أشاد نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس وأهالي المحرق بالزيارة التي قام بها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى موقع سوق المحرق الشعبي صباح اليوم الثلثاء (24 يونيو / حزيران 2014) ذلك للنظر في الإجراءات التي اتخذتها البلدية حول الحريق الذي تعرض إليه السوق وما تم على أرض الواقع في هذا الشأن.
وأشاد المقلة بمقترح سمو رئيس الوزراء بأن تتبنى البلدية نظام الشراكة مع أصحاب المحلات بحيث يتحمل كل طرف مسؤوليته الوطنية في إحياء السوق والحفاظ على طابعه المعماري والتجاري القديم على أن تكون كلفة الإيجار معتدلة ليستمر التجار في النشاط نفسه.
وفي جانب متصل، قال المقلة أنه من أهم ثمرات الزيارة، إلى جانب موضوع السوق والتعويضات والبدائل، هو ما أعلنه سمو رئيس الوزراء بنقل مبنى وأرض بريد المحرق، مستجيباً سموه مشكوراً لرغبة المجلس البلدي التي عبر عنها ممثل الدائرة غازي المرباطي وأيده أعضاء المجلس.
وفي هذا الإطار ثمن المقلة أيضاً اهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والذي تبنى رغبة المجلس بنقل مبنى البريد، دافعاً نحو تحقيق هذا الطموح الذي يخدم مصلحة أهالي المحرق والمملكة كافة.
وأفاد المقلة أن المشروع المزمع يشمل إنشاء مبنى متعدد الطوابق هدفه المباشر خدمة مرتادي سوق المحرق الشعبي مما سيساهم في خدمة السوق ككل وتقليل الازدحامات التي تحصل فيه لا سيما أثناء المناسبات. ومن المنتظر أن يكون الموقع الجديد لبريد المحرق أقرب إلى مطار البحرين الدولي وهو ما يجعل حركة نقل الطرود والرسائل أكثر سهولة ويوقف دخول شاحنات النقل إلى مداخل السوق. كما سيساهم نقل مبنى بريد المحرق في توسعة الطرق مما يتسق مع مشروع تطوير سوق المحرق.
وقال المقلة أن هذه الزيارة هي ضمن اهتمام سمو رئيس الوزراء بالأهالي وبالتجار وأرزاق المواطنين، كما أن لها أبعاد أوسع يجب على الناظر التنبه إليها وهي ضرورة الاهتمام بالتراث وبالأصالة وحمايتها فهي تمثل هوية البلد وانتماء أهله إلى ثرى هذه الأرض العزيزة.