أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بجهود عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في دعم العمل الخيري والإنساني والعمليات الإغاثية والإنسانية، منوهاً في السياق ذاته بجهود البحرين في تطوير العمل الإنساني عربياً، ودعمها للعديد من دول المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس الأحد، للأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، واطلاع الجانبين على نتائج ورشة عمل «فعالية العمل الإنساني في المنطقة العربية - التحديات والخطوات التالية»، والتي نظمتها الجامعة العربية بالتعاون مع المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، بهدف تحسين فعالية العمل الإنساني وبحث السبل الكفيلة والممكنة للمضي قدماً في هذا الاتجاه.
وناقش الاجتماع التحديات التي تواجه تنسيق الشئون الإنسانية في المنطقة العربية والعمل على إيجاد آلية تنسيق مشتركة للشئون الإنسانية فيها، إذ تم الاطلاع على أفضل الممارسات لتحسين التنسيق في التدخلات الإنسانية وإنشاء شبكات إنسانية لتطوير العمل الإنساني في الدول العربية.
بدوره، قدم السيد نبذة عن المبادرات والمشاريع التي نفذتها المؤسسة الخيرية الملكية لتحقيق أهداف الورشة، من خلال المساعدات الإغاثية التي قدمتها البحرين للدول المنكوبة والمتضررة، والتي جاءت بتوجيه من عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبدعم من الحكومة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والدور الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد في تنفيذ هذه التوجيهات.
من جانبه، ثمّن العربي الجهود التي قدمتها المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في البحرين، والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول، منوهاً بما قامت به المؤسسة من خطوات ومشاريع لتنفيذ توصيات ونتائج ورشة العمل الخاصة بتطوير العمل الإنساني في المنطقة العربية.
العدد 4307 - الأحد 22 يونيو 2014م الموافق 24 شعبان 1435هـ