أظهرت بيانات رسمية نشرت حديثاً نمو حركة المسافرين عبر مطار البحرين الدولي 5 في المئة في الخمسة شهور الأولى من العام الجاري وبنسبة 15 في المئة في شهر مايو/ أيار الماضي فقط.

ودعمت مسابقات الفورمولا 1 التي جرت في أبريل/ نيسان الماضي حركة السفر عبر المطار، لكن نمو الحركة عموماً يظل متواضعاً مقارنة مع نسب النمو في بعض الدول المجاورة.

وبينت أرقام وزارة المواصلات أن عدد المسافرين عبر مطار البحرين الدولي (القادمون، الترانزيت، المغادرون) بلغ 659 ألف مسافر في مايو حين بلغ عدد المسافرين في مجمل العام 3.28 ملايين مسافر.

وبالنسبة للحركة الجوية، أشارت البيانات إلى أن ارتفاع وتيرة حركة الطائرات في مايو بنسبة 8 في المئة ليبلغ إجمالي عدد الرحلات القادمة والمغادرة 8027 رحلة، في حين بلغت نسبة النمو في الخمسة شهور الأولى من العام 393687 رحلة.

وتشكِّل «طيران الخليج» معظم العمليات التي تتم عبر مطار البحرين الدولي؛ لكن الشركة قلَّصت أعمالها أخيراً في إطار عملية إعادة هيكلة؛ إذ تضمنت العملية إغلاق وتقليص الرحلات الجوية إلى بعض الجهات، والاستغناء عن الموظفين، إلى جانب تقليص الطائرات العاملة على الشبكة.

وعلى مستوى الشحن، أشارت البيانات إلى أنه تم نقل ما مجموعه 18 ألف طن من الطرود والبريد جواً عبر مطار البحرين في مايو وهو أقل بنسبة 13 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام 2013، في حين بلغت نسبة الانخفاض 9 في المئة للخمسة الشهور الأولى من العام لتبلغ 92.31 ألف طن.

وتوضح الأرقام، أن مبيعات شركة البحرين لتزويد وقود الطائرات قد استمرت في التراجع بنسبة 8 في المئة هذا العام حتى مايو ليبلغ إجمالي الوقود المزود للطائرات عبر مطار البحرين 52.1 مليون غالون.

وأعلنت البحرين عن خطط لمطار جديد، في حين لاتزال فيه مساعٍ لتطوير مبنى المسافرين الحالي لم ترَ النور بعد، في الوقت الذي افتتحت فيه دبي مطار آل مكتوم الدول وافتتحت قطر مطاراً جديداً باسم مطار حمد الدولي. ويبلغ متوسط المسافرين الشهري في مطار دبي مثلاً ما يحققه مطار البحرين في عام كامل.