العدد 4307 - الأحد 22 يونيو 2014م الموافق 24 شعبان 1435هـ

«سند» توثق توقعات نتائج طلبتها في «فيديو» شاهده 32 ألفاً

مزيج من مشاعر الخوف والثقة من ردود فعل الآباء إزاء الرسوب والنجاح

مشاعر الثقة والاطمئنان على بعض وجوه الطلبة في «الفيديو»
مشاعر الثقة والاطمئنان على بعض وجوه الطلبة في «الفيديو»

وثقت مؤسسة سند للإنتاج الفني توقعات نتائج مجموعة من طلبة قرية سند، وذلك في مقطع مصوَّر «فيديو» بثته على صفحتها بموقع «يوتيوب» وحظي بمشاهدة نحو 32 ألفاً و430 مشاهداً منذ بثه قبل 5 أيام.

«الفيديو» الذي يحتوي على مقابلات مع مجموعة من الطلبة، عدد منهم في المرحلة الابتدائية، قام بتصويره وإخراجه 3 أشخاص، المقدم محمد مجيد، التصوير حسن علي السندي وأحمد علي السندي، والأخير هو نفسه الذي قام بعملية مونتاج الفيديو.

ويظهر مقدم الفيديو في ساحة فيها مجموعة من الأطفال يلعبون كرة القدم، حيث أجرى مقابلات مع 17 شخصاً، كما ويظهر من خلال الفيديو أن الساحة قريبة من مشروع إسكاني.

وتنوعت توقعات ومشاعر الطلبة الذين ظهروا في الفيديو، وامتزجت بين شعوري الخوف والقلق وبين الاطمئنان والثقة من ردود فعل الآباء إزاء النتائج، إذ إن كثيراً منهم توقعوا النجاح بثقة؛ لأنهم ذاكروا دروسهم واجتهدوا من أجل اجتياز الامتحانات، كما أن بعضهم ذاكر الدروس في معهد إلى جانب المذاكرة المنزلية، فيما خشي طلبة من الرسوب في بعض المواد.

ولم يُخف الطلبة الذين ظهروا في «الفيديو» خوفهم من نتائج مادة الرياضيات، وقالوا إنها صعبة بسبب أن امتحان المادة تضعه وزارة التربية والتعليم وليس معلمو كل مدرسة.

المقدم سأل الطلبة عما إذا كانوا يأملون في الحصول على هدية من آبائهم بعد أن تظهر النتائج وينجحوا، ونوع الهدية، فأجاب الطلبة بإجابات مختلفة، من بينها أحد الطلبة يقول إنه يريد هدية نجاحه «سيارة»، وآخر يطلب لعبة «بلاي ستيشن»، أما آخرون فلم يحددوا الهدية التي يريدونها، واعتبروا أن أية هدية يحصلون عليها من آبائهم مقبولة بالنسبة لهم.

وظهرت ملامح الخوف والتوتر وفي مقابلها مشاعر الثقة والاطمئنان على بعض وجوه الطلبة؛ عند سؤالهم عما إذا كان آباؤهم سيضربونهم بسبب رسوبهم، فمن بين الإجابات «أخاف إذا كنت راسب يمزعني أبويي... وإذا أبويي ناسي أنخش في السرير»، وإجابة أخرى «أنا خايف من العربي لأن ما حليت عدل وما جاوبت عدل». وقال أحد الطلبة: «أنا مو خايف لأن مراجع عدل». فيما عبر طالب آخر عن خوفه بالقول: «أخاف من أبويي إذا رسبت يخليني مكان البانكه (المروحة)».

ولم يخلُ الفيديو من بعض الإسقاطات على قضيتي حقوق الإنسان والسكن في البحرين، فالأولى ظهرت في إجابة أحد الطلبة التي قال فيها: «أنا مو خايف أن يضربوني البيت... لأن ما ليهم حق» فجاء رد المقدم «أنت مو خايف لأن فيه حقوق إنسان». أما قضية السكن فظهرت عندما قال المقدم لأحد الطلبة اطلب أي شيء تريده من والدك فلربما تحصل عليه، «في ناس طلبوا سيارات وبيوت إسكان».

العدد 4307 - الأحد 22 يونيو 2014م الموافق 24 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 4:27 ص

      موفقين شباب سند

      موفقين ياشباب سند وإلى الأمام دوماً

    • زائر 2 | 2:24 ص

      أم محمد

      الصراحة الفيديو عجيب ولا عاد الطفل اللي قال يمكن ذبحني من الضحك
      عجبتني الثقة في أطفالنا إنهم دارسين ومراجعين عددددل

    • زائر 1 | 1:53 ص

      ههههه

      ايننون اليهالووو

اقرأ ايضاً