العدد 4309 - الثلثاء 24 يونيو 2014م الموافق 26 شعبان 1435هـ

المقلة: محطة المحرق نموذج لإستراتيجية تنموية يقودها خليفة بن سلمان

البسيتين - مجلس المحرق البلدي 

تحديث: 12 مايو 2017

تقدم رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة علي يعقوب المقلة بالأصالة عن نفسه ونيابةً عن أعضاء وموظفي المجلس وأهالي المحرق بأخلص معاني الشكر والعرفان إلى رئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتفضل سموه بافتتاح محطة المحرق للصرف الصحي ظهر اليوم الأربعاء الموافق 25 يونيو 2014.

وعلق بأن هذه المناسبة هي بمرحلة جديدة من الخدمات المتطورة والبنية التحتية التي تقودها القيادة وبتنفيذ حكومي دقيق يعكس مدى تطور عملية التنمية في المملكة.

وقال المقلة أن سمو رئيس الوزراء شرف هذا المشروع الإستراتيجي بمباركته ودعمه ومتابعته الشخصية ومساهمته بصفته رئيساً للحكومة وكذلك شخصياً من باب اهتمامه المباشر بالأهالي وما يحقق لهم دوام التقدم والرخاء. مضيفاً أن هذا المشروع العملاق يأتي ضمن حزمة مشاريع تشهدها المحرق وتشمل تطويراً هائلاً للبنية التحتية والخدمات وبناء مشاريع كبيرة.

وأشاد المقلة بالشركة العالمية "سامسونج" المنفذة لمشروع محطة المحرق للصرف الصحي والتي عمل مهندسوها وفنيوها والعاملون بها بكل جهد وإخلاص وتواصلوا مع الأهالي عن طريق المجلس البلدي طوال فترة المشروع وبطريقة احترافية تتمتع بالشفافية والمرونة وهو ما حد من الآثار السلبية لمثل هذا المشروع الضخم.

 وأشاد رئيس المجلس بالإنابة بمدى التعاون البناء ما بين الشركة وبين أعضاء المجلس البلدي والجهاز التنفيذي ووزارة البلديات، حيث ساهم مجلس المحرق البلدي أعضاءً وموظفين في إنجاز المشروع من خلال تسهيل معاملات الشركة والموافقة على استخدام الأنابيب في الأملاك البلدية، والأهم مما ذكر المساهمة شبه اليومية في الزيارات الميدانية للمواطنين الذين لديهم ملاحظات على سير العمل والوقوف على ملاحظاتهم والأضرار التي قد تكون لحقت بهم، ومن ثم حلها.

واستعرض المقلة عدداً من المشاريع التي غيرت صورة المحرق، وقال: بالإضافة إلى محطة المحرق للصرف الصحي فقد وردتنا بشارات عديدة في زمن قصير ومنها إعادة بناء سوق المحرق الشعبي، وسوق المحرق المركزي، وحديقة المحرق الكبرى، ومجمع سيف المحرق.  وإضافة إلى ذلك تم وإرساء مناقصتي تطوير كلاً من ساحل البسيتين، وساحل الدير وسماهيج، وإدراج القريتين  ضمن مشروع التنمية الحضرية بعد استفادة مناطق أخرى في المحرق من هذا المشروع، كما تم ويتم بناء العديد من الخدمات الأخرى مثل الحدائق والمستشفيات والمراكز الصحية ومضامير المشي والمتنزهات والمرافئ وغيرها.

وختاماً دعا المقلة القائمين على المحطة إلى التشدد في الرقابة على البيئة ومعالجة آثار المواد المترسبة من عملية التصريف وإعادة تدويرها إن أمكن، إضافة إلى الحفاظ على مياه البحر من التلوث، وكذلك استغلال المياه المعالجة في ري المزروعات التجميلية، شاكراً الله تعالى على هذه النعم وداعياً للحفاظ عليها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً