العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ

غلق 26 مطعماً منذ مطلع 2014 لمخالفتها اشتراطات «الصحة»

غسل اليدين ولبس القبعة من أهم شروط نظافة العامل

المقهوي: غسل يديّ العامل قبل وبعد إعداد الطعام من أهم اشتراطات النظافة - تصوير : محمد المخرق
المقهوي: غسل يديّ العامل قبل وبعد إعداد الطعام من أهم اشتراطات النظافة - تصوير : محمد المخرق

قالت القائم بأعمال رئيس قسم مراقبة الأغذية نجود المقهوي: إن القسم «أغلق 26 مطعماً منذ مطلع العام 2014 حتى اﻵن، وذلك بسبب مخالفتها للاشتراطات التي تفرضها اﻹدارة على المطاعم».
وأضافت «نعطي صاحب المطعم مهلة لتصحيح اﻷوضاع، ونتدرج في القوانين، إذ يعطى انذاراً في حال المخالفة ومهلة لتصحيح اﻷوضاع، كما يعطى انذاراً بالغلق قبل أن يغلق المطعم».
وأوضحت المقهوي في حديث إلى «الوسط» أن من أهم الاشتراطات التي يفرضها قسم مراقبة الأغذية هو تسجيل المحل لدى إدارة الصحة العامة، مع وضع شهادة التسجيل الصحي في مكان بارز، ووضع ملف خاص لحفظ الإخطارات الصحية وقيد العاملين، مشيرة إلى أن العديد من المطاعم ليس لها سجل في إدارة الصحة العامة ما يشكل عائقاً في عملية التفتيش.
وذكرت أن المفتشين يواجهون مشكلة مع العمال الأجانب وخصوصاً أن ليس لهم الإلمام بالاشتراطات ولاسيما المتعلقة بالنظافة الشخصية وصحة العاملين، مشيرة إلى أن من أهم الاشتراطات عدم استخدام عاملين غير مسجلين على المحل، إلى جانب صلاحية الشهادة الصحية للعاملين الجدد أو العائدين من السفر، مع عدم السماح للأشخاص المصابين بالإسهال أو القيء أو نزلات البرد والتقرحات في الجلد مزاولة العمل، فضلاً عن الابتعاد عن العادات السيئة، كالبصق ومسح الأنف باليد والتدخين، مع ضرورة لبس قبعة على الرأس منعاً لتساقط الشعر في الطعام، وأن تكون الملابس نظيفة.
وأكدت أن من الضروري غسل اليدين بالصابون بعد استخدام الحمام وبعد تحضير الطعام النيئ، وقبل التعامل مع تحضير الطعام المطبوخ والذي يستهلك دون طبخ، مشيرة إلى أن لبس القفازات ليس من ضمن الاشتراطات، إذ إن منظمة الصحة العالمية توصي بلبسها فقط في حال اللمس المباشر للطعام، مبينة أن الأغلبية تستخدم الآن الملاقط للمس الطعام، مبينة أن بعض العمال يستخدمون القفازات لأكثر من مرة ولأكثر من يوم، مما يسبب انتقال البكتيريا، مشددة على أهمية غسل اليدين في كل مرة.
وذكرت المقهوي أن التفتيش لا يقتصر على نظافة المحل والعامل فقط ، بل يتم التفتيش على المواد الأولية الصالحة للاستهلاك، وطريقة تخزين هذه المواد، وطريقة حفظ المواد الغذائية على ارتفاع قدم على الأقل من الأرضية.
وأشارت المقهوي إلى أنه خلال تفتيش المطاعم تتم مراعاة حفظ المواد الغذائية بالتبريد، إذ لابد أن تحفظ اللحوم داخل الثلاجات عند درجة 5 مئوية أو أقل، على أن تحفظ الأطعمة المجمدة وخصوصاً اللحوم والأسماك والدجاج عند درجة 10 مئوية تحت الصفر أو أقل، مع ضرورة حفظ الأطعمة المطبوخة عند درجة 5 مئوية أو أقل في حال عدم استهلاكها مباشرة، مبينة أن في بعض المطاعم يتم تكديس هذه الأطعمة بشكل غير صحي، ما يؤدي إلى إنذار صاحب المطعم بسبب سوء عملية حفظ المواد الغذائية.
ولفتت إلى أن التفتيش يكون أيضاً على طريقة الطهو، إذ لابد أن يكون الطعام مطهوّاً جدّاً ويحفظ عند درجة حرارة لا تقل عن 60 مئوية إلى حين تقديمه، كما يسخن الطعام المطبوخ المتبقي حتى درجة 75 مئوية، مشيرة إلى أنه لابد أن يكون مكان تقطيع الأطعمة النيئة وخاصة اللحوم والدواجن والأسماك مفصولاً عن مكان تحضير الأطعمة المطبوخة ومكان إعداد السلطات والمقبلات، على ألا تطبخ أو تحفظ الأطعمة المطبوخة في الأوعية نفسها التي استعملت لتحضير أو نقل الأطعمة النيئة.
وشددت المقهوي على ضرورة غسل الأواني والأدوات غسلاً جيداً بالماء الحار والصابون ووضعها في مكان خاص ونظيف، مع غسل جميع أسطح الطاولات وأماكن التقطيع بالماء الحار والصابون بعد عمليات التحضير، على أن تكون المعدات والأواني والأدوات غير قابلة للصدأ وغير مخدوشة أو منبعجة أو مكسورة.
وذكرت المقهوي أن هناك العديد من الاشتراطات العامة التي يجب التقييد فيها من قبِل جميع المطاعم، إذ لابد من فصل مكان التحضير عن مكان طبخ وتقديم الطعام، إلى جانب تغطية الجدران بالبلاط الأبيض بارتفاع مترين وطلاء الجزء المتبقي بطلاء خاص بالمطابخ، مع تبليط الأرضية بالبلاط الأملس، على أن تكون هناك إضاءة وتهوية جيدة، مع ضرورة إيجاد المراوح الشاطفة التي تعمل بصورة صحيحة وخالية من الدهون والأوساخ، إلى جانب ضرورة صيانة المداخن ومطابقتها للمتطلبات الصحية.
وأشارت إلى أن «الصحة» تشترط وجود مصائد كهربائية للحشرات، مع وجود غالق ذاتي للأبواب، إلى جانب استخدام ضرورة وجود محبس (تْراب) موصل بالصرف الصحي لغسل الأرضية، ووجود أحواض غسل ذات حوضين من استنلس استيل موصلة بمواسير الصرف الصحي، مع توفير مغاسل لاستخدام العاملين بالمحل مزودة بالصابون السائل والمناشف الورقية.
وقالت المقهوي: إن «تفتيش المطاعم يحتاج إلى تكاتف الجهود مع التنسيق مع جميع الجهات وخصوصاً المستهلك، إذ إن الأخير هو الرقيب على المطاعم ومدى التزامها بالشروط».
وأضافت أن «وزارة الصحة تبذل جهدها في تعزيز الرقابة الذاتية لدى المطاعم من خلال إصدار الملصق الأخضر والأزرق للمستوفين جميع الاشتراطات، وقد أصدر الملصق الأخضر إلى 59 مطعماً من أصل 68 مطعماً تم تقييمها،وقد أصدر لهم الملصق لاستيفائهم 80 في المئة من الشروط، كما أصدر الملصق الأزرق للمطاعم التي استوفت 100 في المئة من هذه الشروط».
وتابعت «هناك العديد من المطاعم التي لديها رقابة ذاتية على نفسها وخصوصاً المطاعم الكبيرة التي تخشى على سمعتها وتهتم بتطبيق الاشتراطات بحذافيرها، وذلك خوفاً من سحب الملصق عنها في حال عدم اكتفائها بالشروط، إلا أن المشكلة التي يواجهها المفتشون هي مع المطاعم الصغيرة وخصوصاً الكافيتريات التي تنتشر بكثرة؛ وذلك لكون العامل يكون آسيويّاً وليس له قدرة على فهم الاشتراطات حتى بالإشارة، فضلاً عن عدم اتباع التعليمات فيما يتعلق بحفظ الأغذية وطريقة تقديمها، ونتيجة كثرة هذه المطاعم قد لا يمكن تفتيش جميعها».

العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:49 ص

      حريم

      نسوان هل جيل خياب. مايعرفون. يطبخون. حدهم. بيض. طماط

    • زائر 5 | 2:53 ص

      الاهم في سلامة الغذاء!!!

      سلامة الغذاء تتحقق في عدة حلقات مترابطة اذا انفكت عن بعضها ربما تؤذي الى التسممات الغذائية و اهم ما في هذه الحلقات عاملي الوقت و درجة الحفظ و ليس ما ذكرت هذه المسئولة من القبعة و غسل الايدي هما الاهم !!!

    • زائر 3 | 4:32 ص

      نعم

      المطاعم في البحرين اكثر من بيوت الاسكان ..نطالب بتشديد الرقابة عليها لان الحريم صاروا خياب ما يطبخون والاعتماد كله على المطاعم ..تحياتي

    • زائر 4 زائر 3 | 7:18 ص

      كومار

      إلي زائر 3 \\\\\\ انا معك 100%

    • زائر 2 | 2:30 ص

      المفروض على هالشروط تنصك مطاعم اكثر من هالعدد

      ترى الناس تقعد في اشغالها من الصبح للمغرب او ساعات اكثر يعني احنا مضطرين ناكل من هالمطاعم المفروض تكون الرقابه عليهم اكثر وشكرا

اقرأ ايضاً