أعلنت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح أنها في طور السعي لإنشاء مستشفى ميداني في قرية عرسال على الحدود السورية اللبنانية، وتجهيزه وتشغيله لمدة عام، وذلك لتوفير الرعاية الطبية للجرحى واللاجئين السوريين.
وقال المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح الشيخ طارق طه إن المشروع يهدف إلى توفير الرعاية الطبية والاسعافية والعمليات للجرحى السوريين الذين يتم إدخالهم إلى عرسال بالبقاع اللبنانية والمرضى من اللاجئين السوريين، وإجراء عمليات جراحية اسعافية دقيقة لهم بحدود 10 عمليات يومياً، مع توفير إقامة للجرحى بعد إجراء العمليات الجراحية لهم، فضلاً عن رعاية 100 مريض في اليوم الواحد.
وأضاف طه أن المشروع الذي ستساهم فيه اللجنة، عبارة عن إنشاء طابق للمستشفى وتجهيزه، والتعاقد مع الكادر العامل في المستشفى لبدء العمل فيه، مضيفاً أنه تم بناء المكان ويحتاج فقط إلى استكمال الطابق الرئيسي بعدما تم إنشاء غرفة العمليات ومستلزماتها في قبو المستشفى، موضحاً أن المستشفى يعنى بإجراء العمليات الجراحية والمستعجلة للجرحى وإجراء الفحوصات لهم والصور الإشعاعية المتكاملة وغرفة الإنعاش.
وأشار إلى أنه تم اختيار قرية عرسال لأنه لا يوجد أي مستشفى فعلى في هذا المكان، على رغم أن عرسال تعد أحد شرايين الإمدادات الإغاثية والطبية المهمة للسوريين، حيث تستقبل النازحين السوريين والجرحى منذ بداية العام 2012 بعد بدء العمليات العسكرية في مدينة حمص السورية، ويتعاطف أهلها مع اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم في عرسال نحو 100 ألف لاجئ.
وأشار طه إلى أن المشروع سيساهم في الحد من الوفيات نتيجة تأخر العلاج جراء العمليات العسكرية داخل سورية من خلال سرعة الاستجابة للجرحى فور حدوث الإصابة وبأقصى سرعة ممكنة، وتخفيف العبء على المستشفيات الميدانية داخل سورية بحيث تكون قادرة على الاستجابة للاحتياجات الطارئة، وتجنب العقبات التي تواجه الجريح القادم من سورية إلى لبنان وخاصة في ظل احتمالية عدم تمكنه من الوصول إلى اقرب مستشفى في لبنان.
العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ
لماذا تدافع عن المسلحين
المسلحين هم الأرهابيين ولادين لهم سوا القتل
الرد على زائر 2
هذا حالنا اصبح كل اللاجئين إرهابيين وتكفريين ونحن لا لن ينصلح الحال أبدا إذا دائما قسمنا شعوبنا ومجتمعاتنا قسميين كفار ومؤمنين ونحن كلنا مسلمين
لجرحى المسلحين
لعلاج جرحى المسلحين والأرهابيين التكفيريين لأن هم من مستولي علي هذه المنطقه الحدوديه وتحت سيطرتهم