قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، إنه من المزمع أن يتم التوسع في تطبيق تجربة دمج طلبة التوحد في المدارس الحكومية، والتي بدأت منذ عامين بثلاثين طالباً وطالبة، وذلك بدمج 10 طلاب جدد العام المقبل ليصبح العدد أربعين طالباً، فيما لفت خلال رعايته حفل تخريج الفوج الثامن من مركز عالية للتدخل المبكر، صباح يوم أمس الثلثاء (24 يونيو/ حزيران 2014)، إلى عزم الوزارة فتح فصلين دراسيين لطلبة التوحد ليرتفع عدد المدارس المطبقة لبرنامج اضطراب التوحد إلى 8 مدارس.
ورأى الوزير أن مركز عالية أصبح علامة مضيئة من علامات التربية والتعليم، وعلامة من علامات التقدم في أسلوب ومنهج التعاطي مع هذه الفئة، معللاً ذلك بأن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج المعرفة والخبرة والتربية، إضافة إلى الحس الإنساني العالي والصبر والأناة، لافتاً إلى تمكن المركز من توفير التعليم المناسب، وتوفير العلاج السلوكي المكثف بشكل تطبيقي وعملي، وتوفير البيئة التعليمية الداعمة لاكتساب المهارات اللغوية، والأنشطة الفنية، والتنشئة الاجتماعية، في جميع البرنامج لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل طالب، تمهيداً لإلحاقه بالمدرسة.
ووجّه تهنئة للخريجين والخريجات ممن أنهوا دراستهم في المركز بنجاح، وكذلك أولياء أمورهم ومعلماتهم، شاكراً ومقدراً بكل الامتنان الأمين العام للمركز الشيخة رانيا بنت علي آل خليفة، لرعايتها لشئون هؤلاء الأبناء ليتمتعوا بالخدمة التعليمية والرعاية النفسية والسلوكية المتخصصة، التي تؤهلهم للاندماج في دورة التعلم العادي، فضلاً عن شكره إلى جميع المعلمات والمشرفات على المركز لما يبذلنه من جهد مميز في خدمة هذه الفئة من الأبناء.
وأشار إلى أن التعليم في البحرين حق للجميع، بمن في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن توجيهات القيادة تؤكد باستمرار على أن الاستثمار في العنصر البحريني هو أفضل أنواع الاستثمار، بل هو هدف جهود الدولة بكافة أجهزتها، مشيراً إلى أنه ومن هذا المنطلق، تهتم وزارة التربية والتعليم بتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، ومن بينهم هذه الفئة، وتوفير الرعاية الواجبة لهم، والتي تؤهلهم للتغلب على إعاقتهم والاعتماد على أنفسهم، والاندماج في المجتمع لتأدية أدوارهم في الحياة كمواطنين منتجين من دون أن يشكلوا عبئاً على ذويهم أو المجتمع.
وأضاف أن الوزارة قامت بناء على ذلك بجهود عديدة لتحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة وتعزيزها، إذ قال الوزير: «نعتز اليوم بنجاح تجربة دمج الطلبة من فئة متلازمة داون والتخلف الذهني البسيط القابلين للتعلم في المدارس الحكومية، وكذلك نجاح تجربة دمج طلبة التوحد القابلين للتعلم، وكان لهذه التجربة مردود إيجابي كبير في تعلمهم وتكيفهم مع من حولهم في اتجاه الدمج الاجتماعي الإيجابي، عن طريق تهيئة البيئة المدرسية وتطويرها بشكل مستمر، وتزويدها بالمرافق الخاصة والأدوات المعينة، بما يساعد هذه الفئة على التعامل والتعلم داخل الفضاء المدرسي بكل يسر، كما حرصت الوزارة على إشراكهم في المسابقات المدرسية والمجتمعية ومختلف المناسبات والفعاليات التي تقام في المملكة، وقد تميز بعضهم، وتم إشراكهم في أنشطة مركز رعاية الطلبة الموهوبين، فكان منهم من حصل على الجوائز وتفوق على زملائه».
وبدورها، قالت عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل فاطمة الصائغ، إن المركز يحتفي بتخريج الفوج الثامن، والذي يضم 20 طالباً، منهم 4 من المزمع دمجهم في المدارس الحكومية، ومثلهم ينتقلون من المركز لمدرسة عالية، ونقل 12 طالباً للمرحلة الإعدادية، فيما دعت إلى الشراكة المجتمعية لخدمة هذه الفئة ودعمهم نفسياً ومادياً ومعنوياً.
وقالت: «في المركز 200 طالب فيما لا يزال أكثر من 250 طالباً على قائمة الانتظار»، فيما أملت بأن يتم افتتاح المدرسة النموذجية لطلبة التوحد قريباً.
وأشارت في كلمةً ألقتها بهذه المناسبة إلى دور الجمعية في احتضان الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتهم وتوفير البيئة المناسبة التي يستطيعون من خلالها تطوير قدراتهم والاندماج في المجتمع والتفاعل معه، موضحةً أن 55 طالباً وطالبة تخرجوا من مركز عالية للتدخل المبكر منذ إنشائه، مشيدةً بدعم وزارة التربية والتعليم لهذه الفئة من الأبناء، والرعاية المتواصلة من أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بمركز عالية، ومؤازرة أولياء أمور الطلبة وتحفيزهم لأبنائهم.
وقدم أحد أولياء الأمور محمد القطري، كلمة أولياء الأمور، والتي وجّه فيها الشكر للقائمين على مركز عالية لجهودهم في رعاية الطلبة من كافة النواحي، من أجل ضمان دمجهم في الحياة العامة، فيما شمل الحفل على عديد من الفقرات، وقصيدة وفقرة موسيقية، ومن ثم قام الوزير بتكريم خريجي مركز عالية، والخريجين الذين سيتم دمجهم في المدارس الاعتيادية، وخريجي المرحلة الابتدائية المنتقلين إلى المرحلة الإعدادية بمركز عالية.
العدد 4309 - الثلثاء 24 يونيو 2014م الموافق 26 شعبان 1435هـ
حراام عليك يا وزير
هذلين ذو احتياجات خاصه يعني عناية خاصه
يعني اشلون يدافعون عن انفسهم من قبل الطلاب الاخرين وغير اذا اصابتهم النوبه اشلون يتعاملون معاهم ونفسية زملاءه ما يهمكم
قرار ظالم وغير مدروس
والله مايفهم
انا ادرس في مدرسة ثانوية بالله عليك دمجت الحالات الخاصه المقعدين ماعلي المكفوفين هم ماعلبس لي حالات خاصه بمخوخهم واستيعابهم انت تظلمهم
والله نعاملهم نفس معاملة الطلبة العاديين والبنات بس طنازة عليهم
حتى التقويم مال المناهج نفسه حقهم ابي اعرف انت راعيتهم في شنو؟؟؟
اشرح ل35طالبة بينهم ثنتين او ثلاث نفس الشي مايفرقون عنهم وهم الاختبارات ونحاسبهم نفس المحاسبة يتميزون عن البنات انهم ايقدمون المنتصف والنهائي بروحهم واحناغير مهيئين لهنوعية من الطالبات فما بالك التوحدواهاليهم ايحاسبونا احنا
نحتاج الى حلول
هذه الفئة من الناس مظلومة وتحتاج الى عناية خاصة وبها عدة درجات . منتشرة في مجتمعنا اكثر مما نعتقد .. ارى اولياء امور يعانون جدا ويضعون ما يملكونه في مدارس خاصة تكلفهم 300 دينار او اكثر شهريا ترى من المسئول ؟؟؟ وهل هذا حقا يجب ان يحمل به اولياء الامور ؟؟ حرام يا جماعة :(
ههههععععععع
ههههه ضحكني النعيمي يعتبر هذا إنجاز يبه بالكويت اكو مدارس خاصة لتأهيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واكو اكثر من مدرسة أقنعت أولياء أمور الطلبة من ها لنوع ان يبعثونهم الى هناك لصالح أبناءهم وبالفعل استفادوا كثيرا ... فلا تطلع فيها إنجاز .... وزارتك فاشلة ومن سيئ الى أسوأ وريحتها وصلت الى كل مكان
شبعنا كلام
اطالب اولياء امور طلبة التوحد برفض نقل اطفالهم للمدارس العادية لانهم سيكونون سجناء جدران الصفوف لن يسمح لهم بالخروج منها فيما عدا طابور الصباح وحصة الفن هذا ان سمح لهم اتكلم من واقع عملي في المدرسة جميع مشاريع الوزير حبر على ورق والضحية المعلم والطالب