كشفت دوائر معلوماتية عن تخطيط مجموعة القراصنة الإلكترونيين المعروفة بـ «أنونيموس»، لشنّ هجمات على شركات النفط والغاز والطاقة، وخاصةً قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط، ويتضمن ذلك شركات خليجية، بما فيها شركة نفط البحرين (بابكو).

من جهتها، أكدت شركة نفط البحرين (بابكو)، في بيان لها يوم أمس (الخميس)، أنها تتابع بشكل وثيق موضوع تهديدات الفيروس الإلكتروني.

وأوضحت الشركة أنها تأخذ هذا الموضوع بجدية تامة لضمان صون وحماية موارد الشركة. وأضافت أنها تعمل بشكل متواصل من أجل تطوير وتحديث برامج الحماية اللازمة لمواكبة أحدث التوجهات المعمول بها في هذا المجال.

«أنونيموس» تخطط لهجمات إلكترونية على شركات نفطية خليجية بينها «بابكو»

الوسط - المحرر الاقتصادي

كشفت دوائر معلوماتية عن تخطيط مجموعة القراصنة الإلكترونيين المعروفة بـ «أنونيموس»، لشن هجمات على شركات النفط والغاز والطاقة، وخاصةً قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط، ويتضمن ذلك شركات خليجية بما فيها شركة نفط البحرين (بابكو).

ويتواجد غالبية أعضاء «أنونيموس»، التي تعمل على شن هجماتها قبل وخلال وبعد تاريخ 20 يونيو/ حزيران الجاري، في منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك لمعارضتهم للتعامل بالدولار الأميركي كعملة لبيع وشراء النفط.

وفي الغالب، تستخدم البيانات المنشورة لهذه المجموعة، بغرض الحصول على الشهرة ولفت انتباه وسائل الإعلام، ومن الممكن أن تفتقر إلى المصداقية.

وبحسب تقرير لشركة سيمانتك، فإن المناطق المعرضة لمثل تلك الهجمات تتضمن كلاً من: المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة قطر، فيما تتضمن الشركات المستهدفة بالإضافة لـ «بابكو»، كلاً من: شركة تنمية نفط عُمان، شركة تطوير النفط والغاز المحدودة، و «قطر للبترول»، شركة أرامكو السعودية، وشركة أدنوك الإماراتية.

وتستهدف الهجمات بشكل أساسي تعطيل الخدمات الإلكترونية للحواسيب الخدمية الخاصة بخدمة المتعاملين من المواقع الإلكترونية العامة، وتشويه معالمها، واستغلال ما تحتويه من بيانات.

وأوصت «سيمانتك» عملاءها باتباع نهج أكثر حماية لتأمين بيئتها الإلكترونية، واستخدام أنظمة التدخل والتتبع والوقاية لمراقبة مسارات الشبكة فيما يخص أي أنشطة مشبوهة، وضمان حماية كل الأنظمة التشغيلية والأجهزة التي يستخدمها الجمهور بأحدث نسخ برامج الأمن ومضادات الفيروسات، والاستفادة من تطبيقات «الجدران النارية» كخط دفاعي متقدم لصد الهجمات، كما شددت على عدم الدخول على روابط أو فتح مرفقات بريد إلكتروني غير معروفة أو الدخول إلى مصادر غير موثوقة.