رغم إصابتها بمرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً بالنسبة لها لتحقيق التفوق فحسب، بل نالت الطالبة بمدرسة سترة الإعدادية للبنات سارة يوسف محمد علي المزعل، المركز الأول على طلبة المرحلة الإعدادية للعام 2014، بعد حصولها على معدل يصل إلى 99.82 في المئة.
وخلال اتصال «الوسط» بسارة، والتي تقضي إجازة لمدة أسبوعين برفقة والدها في سويسرا، قالت: «أنا سعيدة جداً بهذه النتيجة وفخورة بها، وفي نصب عيني هدف آمل أن أحققه، وهو الالتحاق بالمسار العلمي في المرحلة الثانوية، ومن ثم دراسة الطب والتخصص في أمراض الدم الوراثية لمساعدة المصابين بهذا المرض وتخفيف آلامهم».
سارة لم تتوقع النتيجة، إلا أنها أشارت إلى أنها سعت لأن تكون واحدة من ضمن لوحة الشرف، وحصولها على هذه المركز جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى، وتهديه إلى عائلتها التي ساندتها في كل الظروف التي مرت بها وإلى معلماتها، فيما أشارت إلى أنها ستسعى لأن تحقق نتيجة تفخر بها عائلتها أيضاً في المرحلة الثانوية.
وفيما يتعلق بمستوى الامتحانات، ذكرت أن المناهج كانت طويلة جداً ومتفرّعة، فيما وصفت الامتحانات بالصعبة، يقابلها ضغط الجدول، منوهة إلى أن دعم معلمات المدرسة وتشجيعهن للطالبات ساعد على تجاوز هذه المرحلة بنجاح.
وفي تعليقها على من يشير إلى أن المتفوقين يحرمون أنفسهم من ممارسة حياتهم الاجتماعية، قالت: «أنا من النوع الذي ينظم وقته ويستغل أوقات فراغه في شيء مفيد، وأسعى للتحضير لدروسي بشكل يومي كي لا أواجه ضغوطاً خلال الامتحانات، إلا أني لا أنكر أني خلال فترة الامتحانات أبتعد بعض الشيء عن أي ارتباطات اجتماعية».
وأشارت إلى أن من يضع نصب عينه هدفاً معيناً يحاول بذل الكثير لتحقيقه، وأن هدفها كان التفوق وتحقيق نتيجة تفخر بها عائلتها ووطنها على حد سواء.
هذا، وعبّرت عن أسفها من عدم قدرتها على حضور حفل تخرجها برفقة زميلاتها؛ نظراً لارتباطها بالسفر، فيما ذكرت أنها ستحتفل بهذه النتيجة في حضن عائلتها على أن تجدد احتفالها بعد عودتها بالالتقاء بزميلاتها. وأضافت أنها تلقت الكثير من التهاني من زميلاتها وأفراد عائلتها عن طريق «الواتس آب»، مبدية سعادتها البالغة بسعادة من حولها لنجاحها وتفوقها.
أما عائلة سارة فقد ذكروا أنهم علموا بالخبر من مديرة المدرسة، إذ قال والدها: «كنت أتوقع أن تكون واحدة من العشر الأوائل على البحرين إلا أني في غاية السعادة لحصولها على المركز الأول، والذي جاء نتيجة تعبها وجهدها».
وبشأن تنظيمها لأوقات دراستها، فقد بيّن أن ابنته ذكية جداً ومجتهدة منذ صغرها، وتتميز بقدرتها على تنظيم وقتها وتخصيص فترة للدراسة وأخرى للحياة الاجتماعية، فيما لفت إلى تركيزها بشكل أكبر على الدراسة في فترة الامتحانات، وعبّر عن فخره بها وأمله بأن تحرز أعلى النتائج في المرحلة الثانوية وتحقق جميع أحلامها.
العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ
طبعا
لك يا علي سلمان الف شكر
مبروك على النجاح والتفوق
هذا ما أنجبته مملكة البحرين الأصيله
عاشوا أهل سترة
عقبال الطب ان شاء الله
رسالة
بداية تحية جد واجتهاد وتفوق لهذه الطالبة والف الف مبروك على التفوق
ثانيا اتمنى ان يكون نظام هذه الطالبة وثيقة توزع على كل الطلبة لكي يستفيدوا منها في دراستهم
ثالثا اتمنى ان تقوم هذه الطالبة بعمل محاضرات للطلبة من خلال زيارتها للمدارس المختلفة