أعلن اجتماع وزراء الخارجية منظمة التعاون الإسلامي عن تأييده احتضان المملكة العربية السعودية الشقيقة لمقر الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، كما وجدد الاجتماع دعمه لاستضافة دولة الكويت للدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية عام 2014م.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الأربعاء (18 يونيو/ حزيران 2014) في الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل آل سعود، والتي تنعقد خلال الفترة من 18- 19 يونيو/ حزيران 2014م بجدة.
وثمن وزير الخارجية دعم المملكة العربية السعودية الشقيقة لجهود منظمة التعاون الإسلامي واستضافة الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمناقشة آخر المستجدات والتطورات والتوصل إلى حل من أجل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وقد ناقش الاجتماع العديد من القضايا التي تشهدها الساحة الدولية والإقليمية أبرزها القضية الفلسطينية، إذ أدان الاجتماع عمليات الاستيطان الإسرائيلية واتخاذها لتدابير أحادية الجانب لتوسيع وبناء المستوطنات تكريسا للاحتلال ولتقويض حل الدولتين وفرص التوصل إلى سلام عادل وشامل، كما ناقش الاجتماع الأزمة السورية وما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من ظلم ومعاناة إنسانية بالإضافة إلى بحث آخر تطورات الأوضاع في جمهورية العراق الشقيقة.
هذا وقد وصل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لمدينة جدة مساء أمس، إذ كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ههههه
نكته طريفه