قال رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، إن «هناك قصوراً إعلامياً في إبراز سفرات النواب رغم وجود المتابعة».

ومن جهته، قال النائب عادل المعاودة: «أطالب الشعبة البرلمانية أن يكون هناك رصد للمؤتمرات؛ إذ أن الزيارة الأخيرة لباكستان وجدت آثار زياراتكم، وحضرت مسرحية هي الترويكا والبرلمان الآسيوي، وهي مسرحية إيرانية، ووجدت أنها مسرحية محاكة لأغراض لديكم في التقرير، ويجب على البرلمان الآسيوي أن تكون لجنة تتابعه لأن هناك من يلعب به، وفوجئت بهذه المسرحية التي حضرتها في باكستان، ووزارة الخارجية لديها معلومات كبيرة، ولكن لم يطلب منها معلومات، وعلى وزارة الخارجية أن تزودنا بالمعلومات. وهذه المؤتمرات يجب أن نذهب معدّين أنفسنا، أو لا نذهب لكي لا تحسب علينا».

أما النائب خالد المالود، فأوضح أن «الكثير من الوفود تصرف عليها الأموال ولكن دون فائدة، ونتمنى إنشاء قسم خاص للدراسات بشأن المؤتمرات الخارجية بحيث يقدم للوفود الدراسات قبل توجههم للمشاركة».

فيما تساءل النائب حسن الدوسري «هل هناك متابعة لما يذكر؟ فنحن بحاجة إلى تقييم بين فترة وأخرى، وإبراز هذه السفرات إعلامياً فهذه السفرات لا يتم إبرازها إعلامياً، وعلى الأقل يكون هناك مؤتمر صحافي يكون بعد عودة الوفد، إذ أن الكثير من الأمور لا يعرفها الرأي العام».

وفي مداخلتها، أشارت النائب لطيفة القعود إلى أن «هناك انتقادات كثيرة لسفرات النواب، وإذا كان انتقاد بناء فهو مرحب به، وإذا كان هناك مستغرب فهو نابع عن قصور في المعرفة، ولاحظت أن في السفرات الكبيرة بيننا وبين مجلس الشورى يكون معنا إعلامي واحد، ويقوم بالتنقل بين مكتب وآخر، وبين نائب وعضو شورى من أجل تغطية عمل 10 أشخاص». غير أن الظهراني ردّ عليها «الشعبة أقرّت وجود إعلاميين اثنين».