أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي على الأهمية الكبرى التي تنضوي تحت تنفيذ الإطار الوطني للمؤهلات بصفته ركيزة أساسية من ركائز عمل ومهام الهيئة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات لا يزال في المرحلة التجريبية من تطبيقه. ومن المؤمل أن يبدأ التشغيل الفعلي للإطار في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الحالي.

جاء ذلك خلال ترؤس جواهر المضحكي للاجتماع الدوري للجنة الاستشارية للإطار الوطني للمؤهلات، حيث تم إدراج 3 مؤسسات تعليمية و تدريبية وطلبات تسكين 11 مؤهلاً في التعليم العالي والتعليم المهني، في إطار استكمال مرحلة التطبيق التجريبي للإطار الوطني للمؤهلات. كما تم خلال الاجتماع استعراض السياسات العامة التي تحكم عمل الإطار  الوطني للمؤهلات ومناقشتها تمهيدًا لوضعها في الصيغة النهائية.

وقد حضر الاجتماع أعضاء اللجنة الممثَّلون عن قطاعي التعليم والتدريب في المملكة، وعن سوق العمل وديوان الخدمة المدنية، والتي تأتي مشاركتهم التخصصية لكونها وثيقة الصلة بتطبيق الإطار وأثرها على القطاعات التنموية المختلفة في المملكة.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة دشنت المرحلة التجريبية من تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات في أكتوبر 2012، بمشاركة 17 مؤسسة تعليمية وتدريبية، لتسكين 79 مؤهلاً وطنيًّا أكاديميًّا ومهنيًّا تمنحها تلك المؤسسات، وذلك بهدف تجريب سياسات تطبيق الإطار..