أوضحت المدير العام لمؤسسة مياسم مي العتيبي، في حديثها لمنتسبات برنامج التمكين السياسي من المرشحات المحتملات للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، كيفية تصميم الخطاب الإعلامي الذي يحقق أقصى فاعلية ممكنة، ونقل هذا الخطاب عبر قنوات مباشرة مثل الزيارات الميدانية للمجالس، وقنوات أخرى غير مباشرة كوسائل الإعلام، بما يدفع المرشحين لاختيار هذا الناخب وليس غيره.

وينظم برنامج الدعم الإعلامي، الذي ينفذه المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع مؤسسة مياسم الإعلامية، سلسلة لقاءات طيلة شهر يونيو/ حزيران الجاري في مقر المجلس، ويهدف إلى تعزيز قدرات المرشحات على التعاطي مع وسائل الإعلام وإدارة ظهورهن الإعلامي بأقصى فاعلية ممكنة.

وشددت العتيبي خلال حديثها، على ضرورة تمييز المرشحات بين كل من الشعار والرسالة والبرنامج، وأوضحت أن الشعار يجب أن يكون قصيراً للغاية ويتضمن معلومات محددة ويراه جميع الناخبين، أما الرسالة فيجب أن تكون قصيرة وأساسية وموجهة لمجموعة أو فئة محددة من الناخبين، وهو الأمر الذي ينطبق على البرنامج، الذي يجب أن يكون قصيراً للغاية ويتضمن معلومات محددة ويراه جميع الناخبين.

ونوهت إلى أن المرشحة مطالبة، خلال مخاطبتها للناخبين، مراعاة جملة من الأمور من بينها الأداء الحركي ونبرة الصوت والصورة التي تظهر عليها. وبينت أن الرسالة الانتخابية تعمل على توضيح الأسباب التي ستدفع الناخبين لاختيار هذا المرشح دون غيره، وبالتالي يجب أن تحاكي الرسالة اهتمامات المرشح وتطرح القضايا الكبيرة التي تثير اهتمامه، والتي تختلف من دائرة انتخابية إلى أخرى.

وتضمن اللقاء، تدريبات عملية لمنتسبات برنامج التمكين السياسية، واشتمل ذلك على كيفية مخاطبة جماهير الناخبين، وكيفية إدارة الحوار مع الجماهير بفاعلية وامتصاص الانفعالات، وتحويل التوجهات السلبية الى إيجابية.