قال رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب احمد الساعاتي "لا أعرف كيف يستطيع نائب أن يضغط وبأي وسيلة. لقد قمت بواجبي الإنساني كرئيس للجنة حقوق الإنسان بمتابعة ملف العبار كون جثته موجودة في المشرحة منذ أكثر من شهرين وهذا الأمر يؤلمنا جمعيا كأسرة بحرينية واحدة وترفض العائلة استلامها قبل التدوين في شهادة الوفاة انه قتل بسبب عيار ناري في الرأس".

جاء ذلك في بيان أصدره رداً على ما زعمه أحد المواقع الإخبارية أنه يضغط على والد العبار لدفنه.

وأضاف الساعاتي : أبلغت والد العبار بأنني اجتمعت مع رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة الذي أكد لي بأن التقرير شبه جاهز وسوف يسلم إلى العائلة وسوف تتابع النيابة الشق الجنائي في المحكمة.

واستطرد أن والدا العبار رحبا بجهوده، وأكدا حرصهما على عدم تسييس قضية ابنهما وانتهى الموضوع عند هذا الحد، وأضاف "لكن يبدو أن هناك أطرافا لا يهمهما حل هذه القضية بقدر ما تريد توزيع الاتهامات إلى كل من يقترب من ملعبها السياسي".

وختم الساعاتي "نقول لهؤلاء بأن هذه الاتهامات لن تثنينا عن دورنا الوطني وواجبنا الإنساني انطلاقا من استقلاليتنا وعدم ارتباطنا بأي طرف سياسي إلا المواطن والدفاع عن حقوقه ومصالحه، أما بالنسبة للحكومة فهي ليست في حاجة لنائب أن يدافع عنها فهي كفيلة بذلك".

يذكر أن جثمان العبار أكمل أكثر من شهرين في مشرحة السلمانية من دون تسليمه لعائلته من أجل دفنه، بعد إصابته بمقذوف ناري وإصابات بـ «الشوزن» قبل أن تعلن وفاته في (18 من أبريل/ نيسان 2014) أثناء تشييع الشاب علي الموسوي في سار.