ناشد موظفو المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين، المسئولين في الحكومة النظر في موضوعهم بعدما أصبحوا مهددين بفقدان وظائفهم كمحاسبين في المواقف المحاذية لفندق الريجينسي والمقابلة لباب البحرين في المنامة، بعد مساع لامتلاك الأرض من شركة أخرى، مشيرين إلى صعوبة أوضاعهم، وكثرة التزاماتهم في الحياة، فضلاً عن أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال بعض الموظفين، الذين حضروا لـ «الوسط» أمس الأول الأربعاء (18 يونيو/ حزيران 2014) إن «أفراد الشرطة جاءوا إلى مكان عملنا قبل يومين وطلبوا من الموظف إخلاء المكان، إذ أبرزوا أمراً قضائيّاً بذلك، وحينها رفض الموظف الخروج وطالب بالتواصل مع المسئولين، فيما تم تهديده بالاستدعاء إلى النيابة العامة».
وأضافوا « نحن مهددون بفقدان وظائفنا، إذ إن المواقف المحاذية لفندق الريجينسي في المنامة هي الأرض المستثمرة من قبل المؤسسة العامة لخدمات المعاقين، وهناك مساع حثيثة لاستثمارها من قبل شركة أخرى، ونحن لا نعلم بمصيرنا إن تم أخذ الأرض من المؤسسة»، مشيرين إلى أن المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين ومن خلال تلك الأرض «تقوم بدعم الكثير من مراكز المعاقين في البحرين، فضلاً عن أننا لا يمكن أن نستغني عن أعمالنا لظروفنا الخاصة وحالتنا الصحية التي لا تتناسب مع أي عمل».
من جانبه، قال مشرف المواقف في المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين علي أحمد الغزال: «إن المؤسسة غير ربحية، واستثمرت الأرض من الحكومة منذ العام 1988، وكانت الفكرة العامة أن يتم توفير فرص عمل مناسبة إلى المعاقين، فضلاً عن أن المردود المالي للمواقف سيكون عائداً لصالح أنشطة المؤسسة التي تدعم بقية المراكز الخاصة بالمعاقين في البحرين».
وأضاف «تم توظيف عدد لا بأس به في تلك المواقف، واستمر الحال على ما هو عليه إلى العام 2010، حينما جاءت شركة البحرين للاستثمار العقاري «إدامة»، وأخذت نسبة كبيرة من صافي الأرباح الخاصة بالمواقف، وتبقت 40 في المئة من تلك الأرباح مع الرواتب للمؤسسة، ومع ذلك استمرت المؤسسة على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات، نظراًإلى ارتباط العديد من الموظفين بالعمل في تلك المواقف، إلى أن تفاجأنا بالشرطة تطلب منا إخلاء مكان عملنا قبل يومين، فيما لا نعلم عن أية معلومة عن ذلك في المؤسسة».
وقال الغزال: «إننا ننظر إلى الوضع الحالي من ناحية عامة، فإنه سيؤثر على الموظفين أنفسهم فضلاً عن عائلاتهم وأبنائهم الذين يعيشون حالات صعبة ماديّاً، فيما سيكون التأثير الآخر على وضع مراكز المعاقين التي تستقبل الدعم الدائم من المؤسسة».
وطالب الغزال المسئولين في الحكومة بمراعاة ظروف الموظفين، وتحديد مصيرهم بعد هذا الوضع.
العدد 4304 - الخميس 19 يونيو 2014م الموافق 21 شعبان 1435هـ
sunnybahrain
السلام عليكم ،،لتكن البحرين سباقة ك باقي الدول التي ترعى حقوق الانسان ،،ف المعاق اخ لنا في الدين والدنيا ،،ف يجب توفير العمل المناسب ،،وتسهيل جميع امور الحياة من عمل ومواصلات وغيرها من الخدمات ،، اسوة بباقي افراد المجتمع ،،شكر الله سعيكم في الدنيا والآخره ،،السلام عليكم .
وزارة العمل هل من تعليق
فقد وظيفه لأي مواطن كارثه اسريه فما بالك اذا كان الموظف من ذوي الإعاقة نحن ليس ضد التطوير ولا كن ضد قطع الأرزاق هل لمسؤولين المؤسسة الوطنيه لخدمات المعاقين تحرك في الحفاظ على قوت هؤلاء المواطنين هل وزارة العمل سوف تحمي الموظف ولا سيما انه من ذوي الإعاقة أتمنى ذلك اخوكم بوسلطان
...
أرجو من المسؤولين عن المؤسسة العامة لخدمات المعاقين إيصال الموضوع لسمو الامير خليفة رئيس الوزراء الموقر وكلي ثقة أن حق المعاقين لن يضيع. لن يرضى سموه أن يُحرم هؤلاء المعاقين مورد رزقهم.