أصدرت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، قراراً وزارياً يوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2014)، يقضي بإدراج عين الحكيم التراثية بقرية شهركان ضمن قائمة التراث الوطني.
وأشار القرار، الذي نشر في الجريدة الرسمية في مادته الأولى، إلى أنه «يدرج في قائمة التراث الوطني وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1995 بشأن حماية الآثار، الموقع المعروف بعين الحكيم بقرية شهركان، مجمع 1044، المحافظة الشمالية»، وحدّدت المادة إحداثيات موقع العين. ونصت المادة الثالثة من القرار على أنه يعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
من جانبه، أشاد الباحث التاريخي وصاحب موقع «سنوات الجريش»، الذي يهتم بتاريخ وتراث البحرين جاسم آل عباس، بالقرار معتبراً أنه يصب في «صالح التراث الوطني للبحرين»، مبدياً أسفه من «إننا في هذا اليوم ليس لدينا عيون بهذا الشكل، إذ أن العيون المتبقية هي قليلة جداً، بينما عدد من العيون الأخرى دخلت عليها الحداثة».
وتمنى آل عباس من الوزارة «الحفاظ على الطابع القديم للعين، وذلك للحفاظ على أثريتها، وذلك بترميمها وجعلها على شكلها القديم مع خضوعها للصيانة المستمرة، ووضع حاجز لمنع التعدي عليها».
وتابع «ويمكن للوزارة استغلال الموقع لبناء متحف صغير لتراث المنطقة، خصوصاً أن المنطقة تمتد إليها تلال دلمون الأثرية، مع توفير الخدمات اللازمة التي يحتاجها المكان لخدمة السياح». وشدّد آل عباس على أن «الأهالي لديهم ارتباط بالعين فيمكن للوزارة اختيار أشخاص من أبناء المنطقة نفسها للعمل في العين من خلال الحماية وإدارة الموقع، كما هو الحال في الدول السياحية، خصوصاً أن هناك من الأهالي المهتمين بالعين».
ولفت آل عباس إلى أن «العين تحوي قنوات مائية (أفلاج)، ويمكن بعد تنظيف العين تعبيد المكان لإطلاع الناس والسياح على هذه القنوات، خصوصاً أن هذه القنوات في معظم المناطق أصبحت داخل أملاك خاصة وانتهت».
وذكر آل عباس في وقت سابق أن «حاكم البحرين السابق سمو الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، جدّد حفر العينين بعد اندثارهما، وكانت هاتان العينان والمزرعة التي تقع فيهما تتبع عائلة تُدعى علي بن حسين آل حسن. وتسمى المزرعة الواقعة فيها العينان زرع المشجاع، وعُرفت لاحقاً بزرع بورا نسبةً لعامل هندي أو عماني كان يعمل فيها».
وفي تفاصيل أكثر، أفاد آل عباس «هما عينان متجاورتان في موقع واحد تربطهما قناة جوفية بنظام أفلاج يفوض الماء منهما مع حركة المد، ومن قام بحفرهما يقال له شاه ركان أو شاه راكان، حيث أجرى لهما فوهة تسقي المزارع وربطهما بمجرى مائي مسقف (الأفلاج) يصل لزرع السبيليات شمال الصافرية ويتقطعه بمسافة متقاربة فوهات يمكن النزول خلالهما لاستخراج الماء وتنظيف المجرى».
وأسهب آل عباس «هما عينان، الأولى في جهة الشرق والثانية بناحية الغرب، وهما قريبتان من عين تسمى صخيرة وبحجم عملاق، وهذه المنطقة تقع بين قريتي شهركان وصدد، وفي الأساس هي تقع في قرية الجفور قديماً، وموقعها عموماً وسط قرى ومناطق زراعية تتمتع بالعيون وينابيع المياه الطبيعية».
وعن تاريخ العينين، بيّن الباحث التاريخي أن «عيني الحكيم قديمتان جداً ولا يوجد تاريخ محدد لحفرهما، وبناؤهما يعتمد على نظام الأفلاج، حيث توجد قناة مائية تحت الأرض بصنع الإنسان قديماً فيها فتحات للأعلى من أجل تدفق المياه. وأنا شخصياً نزلت للقاع قبل نحو عامين وعاينت طريقة بنائهما وهندستهما التي اعتمدت على الحجارة والجص، وهما تعتبران من عيون البحرين القديمة، وقد تكونان أقدم حتى من عين عذاري في منطقة البلاد القديم، نظراً لمعطياتهما الهندسية والفنية».
العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ
ال عباس لا تفرح
ال عباس لا تفرح ترى كلة كذب في كذب التسجيل على قائمة التراث لان المواقع الاثرية والتراثية التابعة للوزارة غير مهتمين فيها والدليل على ذالك مسجد الخميس الذى اصبح ايل للسقوط
عين بوري ( حويص *
نبي من وزارة الأوقاف حماية عين بوري التاريخية والوحيدة المتبقية في القرية
شكرا للشيخه مي
والله العظيم مافي وزير فالبحرين يشتغل بذمه مثل ماتشتغل الشيخه مي
طورت لنا وسوت لنا ومسارح وأماكن تراثيه ومتاحف , نحب نشكرش على جهودش الحلوه
أخيراً ....
تحية وألف شكر من أهالي القرية إلى جميع المهتمين بتراث القرى من مسئولين رسميين ومن صاحب موقع " سنوات الجريش " الباحث جاسم آل عباس على ما يبذلونه من جهد لحماية الآثار التاريخية حيث كنا ننتظر منكم ذلك منذ سنين.
{{{ كلمة حق }}}
الله يرحمنه برحمته الواسعه .. نرى العين والارض التي حولها نتحسر على ايام ماكانت هذه العين فياضه بمياهها العذبه والنخيل والاشجار التي حولها والطيور والعصافير ان كانت مهاجره او الموجوده .نتحسر على ايام ماكانت طوائف البحرين على قلب واحد لاحسد ولا نظرة ريبه وشك .. كنى نأتي اليها وكأننا ندخل في فريجنا كان شي عادي لاننا فعلا ..اهل ديره وخوان . ونطلب من الله ان لاتتغير النفوس لان المواطن للوطن وللارض ولاهل الوطن الاصليين