدل ياحكيم
الغرف المغلقة هي ...
( من ابشع واسوء المجرمين هناك حيث تعامل من قبل اناس ليسوا من البشر )
قال تعالى في سورة عم
بسمه تعالى " إن جهنم كانت مرصادا ، للطاغين مآبا ، لابثين في أحقابا ، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ، إلا حميما وغساقا ، جزاءا وفاقا" صدق الله العظيم
ايام لن تنسى يا وطني
خمسة ايام قضيتها معصوم العين ولا أظن حتى فترة اجراء العملية لإزالة الشوزن قد أزالوا العصابة عن عيني وقد هددت بإخذي للسعودية للقصاص ... وغيرها
انا من ضحايا التعذيب
لن انس ابداً ألمي وألم اخواني كيف مات الانسان في هذه القلوب الحيوانية أمراض غريبة واقفة على قدمين لا دين لا شرع لا ضمير ولكن ما كان يهون كل ذلك انّ الله يرى وكفى
اللي يدعون للأنتخابات خل يقرأون هذه الشهادات !!
اللي يدعون للأنتخابات خل يقرأون هذه الشهادات !! بعدين يعطونه رأيهم السديد شعب نكل به لهذا الحد الا يخجل احد ان يقول له تعال شارك في الأنتخابات وجراحه ذهبت هباء . ؟؟؟؟؟؟
وينكم من عذاب الله
وين بتروحون من عذاب الله، هذا غيض من فيض واللي ما انذكر اكثر واكثر
الله ينتقم من المعذبين والسجانين وكل من سمع ورضى بهالتعذيب
يارب تدور عليهم الدواير وتراوينا فيهم وفي اولادهم واعز مايملكون
دعوة المظلوم ماتخيب
يالله ياكريم
قناص
هذه بلد ما يسمى بلد القانون والمؤسسات والمقصود مؤسسات التعذيب وهذه البلد الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها نظام أو قانون يحاسب فيه المتنفذون واتباعهم على الجرائم ونحن نسمع كل يوم في الاغلام اننا في بلد المؤسسات والقانون والعدالة وكل ذلك هراء وعروض اعلامية مستهلكة ليصدقها من في الخارج بأن البحرين بلد الحربات والمساوات ولكن أعكس تصب .
ماهم الا عبيد
هؤلاء مجرد عبيد لا يملكون قرارهم ولا يملكون أنفسهم ينفذون أوامر أسيادهم مقابل القليل من الفتات وإن لم يفعل يباع كالبهيمة . الله بالمرصاد .
ياترى
يا ترى هل مناصبكم واموالكم ستحميكم من عذاب الله ؟؟ هل ستحميكم من الموت وعذاب القبر ؟
قال تعالى "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ"
صدق الله العلي العظيم
الإرهاب الرسمي
فضائع وقصص لا تخدث الا في افلام الرعب حدثت في البحرين والعالم يتفرج!
كيف اثبت اني عذبت حتى الموت ؟
اذا كنت بالسجن بغرفة مظلمة معصب العينين ياتني الضرب من جميع الجهات و اشتم و اسب و اهدد .. ممنوع من الزيارة من احد لاشهر و السجان اجنبي و من يضربني اجنبي
أين المفر؟
بإذن الواحد الأحد يا كفار لنا معكم وقفة في الدنيا والآخرة
وعند رب العالمين لن ينفعكم من جاء بكم يا قتلة
لكل ظالم يوم
لايظن اي ظالم لاحد ان حق المظلوم لا يأخذ...فللظالم وقتة بحكمة ألهية والله جل جلاله حكم عدل لايضيع حق مظلوم...فالويل للظالم
انا متعجب المعذب لايعرف الله؟ اذا لماذا يعيش على هذه الارض ويعيث فسادا؟
كل المعذبين خلقهم الله فلماذا لايطيعون الله وهم يعيشون من رزقه واذا مرضوا الشافي لهم الله فهل حقا لايعرفون الله؟
مجهود مشكور من صحيفة الوسط و لكن
هل حق وضع الحبر على الورق يعتبر كافي ؟ هل التفاصيل أوفت حق المعذبين ؟ ماذا بعد هذة التغطية ؟
محرقية
تفاصيل تُدمي الفؤاد وتكسر القلب
لا زلتُ لا أستوعب ما هذا الحقد الدفين الذي حمله علينا هؤلاء
كل هذه السنوات وأخرجه النظام بمباركة منه إلى السطح
المؤلم أكثر من هذا أن هناك المئات من القصص الأخرى الشبيهة
التي لم يجرؤ أصحابها على توثيقها خشية من الانتقام
اللهم إشغل الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين
اسد فاتحي اعرج واعور
طبعا سيخرج علينا الان اعوان الشيطان وجنود ابليس ينفون التعذيب ويطالبون بالدليل القاطع عبر مقاطع فيديو مصورة من داخل السجون اذا كان ذلك صحيحا!!!
لا للتعذيب
سنوات من التعذيب لن تم دون محاسبة
الظلم في بلدي
ولا تحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون لله المشتكى والله يأخذ بحقوق الجميع
يارب
ياهم إن لي ربا كبير .
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم أرنا في الظالمين يوم نرى ذلهم و كيف يجري قضاءك عليهم
عجل عجل عجل إلهي الفرج
يامنتقم ياجبار
الشكوى لله وحده هو حسبنا ونعم الوكيل
المعذبين يكرمون بدل ما يحاكمون
هذا التعذيب حتى في إسرائيل ماصار .. شي طبيعي بيكون تعذيب وسب وشتم واهانة اذا مرتكبي هذه الافعال بدل ما يحاكمون يكرمون
قال تعالى
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون صدق الله العظيم كله بعين الله المنتقم ربي ينتقم من كل ظالم في أعز ماعنده