الثقافة العددية أو كما صحّ التعبير استراتيجية الثقافة العددية، هي مقرّر تجريبي من قبل وزارة التربية والتعليم، وكما كتبنا سابقاً عن هذا المقرّر، فإنّنا مازلنا نؤكّد على أهمّيته بالنسبة لأبنائنا الطلبة يا أولياء الأمور، وإن كانت معدّلات الأبناء منخفضة، فهذا لا يدلّ على فشل البرنامج أو فشل الكادر التعليمي أو فشل الأبناء، ولكنّه دليل على أهمّية دراسة المشكلة بالنسبة لوزارة التربية والتعليم من أجل تعليم أفضل لأبنائنا!
وكما تعلمون، فإننا لا نجامل وزارة التربية والتعليم ولا وزيرها، ولكننا في هذا المحفل ندافع عن حق من حقوق الأبناء في عملية التعليم والتعلّم، وبرنامج رائدٌ كهذا البرنامج يجب أن لا يؤخذ بالمشاعر ولا بانخفاض الدرجات الموجودة حالياً، ولكن وجب أن يؤخذ على محمل الجد في سبب انخفاض الدرجات، فنحن لا نريد لأبنائنا الحصول على درجات الممتاز، حتى تتحطّم عند أوّل مقرّر في الجامعات وخصوصاً جامعات الخارج التي تعتمد على الثقافة العددية، بل نريدهم الحصول على قدر كاف من دراسة الرياضيات بطرقه المتعدّدة، حتى لا يفشلوا في المستقبل.
وما انخفاض النسبة لطلبة الصف الخامس إلاّ دليلاً حياً وملموساً على ضرورة الخوض في الثقافة العددية، وكذلك ضرورة توعية الآباء والأمّهات حول سبب دراسة هذا المقرّر والتأكيد والتشديد على مواصلته في جميع المراحل.
ونسترجع مقالاً للزميل فاضل حبيب حول استراتيجية الثقافة العددية في العدد 3599 (12 يوليو 2012)، وضّح فيه جزئية مهمّة جداً حول تقارير هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، التي تشير إلى تقدّم في نتائج طلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي على مدى ثلاثة أعوام متتالية في معظم المواد الأساسية، باستثناء مادة الرياضيات التي تبيّن التراجع فيها، وبأن طريقة تقديم المنهج تساهم في تمكين أغلب طلبة الحلقة الأولى من اكتساب مهارات القراءة والكتابة في اللغة العربية، وبصورة أقل في المهارات الحسابية! وعليه استطرد كاتباً بأنّ وزارة التربية والتعليم ستقوم بدءاً من سبتمبر/ أيلول 2012 بتنفيذ «استراتيجية الثقافة العددية للبحرين» (Bahrain numeracy strategy) على الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بالمدارس الابتدائية، وهي استراتيجية مهمة تركّز على الارتقاء بمعايير الثقافة العددية، وتهدف إلى رفع مستوى أداء جميع الطلبة في الرياضيات عن طريق تحسين جودة التعليم والتعلُّم والتقويم وتخطيط المنهج في المدارس، من خلال توفير الإطار العام والإرشادات التي تمثل الرياضيات التي ينبغي أن تدرس في كل صف دراسي، وتوفير إطار مرجعي وتوجيه وتدريب المدراء والمعلمين ودعمهم في كيفية تدريس الرياضيات وتقويمها، وإشراك جميع المعنيين في النظام التعليمي؛ لضمان وجود منهج متسق لتعليم وتعلم الرياضيات في مملكة البحرين.
هذه الاستراتيجية استوحتها الوزارة من التجارب الدولية المشابهة والناجحة في دول أخرى مثل: مشاريع تطوير الثقافة العددية في نيوزلندا، واستراتيجية التعلم والثقافة العددية في فيكتوريا وأستراليا، والاستراتيجية الوطنية للتعلم والثقافة العددية في بريطانيا. إلى جانب الاستفادة من مجموعة أبحاث مهمة عن التعليم الفعال للثقافة العددية والتي شملت: الثقافة العددية الابتدائية: مراجعة لخطط وتحليل البحث الأسترالي في تعلم الثقافة العددية للمرحلة الابتدائية وغيرها.
ونحن نضم صوتنا إلى صوت وزارة التربية والتعليم اليوم، وليس لنا بدّ من وضع الأيدي معها، وإن تطلّب الأمر سندافع وبقوّة عن هذا المشروع الفذ، فهو طريقٌ مهمّ للأبناء وإن لم يبلعه ولي الأمر أو المعلّم حالياً على حد سواء، ولنا في الآخرين عبرة من أجل التقدّم في مادّة مهمّة جداً كمادّة الرياضيات. واسمحوا لنا يا أولياء الأمور، فلولا وجودنا في الحقل ومعرفتنا بتأثير استراتيجية الثقافة العددية على أبنائنا الطلبة، لما كتبنا سطراً واحداً مؤيّداً لهذا المشروع الذي نتمنّى من الوزارة احتواءه وعدم شطبه من ضمن مشاريعها.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ
قلنا لكم الثقافه غير والدراسه غير
الواحد اول خله يدرس تالي يتثقف ويزيد من معلوماته
موب يزيد معلوماته وهو اصلا ماتعلم
بسكم جدب عل انفسكم مشروع فاااشل ..بسببكم رسب الشعب كله وفشلتونا بين الدول
عيالنا مو تجارب لمشروع فاشل نهايته الرسوب
فاااشل
بسكم عاااد. . فشلتونا بين الدول مشروع اخرطي طلعتو فيه اعيالنا راسبين قدام العالم محد نجح في البحرين فيه
.
فاشل
ععععععهههه فااااشل .اقول ..درسونا احنا اول عشان ادا نجحنا ندرس عيالنا
فااشل
فااااشل حددددده انتو اول فهموه عدل وطبقو عليكم وبعديييين قابلونا ادا نجحتو
يبه اسمها ثقافه مو دراسه
مشروع فاشلC
مشروع فاشل حتى في الغرب لم يؤخذ به فما بالك في وزارة الطافيه لم يعد له مجرد كوبي بيست ولكن نحن على يقين سيزول هذا المشروع كما زالت كثير من مشاريعهم الفاشله لب القضية هو وجود الأشخاص غير المناسبين في أماكن لا تناسبهم لمجرد توجهات وانتماءات حسبي الله ونعم الوكيل يمكرون والله خير الماكرين
نعم ... برنامج مهم ورئع
ااضم صوتي للكاتبة الفاضله ومن ايجابيات الثقافه تمكن الطالب من حل المساله بطرق مختلفه
مقرر بدون مدرس مؤهل يساوي صفر
بصفتي تربوي أقول أن أي منهج يراد طرحه للطلبة يجب قبل ذلك توفير الكادر المؤهل لتدريسه ، مهما كان المنهج متطور ومهم للطلبة ويساعدهم في دراساتهم الجامعية الأولى أو العليا إلا أن ضعف المدرسين القائمين عليه سيؤدي إلى الفشل الذريع وهروب الطلاب منه ، وزارة التربية عادة ما تزج بمقررات من هنا وهناك دون الألتفات إلى الكادر المؤهل الذي سيقوم بتدريسه . ومن هنا يقع الفشل عند الطلاب واللوم على الأساتذة، يبدو أن وزارة التربية تفتقد إلى الخبراء المؤهلين الذي يستطيعون تقديم المشورة الصالحة لها قبل كل شيئ.
قابلين
مو مشكلة بس يكون في مدرسين فاهمين المنهج علشان يفهمون الطلبة مو يوصل الطالب البيت نسوي له تمارين مايعرف شي الدليل على ان المدرس غير مستوعب للمنهج
ام حسن
لو اجبرنا طفل يحبو على الوقوف وتركناه ماذا سوف يجري له!؟ السقوط حتما الوزارة اسقطت جميع الطلاب لانها لم تتدرج فى ركوب الدرج وثالنا المدرس غير ملم بهذا المنهج فنصيحتى الى الوزارة عليها تدريس مدرسيها اولا وبعدها تبتدي من صفوف الحلقة الاولى هنا سوف يكون الجميع فى الفائدة
مقز فاشل لا نفع منه
هذا المنهج لا يوجد مدرسين مؤ هلين لتطبيقه وثانيا اذا اريد تطبيقه فمن الصف الاول ليتدرج الطالب في مواكبته .لكنه منهج الا منهج فلا فائدة منه الا ان يكون جزء بسيط من منهج الرياضييات لا اكثر
أم محمد
مشروع فاشل حدده وأشوفه بدون معنى والمشكلة الأكبر إن تم إدخاله بدون دراسة وتهيئة وضعنا وضاعوا أولادنا وحسبي الله ونعم الوكيل.
عفوا اختي كل مقالة انا معك ولكن سامحيني هذه المرة ليس معك بسبب
هل تعلمين ماذا فعلت هذه المادة بغض النظر عن قوتها وفائدتها
جعلت أولياء الأمور يضجون وبعض الأطفال يصحيون بابا انا موفاهمة شنهو في الكتاب مما اضطر ولي الأمر ان يدخلها معهد خاص لتفهم وبعد صرف المبلغ من راتب 2000 دينار (بالسلف) تيتي تيتي مثل مارحت جيتي يعني لا معلم المدرسة فاهم ولا معلم المعهد فاهم هذه المادة فالخلل اذا في سرعة ادخال هذه المادة بعد دفع هبشة الفلوس عليها من دون ان يستوعبها عقل المعلم فمابالك بعقول الطلبة؟
هل عرفت الآن لماذا كرهت هذه المادة في الوزارة التي لاتوظف الا البحريني!
عزيزتي الكاتبة
العيب لم يكن في الثقافة العددية بل في سوء التطبيق و هذا ناتج عن اختيار الشخص الغير مناسب في مواقع القيادة في التربية
لو كانت الوزارة جادة في التطوير فلا ينقصها الكفاءات من المعلمين بالمدارس الحكومية المغيبين
أهمية الثقافة العددية لابنائنا
أضم صوتي للكاتبة، ومن خلال خبرتي كأب لاحظت أهمية المشروع لابنائنا الطلاب والطالبات، وهو طريقة ممازة ستضيف الكثير، كما يجب أن لا نغفل ملاحظات اولياء الامور بخصوص خاصة فيما يتعلق بخطة تطبيق المشروع والمراحل التي يبدء فيها، كما ننوه اولياء الامور بأن الثقافة العددية ستضيف نقله نوعية بشكل تدريجي للطلاب. كما نتمنى على الوزارة أن تمضي في خطتها ولا تاتي الينا بعد عامين لتاتي بمشروع اخر يلغي ما سبقه.
اقتراحات
سيدتي .. أنا ولي أمر ولدي أولاد في الصف الثالث والرابع الابتدائي ، عليك تذكير الناس بإن من أسباب تغيير منهج الرياضيات إلى الثقافة العددية هو أن وزارة التربية كانت تعتمد منهج العبيكان السعودية الذي أفرز نتائج سلبية للطلاب بعد أكثر من عشرين سنة لأنه السعودية منحت البحرين منظمة المنهج ناقصة .
نقترح أن يتم تخصيص مادة الثقافة العددية اندرس وليس إعطائه مدرس الفصل لأنه ميوله ادبيه من الاساس
الرياضيات لا يمكن تزييف مؤشراتها بسهولة خلاف بقية المواد الاساسية
الرياضيات هي تطبيق لفهم و بالتالي تزييف المؤشرات تكنفه الصعوبة بينما الانجليزي يعتمد على حفظ او غش نماذج معدودة تأخذ قسم كبير من درجة النجاح و ائلة اختيار متعدد يكفي وجود طالب واحد متميز ليمرر الاجابة للبقية و ينطبق على العربي و العلوم بنسبة
هم من يستوجب تعليمهم
بعض مسئولي الوزارة يستوجب تعليمهم القيم والمبادىء لما يحملون في قلوبهم من غل، غلهم الله في قعر جهنم لتدميرهم ومحاربتهم للعلم والمتفوقين، فقط لانهم عكس توجهاتهم القذرة. حماك الله يا بحرين من شرورهم