بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مع لجنة مستشاري مهرجان تاء الشباب أهم الأفكار المطروحة للنسخة السادسة من المهرجان، والثيمة العامة التي تمثلها التاءات الثلاث كل عام، وانعكاساتها على المسار العام لفعاليات وأهداف التاء سنويًّا، مؤكدة على قيم الجمال والعفوية والمغايرة التي يضفيها الشباب على الممارسات الثقافية، هذه القيم بالإضافة إلى الحرية المسئولة، تجعل من التاء واحدة من أكثر التجارب الثقافية الشبابية أهميّة وتميزًاعلى المستوى العربي.
جاء ذلك لدى استقبال وزيرة الثقافة رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان تاء الشباب ونائب رئيسها، ولجنة مستشاري المهرجان في نسخته السادسة وأعضاء هيئة المكتب، وذلك في مكتبها بوزارة الثقافة، ورحبت وزيرة الثقافة بالمستشارين الجدد الذين سيقدمون استشاراتهم العامة والتخصصية إلى الشباب في النسخة المقبلة من تاء الشباب وهم: الفنان التشكيلي خالد المحرّقي، الإعلاميّة إيمان مرهون، المعمارية نورا السايح، الموسيقيّ محمّد حدّاد، ورئيس اللجنة التنظيمية إيلي فلوطي، ونائب رئيس اللجنة هشام الساكن، وأعضاء هيئة المكتب وهم: المنسق العام للمهرجان أحمد الكوهجي، نائب المنسق مصطفى المرباطي، الأمين المالي رنوة العمصي وأمين السر نور البستكي.
يذكر أن تاء الشباب مهرجان ثقافي شبابي سنوي أطلق فكرته الناقد الراحل محمد البنكي منذ 6 سنوات، واحتضنته ولاتزال وزارة الثقافة، وتديره وتنفذه بالكامل مجموعات شبابية من المتطوعين، يمثلهم في الإدارة ثلاثون شابّاً وشابة، يختارون من بينهم أربعة أعضاء، هم هيئة المكتب، ويختارون أيضًا مجموعة من المستشارين للاستفادة من خبراتهم وتطويعها في ممارساتهم الثقافية والفنية الشبابية.
العدد 4306 - السبت 21 يونيو 2014م الموافق 23 شعبان 1435هـ