قال رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني :"لقد شهد الفصل التشريعي الثالث أحداثا مؤسفة مرت على مملكتنا الغالية ولم يكن مجلس النواب ببعيد عما تعرضت له البلاد. وهنا لا بد أن أتوجه بعميق الشكر الجزيل لكم أيها النواب على وقفتكم الوطنية المخلصة خلال تلك الأحداث المؤلمة".
وفيما يلي نص كلمة رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني خلال الجلسة بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الكرام..
ونحن نشهد آخر لحظات دور انعقادنا الرابع من الفصل التشريعي الثالث يطيب لي باسمي وبإسمكم جميعاً أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله تعالى على دعمه ومؤازرته لمجلسكم الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء حفظهما الله ، على رعايتهما ومساندتهما الكريمة لأعمال مجلسنا وإنجازاته، وكذلك نشكر الحكومة الموقرة وأصحاب السعادة الوزراء على تعاونهم مع المجلس، ونخص بالشكر السيد عبدالعزيز بن محمد الفاضل وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب ومساعديه.
إخواني أصحاب السعادة النواب الكرام..
لقد كان هذا الدور بحق دوراً استثنائياً حيث عمل المجلس طوال ثمانية أشهر بجد وعزيمة ، وشهد هذا الدور انعقاد (35 ) جلسة أثمرت عن العديد من المشاريع الهامة التي تصبّ في صالح خدمة الوطن والمواطنين بالإضافة إلى اجتماعات لجانه الدائمة والنوعية والمؤقتة ولجان التحقيق التي أسهمت بمناقشاتها ودراساتها في دعم القرار البرلماني ورفعت للمجلس حوالي (1700) تقرير طوال الفصل التشريعي .
بنهاية هذا الدور يكون قد أسدل الستار عن آخر محطات الفصل التشريعي الثالث من عمر المشروع الإصلاحي الذي دشنه صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى ، ويختلج المرء شعور بالفخر والاعتزاز لاستمرار هذه المسيرة المباركة وتخطيها كافة التحديات والصعوبات وتبوئها مكانة ديموقراطية مرموقة هي محل إشادة في المحافل والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية .
أيها الإخوة الكرام ..
لقد شهد الفصل التشريعي الثالث أحداثا مؤسفة مرت على مملكتنا الغالية ولم يكن مجلس النواب ببعيد عما تعرضت له البلاد. وهنا لا بد أن أتوجه بعميق الشكر الجزيل لكم أيها النواب على وقفتكم الوطنية المخلصة خلال تلك الأحداث المؤلمة وقيامكم بالدفاع عن مكتسبات الوطن والذود عنه ، في الداخل والخارج ، فكنتم خير سند للقيادة والشعب ، والشكر مخصوص للنواب الذين ترشحوا في الدورة التكميلية ليساهموا مع زملائهم في إكمال مسيرة هذا المجلس ويمنعوا توقفها أو عرقلتها .
أيها الإخوة الكرام ..
لقد سعيت من مكاني هذا على الدوام أن أكون خادما للوطن والمواطنين ، بذلت وسعي وجهدي ، ويشهد الله أن مرضاته سبحانه وتعالى ثم مصلحة البحرين ، كانت وستظل هي الهدف لي ، واعتذر عن أي تقصير بدر مني خلال ترؤسي للمجلس خلال هذا الفصل المنصرم، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها من كل سوء .
ختاماً ، أتقدم أيضاً بالشكر والتقدير للقائم بأعمال الأمين العام والأمين العام المساعد ورئيس هيئة المستشارين القانونيين وكافة الطاقم الإداري العامل في الأمانة العامة للمجلس لجهودهم البارزة في إنجاز الأعمال بشكل متقن ولتقديمهم الدعم اللازم ومواكبتهم للمهام والتكليفات المطلوبة منهم على أكمل وجه .
واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر كذلك لكافة منتسبي الصحافة البحرينية وبالأخص المحررين والمصورين البرلمانيين الذين شاركونا جلساتنا وقاموا بتغطية شتى أنشطة وفعاليات المجلس ولجانه فكانوا بحق شريك لنا فيما أنجزه المجلس طوال هذا الفصل التشريعي. وأنتهز هذه الفرصة لنبارك لكم قرب دخول شهر رمضان المبارك أعاده الله على قيادتنا وحكومتنا الرشيدة وشعب البحرين والأمة العربية والإسلامية باليمن والبركات .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
دموع التماسيح
الافعال تتكلم بصوت اعلا من الاصوات مجلس الا مب رييايل كارثة بكل المقاييس وعار وتاريخ اسود في جبين رئيسهم ومن فيه
نعم يشهد الله و لكن
نعم يشهد الله على ما عملت في هذا المجلس و سوف تلاقي ربك و سترى عاقبة ما قدمت يداك و ما ربك بظلام للعبيد و من يعمل مثقال ذرة شراً يره
ولد القلاف
لم يكن الفصل الثالث فقط مؤسفاً بل البرلمان كله مؤسفاً عندما يجلس فيه من لايستحق ان يكون بواباً و ليس نائباً
نعم احداث مؤسفة
نعم عزل النائب المنتخب أسامة التميمي لهو حدث مؤسف في تاريخ المجلس
استترو
اذا بليتم فاستتروا
ونعم الخادم
ما قصرت كنت فعلا خادما ولكن ليس للشعب ولا تكذب على الناس وعلى نفسك