أقل ما يوصف به أداء المنتخب الفرنسي بالمرعب في أول مباراتين له بكأس العالم 2014.
فقبل بداية البطولة لم يكن أحد ليراهن على الديك الفرنسي بل لم يجرؤ أحد على ترشيحه حتى لبلوغ أدوار متقدمة في ظل أدائه المتوسط وإخفاقاته المتتالية منذ بلوغه نهائي مونديال العام 2006.
حتى في التصفيات لم يكن الفرنسيون مقنعون، فالمنتخب كان مزيجا من اللاعبين القدامى والجدد دون أن يصل للتوليفة المناسبة وهو ما جعله يعاني كثيرا في هذه التصفيات.
أخيرا اتخذ المدرب ديشان القرارات الصعبة وأعاد بناء المنتخب ونجح في بلوغ النهائيات بالاعتماد على أسماء جديدة وشابة، ليتمكن أخيرا من خلق روح المجموعة التي كان يفتقدها الفريق في السنوات الأخيرة.
هذه الروح التي توهجت في المونديال الحالي إلى جانب النضج الفني العالي الذي وصل له الفريق، والانسجام الواضح بين خطوطه،والصلابة المنقطعة النظير، والقدرة الهجومية والتهديفية الغزيرة ومن أوضاع مختلفة، هذا إلى جانب الجماعية الفريدة التي أهلت هداف الفريق وأبرز نجومه كريم بنزيمة ليكون أيضا أفضل صانع ألعاب، كلها عوامل وضعت فرنسا على قمة المونديال حاليا.
القرارات الصعبة تواصلت باستبعاد سمير نصري والذي كان استبعادا مشابها لما فعله ايميه جاكيه العام 1998 عندما استبعد كانتونا وهو في قمة مستواه من المنتخب حفاظا على المجموعة لينجح في رهانه ويتوج باللقب.
ولأن البطولة تحتاج أيضا لمزيد من الحظ، فكانت إصابة ريبيري نعمة للفرنسيين وليست نقمة، لأنها الأساس في التألق غير العادي الذي يعيشه بنزيمة حاليا، كون وجود ريبيري كان يمكن أن يحول مركزية لعب الفرنسيين إلى الجناح حيث الخطورة أقل في حين أن مركزية أدائهم حاليا تتمحور حول بنزيمة على حدود منطقة الجزاء حيث كل الخطورة حاضرة في كل الكرات.
الفرنسيون أرعبوا في أول جولتين والقادم أعظم لأنهم يمتلكون من الشخصية ومن الذكاء في الملعب وخارجه بوجود ديشان ومن الرغبة الجامحة ما يمكن أن يحطم كل الخصوم.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ
العنوان خطأ يا صديقي ارجو الانتباه لاستخدام اللغة والله شراي القراء
المفروض يكون العنوان فرنسا المرعب مثلا وليس رعب فرنسا لان هذا العنوان يدل على خوف فرنسا وهو ضد ما يؤيده الكاتب .
أخي أحسك متسرع جدا
أعتقد أنك متسرع في قراءة مستوى فرنسا.. في المبارتين النتيجه تعطي إشارة خاطئه أن فرنسا قويه ولكن اذا ركوت في أسباب الفوز لفرنسا وعوامل القوة للفريق ككل سترى أن الفريق فاز بأخطاء دفاعية كان نصيب حارس المباراه الأخيره كبيرا منها.
عموما أنتظر قليلا وسترى.
غريبة
كل المنتخبات التي تأهلت عن طريق الملحق او بشق الأنفس تتألق حاليا في المونديال منها المكسيك و اورغواي و فرنسا لانها تحررت من عقدة النجم الواحد
Go France
Go France