قال وزير الصحة صادق الشهابي: «إن وزارة الصحة وضعت خطة لإنشاء مشاريع صحية في منطقة المحرق، إذ إنه من المتوقع بناء مستشفى للإقامة الطويلة ومستشفى للولادة ومستشفى عام، وذلك ضمن خطة العام 2015».
وأضاف الشهابي: «مع افتتاح مركز حالة بوماهر الصحي مستقبلاً سيكون عدد المراكز الصحية في محافظة المحرق وصل إلى ستة مراكز، ومن ضمن هذه المراكز مركز صحي يعمل على مدار اليوم».
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير مع أهالي المحرق الذي عقد أمس الإثنين (23 يونيو/ حزيران 2014) بمقر محافظة المحرق، وأشار الشهابي إلى أن هناك خمسة مراكز صحية في المحافظة، وهي: مركز المحرق الصحي، ومركز الشيخ سلمان الصحي، ومركز بنك البحرين والكويت الصحي، ومركز بنك البحرين الوطني الصحي بمنطقة عراد، ومركز بنك البحرين الوطني بالدير، موضحاً أن مركز المحرق الصحي يعمل على مدار الساعة، ملفتاً إلى أن هذه المراكز توفر خدمات صحية عدة مثل المعاينة والعلاج وذلك بتوفير الخدمات الطبية والتمريضية وخدمات صحة الفم والأسنان ورعاية الأمومة والطفولة والخدمات الطبية المساعدة كالصيدلية والأشعة والمختبر والسجلات الصحية والتثقيف الصحي وخدمات فحص العمالة المنزلية، وتسجيل طلبات المواليد والوفيات ماعدا خدمات العلاج الطبيعي.
وعرض الشهابي نبذة إلى أهالي محافظة المحرق عن الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة فيما يتعلق بخدمات الرعاية الثانوية، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى رعاية المسنين 104 أسرَّة، ويتضمن 50 للنساء، و54 للرجال، ويتضمن 4 أجنحة، وهي جناح الوجيهة صفية كانو، وجناح المرحومة مريم ساتر، وجناح المرحوم خليل كانو، وجناح المرحوم سلمان كانو، وتشتمل الخدمات على الإقامة الطويلة ورعاية المسنين، وتقديم الخدمات الطبية والصحية كافة للمقيمين منها التشخيصية والتأهيلية والعلاجية من قبل الأطباء والممرضين، إلى جانب خدمات المختبر والصيدلية والعلاج الطبيعي والمهني وعيادة الأسنان، منوهاً إلى أن المستشفى يدار من قبل فريق مؤهل للتعامل مع الحالات الصحية التي تخص المسنين، كما وتتراوح نسبة الإشغال ما بين 95 و100 في المئة طوال العام.
وذكر الشهابي أن مركز عبدالرحمن كانو الصحي لغسيل الكلى يخدم مرضى الغسيل الدموي والغسيل البريتوني، ويعمل بسعة 48 سريراً، وعدد المرضى المترددين على الغسيل الدموي 227 مريضاً، وعدد المرضى المترددين على الغسيل البريتوني 45 مريضاً، ويقوم المركز بعمل جلسات الغسيل بواقع ثلاث مرات باليوم ويتردد يومياً على المركز نحو 120 مريضاً لجلسات الغسيل، ونسبة الإشغال 98 في المئة، وكانت كلفته الإنشائية ما يقارب من المليونين ونصف مليون دينار.
وأشار الشهابي إلى أن المركز يتكون من طابقين مخصصين للمرضى المحتاجين لغسيل الكلى ويحتوي هذا المركز النموذجي الذي بني بشكل معماري حديث على أحدث المواصفات العالمية، إذ إنه يحوي العديد من الأقسام كقسم الأسنان والأشعة والمختبر والسجلات والتمريض، ويخدم نحو 20 ألف نسمة من السكان.
وقد تحدث عدد من أهالي المنطقة عن الخدمات الصحية في المنطقة، إذ شكا البعض منهم من قسم الصيانة في مستشفى المحرق، في الوقت الذي استنكر فيه البعض عدم وجود مركز ثانٍ يفتح طوال اليوم، وذلك بسبب الضغط الموجود على المركز الحالي.
وتحدث أحد الأهالي عن التأخر في الحصول على مواعيد لطب الأسنان في المراكز الصحية، إذ إن بعض المواعيد تستغرق أكثر من 8 أشهر.
كما تطرق الأهالي إلى الخدمات الصحية المقدمة من قبل مجمع السلمانية الطبي، إذ شكا أحد المواطنين من نقص الأسرة في السلمانية وبقاء المريض في الطوارئ لمدة يومين قبل الحصول على سرير في الجناح، في الوقت الذي استنكر بعضهم إجراءات العلاج في الخارج، إذ إنها تستغرق وقت طويل على رغم أن بعض الحالات تكون مستعجلة ولا تحتمل الانتظار.
وطالب الأهالي بإعادة الثقة لدى المرضى في مجمع السلمانية الطبي، وذلك بسبب انعدام الثقة بين الطرفين.
وعلق الشهابي على الأهالي في ما يتعلق بالعلاج بالخارج قائلاً: «إجراءات العلاج في الخارج تتطلب وقتاً، إذ إنه لا بد من تحديد الدولة المسافر إليها وإجراءات العلاج وكم يستغرق، لذا نحاول بذل ما بوسعنا من أجل عدم تأخير العلاج».
وأضاف: «في ما يتعلق بمواعيد الأسنان فإن مملكة البحرين هي الوحيدة التي تقدم خدمات مجانية للمواطنين والمقيمين، وغالباً ما يتم علاج مريض الأسنان في اليوم نفسه، أما في ما يتعلق بالأمور التجميلية للأسنان فهي تتطلب وقتاً».
وفي رده على الضغط الذي يشهده مجمع السلمانية الطبي أكد الشهابي أن هناك ألف سرير تم تخصيصها، مشيراً إلى أنه من الطبيعي وجود هذا الضغط وخصوصاً أن قسم الطوارئ يستقبل يومياً ما يقارب 800 مريض، في الوقت الذي تستقبل العيادات الخارجية 2500 مريض، في حين يخدم مجمع السلمانية الطبي مليوناً و200 ألف مواطن ومقيم، مشيراً إلى أن هناك توسعة في الطوارئ وذلك لتخفيف نسبة الضغط، منوهاً إلى أن افتتاح مستشفى ملك حمد الجامعي خفف الضغط على السلمانية.
وتحدث بعض الأهالي عن نقص الأدوية وخصوصاً الخاصة بالأمراض المزمنة، في الوقت الذي أكد فيه الشهابي أن وزارة الصحة توفر الأدوية لجميع المواطنين وفي حال عدم وجود الدواء تقوم بشرائه للمريض.
ووعد الشهابي المتحدثين من أهالي المحافظة بأن جميع الملاحظات والمشكلات التي تواجه أهالي المحرق ستكون موضع اهتمام ومتابعة وستعمل الوزارة مع المسئولين والمعنيين بالعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تساهم في التخفيف من معاناتهم، كما أن المقترحات التي تقدم بها أهالي محافظة المحرق ستعمل الوزارة على دراستها وبحثها والنظر في إمكانية تنفيذها بهدف تحقيق رضا جميع المستفيدين من خدمات وزارة الصحة في محافظة المحرق.
من جهته شدد محافظ المحرق سلمان بن هندي على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، إذ أكد أن الخدمات الصحية متوافرة للجميع، إلا أنه لابد من نقل النواقص إن وجدت للمسئولين، إذ إن الخدمات الصحية من الأمور التي تهم المواطن.
وأشاد بن هندي بالجهود المبذولة من قبل الحكومة وما أحدثته من تطور صحي في مملكة البحرين، إذ إن ذلك شكل نقلة نوعية في الخدمات الصحية والطبية وذلك بعد إضافة العديد من البرامج والخدمات.
من جهته تحدث الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع عن التوسعة الجديدة في قسم الطوارئ، مشيراً إلى أن التوسعة لن تشتمل فقط على الأسرَّة والمكان، إذ إن الهدف من التوسعة هو إيجاد تصنيف جديد للمرضى.
وأشار المانع إلى أن بعض المترددين على الطوارئ لا يحتاجون الأخير للحصول على العلاج، إذ إنه بالإمكان الحصول على العلاج في المراكز الصحية، مبيناً أهمية تثقيف المواطنين والمقيمين بهذا الشأن، إذ إن 45 في المئة من أصل 800 مريض متردد على الطوارئ يمكن علاجهم في المراكز الصحية.
العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ
الخدمات
توزع الخدمات على أساس التوجيهات العليا و الحاجة في مناطق المحرق ،
ظلم
الظاهر التوجيهات العليا فقط في المحرق
البحرين فقط المحرق والباقي مغضوب عليهم
حق المحرق اما المناطق المغضوب عليه ما فيه اين العدل يا حكومة يا شهابي احنا السهلة الشمالية والجنوبية والبلاد و ابو قوة والصالحية وعذاري والزنج كلنا في مركز البلاد الصحي و ما يفتح 24ساعة.ههههههههههه