العدد 4309 - الثلثاء 24 يونيو 2014م الموافق 26 شعبان 1435هـ

حميدان: 45 % من الخريجين ينخرطون في وظائف مختلفة عن دراستهم

المحفوظ: مؤسسات لا تتيح للشباب الانخراط في الحراك النقابي

لقطة جماعية للمشاركين في الملتقى الشبابي الأول بعنوان «كيف أصنع مستقبلي المهني؟»
لقطة جماعية للمشاركين في الملتقى الشبابي الأول بعنوان «كيف أصنع مستقبلي المهني؟»

دعا وزير العمل جميل حميدان، الشباب البحريني للاختيار السليم لمستقبلهم العلمي والمهني، من أجل الانخراط في سوق العمل لضمان المستقبل المشرق، مبيّناً أن نحو 45 في المئة من طلبة الجامعة ينخرطون في سوق العمل في مجالات مختلفة خلافاً عن ما تم دراسته، وأرجع ذلك إلى سبب سوء الاختيار في المرحلة الدراسية.

جاء ذلك خلال انعقاد الملتقى الشبابي الأول تحت عنوان «كيف أصنع مستقبلي المهني؟»، الذي نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين أمس الثلثاء (24 يونيو/ حزيران 2014) في قاعة نيو سيزونز بمنتزه عين عذاري، برعاية وزير العمل وصحيفة «الوسط» ومجموعة من الرعاة.

وخلال كلمته، قال الوزير: «ليست عملية سهلة توجيه مفاهيم الشباب لاكتشاف أفق المستقبل الصحيح، الذي يخولهم للإبداع والإنتاج فيه، بعيداً عن أوهام الحاضر وما يتعلق بالأمان الوظيفي»، ولفت إلى أن الوزارة عمدت على تحسين نظام دراسة الميول لتوجيه الشباب، سواء في المرحلة الدراسية أو العمل، وسيعلن عنه لاحقاً.

وأشار إلى أن الوزارة رصدت موازنة لبرنامج قيد التنفيذ، يتيح للشباب اختيار وظائف المستقبل بشكل دقيق وعلمي، وبيّن أن نظام المؤهلات المهنية سيقضي على الكثير من التشوهات في سوق العمل.

وشدّد حميدان على ضرورة تقديم المساعدة للشباب، بالإضافة لتحمل الشباب مسئولية الاختيار الصحيح في المرحلة الدراسية والعمل.

وأشاد حميدان بدور الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في عقد الملتقى وطرح الموضوعات، التي تلامس احتياجات الشباب، قائلاً: «مشاركة الاتحاد العام تعطي بُعداً إيجابياً لتوجهاته في خدمة المجتمع وفتح أوجه التعاون أمام وزارة العمل والجهات المسئولة لاستشراق المستقبل».

وذكر أن مشاركة مختلف الجهات لدراسة مثل هذه الموضوعات، يساهم في الدفع لترشيد خطوات المستقبل، من خلال وضع التصورات، التي ستعزز من قابلية تطبيقها.

إلى ذلك، قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيدسلمان المحفوظ: «نشعر بالضيم، فهناك من يحاول من المؤسسات أن لا يتيح المجال للشباب في الانخراط في الحراك النقابي، من خلال محاولات المضايقة، كما أن هناك من يحاول عرقلة الحركة النقابية وحركة الاتحاد العام، من أجل فتح الطريق واسعاً بأن يجعل العمالة الأجنبية تتدفق في جانب، ويغلق الأبواب في الجانب الآخر»، مشدداً على أن «الاتحاد العام وضمن استراتيجيته لن يتوقف أو يألو جهداً في محاولة الدفع بالشباب وبكل العمالة نحو حركة نقابية حرة مستقلة».

وأشار إلى أنه لا يمكن لأية دولة النهوض بدون رعاية الشباب والسماح لهم بأن يكونوا جزءاً في صناعة القرار ومؤسساته الفاعلة، منوهاً إلى أن «بلادنا حرة بشعبها، لأن أكثر من نصف سكانها حسب الإحصاءات السكانية المحلية والخارجية، هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، إلى جانب مجاميع الشباب الأخرى، وما يبشر من مستقبل وتنمية، شريطة أن تحسن إدارة هذه الطاقة البشرية الفتية، وإتاحة الفرص الممكنة أمامها للإبداع والإنتاج».

وبيّن أن «ازدهار الوطن يعود للشباب نفسه في كيفية اختيار مستقبله المهني، وكلما أخذ في خيارات العلم والتكنولوجيا، وأتقن استخدام المعرفة التقنية في عمله، كلما كان ذلك مدعاة لنجاح الشباب ونجاح الوطن في خياراته التنموية»، مشيراً إلى أن «الواجب الوطني يحتم علينا لإزالة المعوقات عن طريق الشباب، وإتاحة مساحة من الحرية وضمان حق الانضمام للعمل النقابي، مع توفير حوافز حقيقية للعمل».

وأوضح المحفوظ أن عقد الملتقى الشبابي يعتبر باكورة نشاطات الاتحاد العام لصالح الشباب البحريني، وأمل أن يتكرر ذلك سنوياً في سياق استراتيجية الاتحاد لدعم الشباب ومساندته ليتلمس آفاق مستقبله المهني والعملي.

وذكر أن «اختيار عنصر الشباب محوراً لعقد هذا الملتقى، جاء لأهمية هذا العنصر في صناعة وازدهار مستقبل الوطن، فهم العمود الفقري للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهم قادة المستقبل في كل المجتمعات».

وبدأت الجلسة الأولى من الملتقى تحت عنوان «الربط بين مخرجات التعليم وفرص العمل» طرح فيها مجموعة من المسئولين أوراق العمل، ومنها: ورقة وزارة العمل الذي قدمها توفيق الرياش، ورقة هيئة تنظيم سوق العمل قدمها نضال البناء، وورقة رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج، بالإضافة لمشاركة لولوة المطلق.

فيما حملت الجلسة الثانية عنوان «محور تشغيل الشباب» تحدث فيها كل من: رائد عبدالله من تمكين، بدر آل خليفة من شركة «بتلكو»، أحمد العبيدلي من الجمعية البحرينية لأصحاب المعاهد التدريبية.

وتخلل الملتقى تكريم الرعاة والمساهمين والمتحدثين من قبل وزير العمل والأمين العام للاتحاد.

العدد 4309 - الثلثاء 24 يونيو 2014م الموافق 26 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 4:09 ص

      لا الدراسه عدلة ولا الاشغال متوفرة

      والله مو بكيفنا لا شنو ندرس ولا شنو نشتغل الي يسمعكم اقول الاشغال متوفرة و احنا الي نقول لا تكفون مابي اشتغل الله يعين بس لو الحالة حالة جان محد الشتغل صباب بترول في هالحر ولا شباب مثل الورد يغسلون سيارات و ناس لا شهادة ولا حتى مخ ما يعرفون يس من نو اشتغلو احسن الاشغال و حصلو اعدل المراكز

    • زائر 8 | 3:24 ص

      قال تخصص غير مناسب قال

      لانهم اختاروا المجال الغير مناسب؟!!!!! قول لانهم تخرجوا وما حصلوا اشغال يا كثر الجامعيين اللي يشتغلون سكورتيه ما اقول الا الله على الظالم

    • زائر 7 | 3:19 ص

      ماعله !

      هو في الأصل في شغل عشان ننخرط فيه !!
      قابلين ننخرط في أي شغلة .. نظام ظالم !

    • زائر 6 | 3:04 ص

      أنخرطوا خراطة خراطة

      . 45% من الشباب انخرطوا في وظائف مهتلفة عن تخصصاتهم .. السبب الحقيقي هو عدم وجود شواغر أخي العزيز
      وليس عدم أختيار التخصص المفضل في الدراسة

    • زائر 5 | 1:05 ص

      ويش يقول ينخرطون

      البلد كلها خراطه في خراطه الحين يعني الي انخرطو في التربيه بدون شهادات (المتطوعين)انخرطو خراط وانا اقول بخذ ليي,خريطة مينو

    • زائر 4 | 1:05 ص

      وزارة التربية مسؤولة

      عن هذا الموضوع لانها تعطي الطلبة الرغبة العاشرة

    • زائر 2 | 12:29 ص

      شكراً يا إتحادنا العام

      كل الشكر والتقدير للأمين العام المساعد لأمانة الشباب الأستاذة خاتون العرادي لطرحها هذا الموضوع المهم في هذه الفعالية وإلى الإتحاد العام لنقابات البحرين.

    • زائر 3 زائر 2 | 12:50 ص

      مرحبا الساع

      كل التحيه والإحترام لأم أحمد على هذا التنظيم بمشاركة اعضاء امانة الشباب ولكم كل التقدير والتوفيق والأحترام بمستقبل زاهد إن شاء الله

    • زائر 1 | 11:13 م

      اها

      اها

اقرأ ايضاً