استعرض الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينه، مخرجات دراسة تختص بتقييم النواحي الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة الهيرات الشمالية في مملكة البحرين، والتي تأتي ضمن عدة دراسات تضمنها مشروع تطبيق نهج النظام الإيكولوجي للمحافظة على مراقد المحار «الهيرات الشمالية» في البحرين.

جاء ذلك، خلال اجتماعه أمس (الخميس)، مع أخصائي أحياء بحرية الباحثة ريم المعلا، حيث تمت دراسة النواحي الإيكولوجية للمنطقة والخدمات التي من الممكن إدخالها على النظم البيئية المتكافلة فيها، بالإضافة إلى دراسة تحليلية لعلاقات الشركاء المعنيين بتلك المنظومة البيئية، حيث أعدت الخطة الإدارية لمنطقة الهيرات الشمالية بالاعتماد على المعايير العالمية لتطبيق نهج النظام الإيكولوجي.

واعتبر بن دينه، أن المشروع يعكس التوجهات المستقبلية للمجلس الأعلى للبيئة نحو تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وتحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في مواجهة التحديات البيئية، مشيداً بالشراكة الفاعلة القائمة بين المجلس وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة الثقافة.

ويعتبر مشروع تطبيق نهج النظام الإيكولوجي للمحافظة على مراقد المحار «الهيرات» في مملكة البحرين، من المبادرات البيئية التي تنفذ بالتعاون بين المجلس الأعلى للبيئة ووزارة الثقافة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - المكتب الإقليمي لغرب آسيا، وبمساهمة من الشركاء الوطنيين الممثلين للمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني.