حصلنا على موافقة طوعية من قبل الجيران وإمضاءاتهم كأكبر دليل يؤكد صحة الإجراء الذي قمنا به في سبيل إنشاء كراجات خارجية للسيارات أنا ومعي اثنان آخران غير أن بلدية الشمالية لم تقبل بتلك الموافقة والإجراء معا - على رغم تأكيدها سلفاً بان الموافقة تكفي وتوفي حقها في سبيل الابقاء على هذه الكراجات - والدليل، انه في غضون فترة وجيزة من رفع تواقيع الموافقة من قبل الجيران جاءنا مفتش نحو مقر بيوتنا الكائنة في اسكان دمستان، لكنه سرعان ما قلب الأمور رأساً على عقب وأمرنا بإزالة هذه الكراجات المخالفة على رغم تأكيد البلدية سلفاً أن موافقة الجيران كفيلة ازالة أمر المخالفة والانذار نفسه والذي حصلنا عليه من قبل، وفي ضوء كل ما جرى قمنا بمراجعة مهندس البلدية للتأكد من صحة اجراء المفتش على رغم ان اجراءات التصريح ذاته لم تنتهِ داخل البلدية، لكنه أكد أن الأمر خرج من نطاقه وهو بيد المدير الذي يحدد مدى صحة الإجراء من مخالفته؟ وبالتالي توجهنا ناحية مكتبه وعند السكرتيرة رفضت السماع لمجمل أقوالنا، بل زعمت أن التواقيع التي حصلنا عليها من قبل الجيران جاءت بالإكراه ودون رغبة ورضا الجيران أنفسهم بل اجبارهم على توقيع اسمائهم وموافقتهم؟ هل يعقل ذلك ؟ وللعلم نحن لسنا الوحيدين في هذه المنطقة من عمل على انشاء كراجات خارجية، هنالك مواطنون كثر ممن أنشأ كراجات لكن لم تدرج ضمن الكراجات المخالفة لمعايير الانشاء؟ لماذا نحن مخالفون وآخرون غير مخالفين؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
ردّاً على الخبر المعنون بـ«أطعمة بنك الدم الخاصة بالمتبرعين منتهية الصلاحية» والمنشور في صحيفتكم يوم الأربعاء (21 مايو/ أيار2014)، العدد (4274)، نود بادئ ذي بدء أن نقدم جزيل شكرنا لاهتمامكم بالموضوع، ونود إفادتكم بأن الجهة المعنية أفادت بأن بنك الدم يقدم وجبة الطعام للمتبرعين بالدم طواعية كهدية رمزية، وهذه المرة هي الأولى التي يتم فيها تسلم شكوى من هذا النوع.
وأكدت الجهة المعنية أنها قامت بفحص الطعام في يوم الحادثة وتبين وجود عدد قليل جدّاً من الفطائر تاريخ تصنيعها قبل يوم واحد من اليوم الذي حضر فيه مقدم الشكوى للتبرع بالدم، أي بتاريخ (16 مايو 2014) ومن المعروف أن المعجنات لها تاريخ صلاحية 3 أيام، أي أنها لم تكن منتهية الصلاحية، ومع ذلك فإن بنك الدم لا يقوم بتخزين الطعام، إذ يقوم قسم المطبخ بإرسال الطعام يوميّاً إلى بنك الدم.
وتابعت: «يؤسفنا ما حدث من خطأ غير مقصود، ونكرر اعتذارنا إلى المتبرع، علماً بأننا نتقبل الملاحظات البناءة بصدر رحب».
إدارة العلاقات العامة والدولية
قسم شئون الإعلام
وزارة الصحة
أهالي مجمع 538 بالدراز
يشكون تعطل إنارة الطرق
نحن مجموعة من أهالي الدراز نقطن في مجمع 538 نشتكي منذ فترة ما يقارب ثلاث سنين من تعطل مصابيح أعمدة الإنارة الرئيسية الموجودة في القرية حيث الظلام يسود مناطق القرية، وغالبية الأعمدة أسلاكها بارزة ما يعرض الأطفال العابثين بها للخطر، وقد سبق لنا مخاطبة الجهات المعنية لتصليحها، لكن لم نتلقَّ الاستجابة منهم، وها نحن نقترب من الشهر الفضيل، نأمل من الجهات المعنية الإسراع في معرفة الخلل وإعادة تشغيلها قبل حلول الشهر الكريم حتى يكون التنقل أكثر سهولة وأمناً داخل القرية.
أهالي المنطقة
منذ وقت انتقالنا إلى السكن في الوحدة السكنية التي حصلت عليها بعد مدة انتظار طويله في العام 2009 في منطقة الساية - البسيتين ونحن في حالة من الشد والجذب مع وزارة السكان في وقت كنا ظننا، من الوهلة الأولى، أن أوان انقطاع المراجعات ولى بلا رجعة، لكن تبين لنا ما بعد السكن أن الحاجة الى المراجعة قدر مقدر علينا بسبب أن السقف موجود به شرخ وتصدع، وقد زادت فجوته وحجمه مع تقادم السنوات بفعل بقاء الحال مراوحاً مكانه من الرطوبة التي تسربت بفعل خلل ما في أعمال البناء أثناء تدشين الوحدات الإسكانية من قبل المقاول نفسه، غير أنه لاحياة لمن تنادي، فحاولت نقل مضمون هذه الشكوى الى وزارة الاسكان مباشرة ما بعد السكن كي تطلع، عن قرب، على حجم الشرخ والفجوة المتروكة في سقف المنزل وبعد اللتيا والتي، تجشم فريق ميداني من الوزارة زيارة مقر منزلي، واطلع عن قرب على حجم الضرر البالغ الذي وصل إلى درجة باتت فيه الكهرباء كثيرة العطب والعطل ناهيك عن مصابيح الإنارة التي سرعان ما تشتعل وتحترق بفعل الرطوبة المتسللة إليها، وقد شاهد هذا الفريق بأم عين آثار الضرر حيث احتراق مصباح.
الفريق لم يتردد لحظة في نقل الأمر برمته إلى قسم الصيانة كي يقوم بواجبه في توجيه المقاول باصلاح خلل السقف وإجراء اعمال الصيانة، لكن وعلى رغم مضي مدة طويلة لم يتبين لنا أي شيء ملموس على أرض الواقع مع سيل الرسائل المرفوعة الى الجهات المعنية منذ شهر مايو/ أيار 2014، لكن الجواب الوحيد الذي خرجت به بعد تواصلي هاتفيّاً مع قسم الصيانة أنه لم يحصل على أية أوامر لإجراء صيانة في مقر منزلي... يا ترى، هل تنتظر الوزارة أن يحدث مكروه ما، كأن يحصل حريق لا سمح الله ويودي بحياة أحد أفراد أسرتي حتى تتجشم تحمل جل المسئولية في إصلاح الخلل. إلى متى أنتظر منهم إصلاح خلل كانوا هم أساس انشائه؛ لأنهم لم يتحملوا كامل المسئولية في ادائه على أكمل وجه؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
يا برلماناً سقاه الغيث في وطني
كنا نقول... كما قال الأولى رحلوا
حتى أتيتم على أشلاء رايته
كيف ارتضيتم طريقاً في أواخره؟
أضحى العويل على الدستور ديدنكم
يا من إذا نطق الرائي بداركم
هل تعلمون إذا نامت ضمائركم
تمشون كالبطة العرجاء أغرقها
ما أشبه اليوم... والأيام شاهدة
يا من قضيتم بشرع دونما سندٍ
ها أنت في وطنٍ والناس في وطنِ
البرلمان سبيل الحق والسننِ
فأبصر الشعب فيكم علة الوهنِ
من ظلمة الليل لا من صحوة الوسنِ
حين امتطيتم عليه دونما رسنِ
خارت قواكم وجف الماء في البدنِ
يصحو الفساد... وتعلوا راية الفتنِ
نهر من الضيق والروعات والحزنِ
بما مضى حين كان الجرم بالظننِ
هل المشرع والقاضي مع الزمنِ؟
ابن البلد
العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ