بحث وزير الأشغال عصام خلف، خلال لقائه وفداً من البنك الدولي (واشنطن)، إمكانية التعاون في مجال تنفيذ سلسلة من المشاريع فيما يتعلق بالاستخدام الأمثل للطاقة في مملكة البحرين، بما في ذلك مشاريع إنارة الطرق ومشاريع المباني الخضراء.
واستعرض الاجتماع المنعقد أمس السبت (21 يونيو/ حزيران 2014)، بمكتب الوزير، الجهود المبذولة من قبل البنك الدولي، علاوة على دور الوزارة بوصفها شريكاً في تطبيق البرنامج وتهيئة جميع العوامل اللازمة لإنجاحه.
واشتمل الوفد على أخصائي وخبير الطاقة للشرق الأوسط وشمالي إفريقيا وليد السريح، والأعضاء خبيرة التغير المناخي سميرة الخمليشي، روندا جوردان، جاي جيونغ، فينسينت ديفيد، أليكسي لينش، وفورافيت تونتيفيت، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى البحرين في الفترة من 15 - 23 يونيو الجاري.
وقدم مدير إدارة هندسة المواد (عضو اللجنة العليا لكود البناء الخليجي) سمير عفوني، عرضاً خاصاً بشأن برنامج عمل اللجنة، حيث تم التطرق إلى كود البناء الخليجي الذي يستهدف توحيد الممارسات للارتقاء بالعمل الهندسي في منطقة الخليج، عبر تعزيز التواصل الفني والتقني في قطاع الإنشاء والبناء، كما تم تبادل المعلومات بشأن مشروع كود البناء الخليجي.
ويمثل المشروع، مبادرة تم اعتمادها والبدء في تنفيذها نهاية العام 2011 من قبل هيئة المواصفات والمقاييس التابعة لمجلس التعاون الخليجي، وتمثل وزارة الأشغال بمملكة البحرين في اللجنة العليا التي تشرف على هذا المشروع.
وكان المشروع، قد حصل على التوافق ليكون كود البناء السعودي أساساً للكود الخليجي نظراً لتكامله وشموله جميع النواحي المطلوبة، حيث تتم حالياً أعمال المراجعة وتقديم الملاحظات والمقترحات بالتعديل، حيث لزم بما يضمن تحقيق المعايير الدنيا المقبولة في الدول كافة، وذلك من خلال 10 لجان فنية تشمل أجزاء الكود، حيث يؤمل الانتهاء من الكود مع نهاية العام 2015.
العدد 4306 - السبت 21 يونيو 2014م الموافق 23 شعبان 1435هـ