العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ

إرجاء قضية متهم بدهس آخرَيْن عمداً بسبب خلاف بينهم

أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، النظر بقضية شاب بحريني في العشرين، صدم صديقيه متعمداً بسيارته فقتل الأول وأصاب الثاني، وذلك حتى (21 سبتمبر/ أيلول 2014) للاستماع للشهود والطبيب الشرعي.

وقد حضرت المحامية حوراء الحلواجي منابة عن المحامية فاطمة الحواج، التي طلبت استدعاء شهود الإثبات والطبيب الشرعي، وجددت طلبها بالإفراج عن المتهم بأية ضمانة تراها المحكمة.

وأسندت النيابة للمتهم أنه، أولاً: قتل المجني عليه الأول مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية على قتله، وأعد لذلك سيارته، وتوجّه إلى مكان تواجده وهو عالم بذلك، فاصطدم به بمقدمة سيارته أثناء ما كان المجني عليه واقفاً بالطريق، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات التي أودت بحياته.

كما أنه شرع في قتل المجني عليه الثاني مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية على قتله، وأعد لذلك سيارته، وتوجّه إلى مكان تواجده وهو عالم بذلك، فاصطدم به بمقدمة سيارته، وأحدث به الإصابات المبينة بالأوراق، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل له فيه وهو علاجه.

وتعود تفاصيل الواقعة التي حدثت في أول مارس آذار، في السهلة الشمالية عندما اتصل المجني عليهما (19 و16 سنة) بالمتهم (20 سنة) في محاولة لتسوية خلاف نشب بينهما وبينه، وأدى لتبادل الشتائم والسباب، ووصف المجني عليهما المتهم بالأعور الدجال، وحضر إليهما المتهم بسيارته حيث كانا ينتظرانه على الرصيف بجوار صندوق الكهرباء، وكان يقود سيارته بسرعة رهيبة، وما أن شاهداه حتى وقفا في انتظاره، لكنه زاد السرعة وانحنى بالسيارة ليصطدم بهما عامداً، فتطايرا في الهواء، ونزل المجني عليه الأول على وجهه وهو ينزف ويتقيأ دماً، فيما أصيب الثاني بإصابات متفرقة، وتحرك ليجد زميله مرمياً على الأرض في حالة سيئة، وهرب المتهم بسيارته التي تحطمت مقدمتها، فيما تجمع عدد من الشبان وطلبوا سيارة الإسعاف، التي قامت بنقل المجني عليهما إلى المستشفى، حيث لفظ الأول أنفاسه الأخيرة.

العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:23 ص

      وقت الغضب

      ياريت من كل بحريني أن يمسك أعصابه عند الغضب عشان مايتندم بعدين وإذا فات الفوت ماينفع الصوت فربما تندم طول عمرك على لحضة غضب تمر عليك

    • زائر 4 زائر 3 | 7:21 ص

      هذا مو لحظه غضب

      هذا اسمه أجرام .. لحظه غضب ما بتتعدى اشتباك بلايدي .. اتلاف ممتكلات .. بس القتل هذا اجرام

اقرأ ايضاً