فاجأ المدرب الألماني الكثير من المتابعين بعدما لعب بدون رأس حربة صريح وفضل عدم الدفع بالمهاجم «ميروسلاف كلوزه» لكي يمنح فرصة الانفجار للمميز «توماس مولر» في دفاعات البرتغال وبمركز المهاجم الوهمي، وكذلك استمع للنصائح التي كانت ترشده لوضع نجم البايرن فيليب لام في مركز لاعب الوسط وهو ما صنع الفارق في مواجهة رفاق رونالدو.
مدربون قادوا منتخباتهم إلى تحقيق نتائج إيجابية في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم، وكانت بصماتهم واضحة في النتيجة والأداء، وأبرزهم على التوالي:
سار مدرب المنتخب الإيطالي على نهج المدارس التكتيكية العريقة التي تعاقبت على منتخب الآتزوري، واستطاع بأقل مجهود لفريقه عبور منتخب عريق كالمنتخب الإنجليزي بتنظيم محكم على أرضية الميدان وبخطة 4-5-1 ليحصد منتخب الطليان أول 3 نقاط في المونديال.لم يعبأ المدرب الخبير بهدف تشافي ألونسو، واستطاع قيادة الطواحين الهولندية بثبات لتحقيق أول مفاجآت كأس العالم بإسقاط حامل اللقب بخماسية، بعدما قامر مدرب المان يونايتد الجديد على أسلوبه وخطة 5-3-2 التي أثبتت نجاحا منقطع النظير أمام إسبانيا ليخرس ألسنة الصحافة التي انتقدته قبل المباراة.