العدد 4309 - الثلثاء 24 يونيو 2014م الموافق 26 شعبان 1435هـ

القائد العام لقوة دفاع البحرين: المخاطر الإقليمية والدولية تحتم تقوية الصفوف وزيادة التقارب

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أناب جلالته، القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، صباح أمس الثلثاء (24 يونيو/ حزيران 2014) لحضور حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة السادسة بالكلية الملكية للقيادة والأركان.

واستهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، بعد ذلك تفضل القائد العام لقوة دفاع البحرين بإلقاء كلمة بهذه المناسبة قال فيها:

يُسْعِدُنِيْ في هَذَا اليومِ المباركِ وَأَنَاْ أُشَاطِرَكُمْ فرحَتَكُمْ لأَتّوجَهُ بعظيمِ الشُكْرِ والَتقدِيْرِ إلى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ المفدى القائدِ الأعلى حفظهُ اللهُ ورعاهُ على رعايَتِهِ لهَذا التخريجِ، وأَنْ أَنْقِلَ لَكَمْ تَحياتِ جلاَلتِهِ ومباركَتِه لَكُمْ بتخريجِ الدورةِ السادسةِ للقيادةِ والأركانِ المشْتَرَكَةِ، التَيْ انطلقَتْ منذُ سبتمر 2013 بالكليةِ الملكيةِ للقيادةِ والأركانِ بقوةِ دفاعِ البحرينَ، كَمَاْ وَيَسُرُنِيْ الترحيبَ بإخوانِنِاْ الأعزاءِ مِنَ القُواتِ المسَلحَةِ بالدولِ الشقيقةِ الذينَ شَارَكُوا إِخْوانهم هذهِ الدورةِ، وَتَبادَلُواْ مَعَهُمْ الخبراتِ والمعْرِفَةِ انطلاقاً مِنَ الانْسِجَامِ والتكاملِ بَيَنَ دُولِ مَجْلسِ التَعاونِ لدولِ الخليجِ العربيةِ الذَيْ يَأْتِي استجابةً لطموحاتِ أصحابِ الجلالةِ والسُمّو قادةِ دُوَلِنَا حَفِظَهُمُ اللهُ وَرَعَاهُم وَمَواطِني دولِ المجلسِ لتحقيقِ مسيرةِ التعاونِ والتنسيقِ والتكاملِ في مختلفِ المجالاتِ للوصولِ إلى (مرحلةِ الاتحاد) بإذنِ اللهِ تعالى.

إِنَّ إِتْمَامَكَمْ بِنَجاحٍ كَافَة مُتَطلباتِ درجةِ الماجستيرِ في العُلومِ العَسْكَرِّيةِ الذي تَمَ وَضْعُ مِنْهَاجِهِ وِفْقَ أَحْدِثِ العُلومِ العسكريةِ،والذَيْ يُحَاكِيْ الواقعَ في التحصيلِ معتمداً على أسلوبِ التَفَاضُلِ والتَكَامُلِ،وَزَيادةَ المعارفِ والمهَارَاتِ والخِبْرَاتِ العسكريةِ كّماً؛ وكّيفاً ليُحققُ بِذَلِكَ أَعْلى مستوياتِ التأهيلِ والانفتاحِ المتزايدِ في القدرةِ على اتْخَاذِ القراراتِ،وَتَحَمْلِ المسؤولياتِ، واتساعِ المفَاهِيْمِ للقائدِ العَسْكَّريِ؛ لتكونَ لديهِ مقدرةً أكبرَ على مواجهةِ الظروفِ والمستجداتِ، واتخاذِ القراراتِ المناسبةِ بكلِ كفاءةٍ واقتدارٍ عمقاً وثراءً.

وَهَكَذَا جاءَ التخريجُ تَتْوِيْجَاً للجُهُوْدِ الطيبةِ التَيْ بَذْلتُمُوهَا أَثناء تَحْصِيْلِكُمْ العِلْمِيِّ، وبفضلِ الأفكارِ العميقةِ الْتِيْ أَبدَيْتُموهَا وَطَرَحْتُموهَا في بُحُوثِكُمْ المثُمرة، فَضَلاً عَنْ حِوارَاتِكُمْ وَمَناقَشَاتِكُمْ النّيرةِ التِيْ أُتِيْحَتْ لَكُمْ لِزَيَادَةِ فرصةِ تَفَاعُلِكمُ مَعَ البَرنَامَجِ التدريـبيِّ لهذهِ الدورةِ، وخُرُوجِكُمْ بِمُبَادَرَاتٍ وأطروحاتٍ بناءةٍ من شأنِها أنْ تَجْعلَ منكم إِضَافةً متقدمةً لقِواتِكُمْ المسلحةِ، وأوطانِكِمُ العزيزةِ، وهُنَا أَتوجّهُ بالشكرِ إلى هيئةِ التوجيهِ بالكليةِ الذين أسهموا بجهودهِمِ المخلصةِ، ومَسَاعِيهُمُ الخيرةِ في نجاحِ هَذِه الدورةِ، راجياً من الله أَنْ يُوفَقهم في تحقيقِ الأهدافِ المنشودةِ.

إِنَنَا نَعيْشُ اليومَ في عالمٍ يَمُوجُ بالمخاطرِ الإِقليِمِيةِ والدوليةِ وَلاْ يَخْفَى عليكُمْ مَاْ تَمّرُ بِهِ المنطقةُ مِنْ أَزماتٍ وتهديداتٍ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وصوبٍ، مِمَا يُحَتْمُ عَليْنَا جميعاً تقويةَ صُفُوفِنَا، وَزَيادةَ تَقَارُبِنَا وَتَعاوُنِنَا، وَتَنْسَيِقَ جُهودِناْ وَطاقَاتِنَاْ؛ لنكونَ يداً واحدةً، وقوةً متماسكةً قادرةً على مواجهةِ التحدياتِ والمخاطرِ التيْ تُواجهنا، انطلاقاً مِنَ الرؤيةِ المشتركةِ، والمواقفِ الموحدةِ في اتجاهِ الأوضاعِ الإقليميةِ للحفاظِ على أمنِ وإستقرارِ المنطقةِ، وإرساءِ علاقاتِ الجوارِ الطيبةِ التيْ تقومُ على أَسَاسِ الاحترامِ المتبادلِ، وَعدمِ التدخلِ في الشؤونِ الداخليةِ، ونبذِ استخدامِ القوةِ أَوْ التهديدِ بِهَاْ، فَإنَّ دولَ مجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيِّ التيْ توثّقَتْ أوآصرُ تعاونِها (باتفاقيةِ الدفاعِ المشتركةِ) التيْ قامتْ على مبدأْ بِأَنَّ أيَّ اعتداءٍ على دولةٍ مِنْ دولِ الخليجِ العربيِّ هُو اعتداءٌ على كافةِ الدولِ، وأَنَّ أيَّ خَطرٍ يُهدّدُ إِحْدَاها فإِنَّهُ يُهددُ دولَ المجلسِ جميعاً، وَمِنْ هَذَاْ المنطلقِ سَعتْ دولُ المجلسِ مِنْ مبدأ (البناءِ الذاتيِّ) على التسليحِ والتصنيعِ المحليِّ، وتنويعِ مصادرِ المنظوماتِ والتكنولوجْيَاْ العسكريَّةِ؛ لتحقيقِ مبدئي (التوازنُ الاستراتيجيِّ)، و(الثباتُ الأمنيِّ)، مِمَا فرضَ واقعاً إيجابياً ملموساً ظَهَرَتْ نَتَائجهُ في تعزيزِ القوةِ الدفاعيةِ الذاتيةِ، وأَسْهَمَ في جَعْلِ دولِ المجلسِ أكثرَ حريةٍ على اتخاذِ القرارِ بِماْ يَتوافقُ مَعَ مَصَالِحهَاْ وَتطلعُاتِ شُعُوبِهِاْ.

إِنَّ الدفاعَ عَنِ الوطنِ أَمانةٌ مقدسةٌ، ومسؤوليةٌ عظيمةٌ تَوارَثْنَاهَاْ عَبْرَ أجيالٍ مِنَ الرجالِ المخلصينَ، الذين نَذَروا أَنْفَسهُمْ للدِفَاعِ عَنْ وَطَنِهم العزيزِ، والمُحَافَظةِ على أَمْنِهِ واسْتِقْرَارِه؛ ليعيشَ الوطنُ عَبْرَ هذهِ السنينَ، حُراً أَبِيْاً شامخاً مرفوعَ الهامةِ، وأَنَّ المحافظةَ على هذهِ المسؤوليةِ، وَعَظِيمِ الأَمَانةِ في أَعناقِنَا، تَتَطلبُ مِنَّا جُهْدَاً مُضَاعَفاً، وَمَزِيْدَاً مِنَ التَفَانِيْ والبذلِ والإِخْلاصِ بالعملِ، وَفَقَنْا اللهُ وإِيّاكُمْ لما فِيه الخيرُ والصلاحُ.

ثم ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري، كلمة جاء فيها: سيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة الدفاع حفظكم الله ورعاكم

أصحاب المعالي والسعادة... ضيوفنا الكرام... إخواني الضباط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنه لشرف كبير أن يحظى حفلنا هذا بتخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم/ 6 برعاية كريمة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، والتي ضمت نخبة من ضباط قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، وضباط من الدول الشقيقة والذين عبروا عن شرف الالتحاق بهذا الصرح العلمي الشامخ بعد ان تم إعدادهم وتأهيلهم قيادياً من خلال المسافات التخصصية العسكرية والمعرفية والأكاديمية كما نشكركم على تعاونهم ومساهمتهم الفعّالة، وكانوا خير سفراء لبلادهم، وكما لا يفوتني أن أشكر الضباط المشاركين من مملكة البحرين، وأعضاء هيئة التوجيه، وكل من دعم الكلية في هذه المسيرة.

سيدي صاحب المعالي

إننا نسير على نهج سيدي جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، ورؤيته الإستراتيجية الوطنية، والتي تؤكد دائماً بأن الجيوش الحديثة تقاس وتقييم قدراتها وكفاءتها بمدى امتلاكها القدرات البشرية المؤهله، والتي تعتبر ثروة وطنية قادرة على إدارة عمليات التسليح الحديث بكل كفاءة واقتدار على المستويين الإقليمي والدولي، وإننا نؤكد في هذا المقام وبفضل من الله ومن ثم رؤية جلالته الثاقبة وتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتوجيهات معاليكم إننا اليوم نقف على أرض صلبة تمكننا من بذل المزيد من العطاء للوصول إلى تحقيق رؤية جلالته في التميز والتطوير المستمر الذي يمكن هذا الصرح الوطني من القيام بدوره التعليمي لبناء قادة أكفاء في شتى المجالات.

سيدي صاحب المعالي...

يسرني باسمي وباسم منتسبي الكلية الملكية للقيادة والأركان أن أرفع أحر التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى معاليكم، وإلى جميع منتسبي قوة دفاع البحرين بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ضارعاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى وأن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة الغالية في ظل قيادته الحكيمة.

بعد ذلك، ألقى أحد الضباط كلمةً نيابةً عن زملائه الخريجين قال فيها: أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الخريجين بدورة القيادة والأركان المشتركة السادسة نمد قلوبنا قبل أكفنا مرحبين في هذا اللقاء بمعاليكم في محفل من محافل العلم العسكري والأكاديمي الحديث في هذا الصرح التعليمي الشامخ، احد منجزاتنا الوطنية الحضارية والتنموية.

لقد ارتقت الكلية بفكرنا وزادت من معارفنا العلمية من خلال ما تعلمناه من مهارات القيادة والتخطيط العسكري وإدارة العمليات المشتركة والإستراتيجية العسكرية، حيث اشتملت مناهج هذه الكلية على العديد من العلوم الحديثة والتقنيات المتطورة تم تنفيذها بأساليب متقدمة كما هو متبع في الجيوش العالمية المتطورة.

إننا نهنئ أنفسنا بقيادة هذه الكلية متمثلةً في آمرها ومساعد الآمر رئيس المعلمين وأعضاء هيئة التوجيه الذين كرسوا وقتهم وجهودهم الصادقة في العمل على النهوض بهذا المحفل العسكرية الأكاديمي لإيصال المعارف الحديثة المتميزة والسعي على تطوير قدراتنا ومهاراتنا المختلفة.

ان التاريخ قد أكد على نظرتكم الثاقبة وحكمتكم البالغة في دعمكم لهذا الصرح التعليمي المتميز، وان استمرار توجيهات معاليكم المباركة في شتى المجالات ليزيدنا إيماناً وقوةً لمواصلة العطاء، معاهدين الله العلي القدير على مواصلة العطاء والتميز والعمل الجاد الذي يهدف إلى رفعة وطننا العزيز ومنعت قوة دفاع البحرين.

نسأل الله ان يحفظ ملكنا المفدى قائدنا الأعلى وان يديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.

ثم ألقيت كلمة الضباط الخريجين المشاركين في الدورة من الدول الشقيقة ألقاها العقيد فهد محمد الدوسري من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة جاء فيها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين..

صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين .. حفظكم الله.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة أخواني أخواتي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بحرين يا بنت الخليج وفخــرهِ

يا درةً خطب الجمال رضـــاكِ

يا ارض مملكة الجمال تحيــة

أبقاكِ ربي حـــــرَّة وحمـــــاكِ

مَّا حباك اللهُ خيــــرَ قيــــادةٍ

عشتِ وعاش الخير ملء يداكِ

حمدُ الرجولةِ بالمحبةِ صانــكِ

قد شيَّد التاريخَ حيـــن بنــــاكِ

سيدي صاحب المعالي...

انه لوسام وشرف وعزة أن أرتقي هذا المنبر لأحيكم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الضباط من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة الامارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والمملكة الاردنية الهاشمية، في هذا اليوم الذي نثر فيه البشر أعلامه وأضاءت الدنيا آفاقه، في يوم سنودعكم فيه بما حملتمونا من روابط المحبة وبشائر الانتصار فعيدنا وبهجة أنفسنا هو اجتماعنا ومودتنا ونصرتنا.

صاحب المعالي...

إن العلم هو النور الذي لا تلحقه ظلمة، والفضيلة التي لا تتبعها رذيلة، فالعالم عليه المعول في بناء الأمم به تبني الأمة مجدها وتبلغ غايتها وترهب أعداءها ولقد حث الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم على طلب العلم بل عظم مكانته وشرف منزلته، وها نحنُ نطلب العلم والتعلم بالتحاقنا بدورة القيادة والأركان المشتركة السادسة بالكلية الملكية للقيادة والاركان، والتي نهلنا منها فيضاً من العلومِ والفنون العسكرية والأكاديمية والثقافية الأخرى، لقد وجدنا روح المبادأة والابتكار والتفكير السليم والتركيز في الناحية التطبيقية واعتماد أسلوب المناقشة والبحث العلمي، والتي من خلالها تعلمنا التخطيطَ العسكريَّ وإدارةَ العملياتِ المشتركةِ بمختلف مكوناتِها،والتي تعد من أرقى مستوياتِ التعليمِ والتدريب المتبعةِ في الجيوشِ العالميةِ الكبرى، والتي تمكنُ القواتِ المسلحة بإذن اللهِ من الوصولِ الى أعلى المستوياتِ وتحقيق الأهداف المنشودة.

ايها الحفل الكريم...

الشكر ترجمان النية ولسان الطوية وشاهد الإخلاص، الشكر يديم النعم فمن شكر قليلاً استحق جزيلاً، الشكر غرس اذا أودع سمع الكريم أثمر، لذا فإننا نقول تفضلوا رجال البحرين قيادةً وشعباً الشكر والإشادة وخذوا من القلب حبه ووداده حفظ الله البحرين من كل مكروه وادام عليكم العزة والرفعة والسؤدد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعدها ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

ثم تفضل صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بتسليم الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية لأوائل الدورة، والتي اشترك فيها عدد من ضباط القوات المسلحة للدول الشقيقة وهي: دولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، مباركاً ومهنئاً معاليه لهم تخرجهم من الدورة بنجاح.

حضر الاحتفال الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، واللواء عادل بن خليفة الفاضل وزير الدولة للشؤون الداخلية، وأصحاب السعادة سفراء دول الضباط المشاركين، ومدير ديوان القيادة العامة، ومدير أركان الحرس الوطني، ورئيس جامعة البحرين، والملحقون العسكريون لدول الضباط المشاركين، وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً