اعلن البيت الابيض اليوم الأربعاء (18 يونيو/ حزيران 2014) ان باراك اوباما يواصل مشاوراته حول كيفية التعامل مع تقدم الجهاديين السنة في العراق ولا يستبعد اي خيار باستثناء ارسال قوات على الارض.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان "الامر الوحيد الذي استبعده الرئيس هو ارسال قوات قتالية اميركية الى العراق، لكنه يواصل بحث خيارات اخرى".
وذكرت وسائل اعلام اميركية الاربعاء ان البيت الابيض قد يستبعد فكرة توجيه ضربات جوية "فورية" بواسطة مقاتلات في ظل صعوبة تحديد الاهداف الميدانية.
واذ رفض تحديد الموعد الذي سيتخذ فيه اوباما قراره، شدد كارني على ان العمل يتواصل لتحديد مختلف الخيارات "في شكل اكثر وضوحا".
واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في جدة الاربعاء ان بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين الذي يشنون منذ اسبوع هجوما تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد.
وسئل كارني عما اذا كان ضروريا الحصول على موافقة الكونغرس قبل توجيه ضربات جوية محتملة، الامر الذي كان لجأ اليه اوباما بالنسبة الى النزاع السوري، فرفض الرد مباشرة على الموضوع مكتفيا بالقول "لقد طلبت الحكومة العراقية المساعدة، انه من دون شك فرق ينبغي التوقف عنده".
وسيلتقي اوباما بعد ظهر الاربعاء زعماء الكتل في الكونغرس ليناقش معهم التطورات في العراق. ويطالب العديد من القادة الجمهوريين بتوجيه ضربات جوية سريعة لوقف تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام".