أفاد تقرير إخباري اليوم الأربعاء (18 يونيو / حزيران 2014) بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قد احتجزوا 60 عاملا أجنبيا ،من بينهم 15 تركيا، مساء أمس الثلثاء.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن شخص يدعى تورغاي هرمزلو ،والذي أطلق سراحه لكونه عراقيا بعد أن احتجزته داعش مع الآخرين، القول إنه من بين المحتجزين مواطنون أتراك .
وأشار إلى أن عناصر التنظيم ألقوا القبض على العمال عند جبال "حمرين" أثناء هروبهم من الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.
وقال هرمزلو :"حينما وصلنا إلى جبال حمرين قطعت عناصر داعش طريق المركبات التي كنا نستقلها ، كنا أكثر من مئة عامل ، لكن بعد أن تحققوا من هوياتنا أطلقوا سراح العراقيين ، واحتجزوا 60 عاملا أجنبيا من بينهم 15 تركيا، فضلا عن مواطنين من باكستان وتركمنستان ونيبال".
وأضاف أن هناك مهندسين أتراك من بين الـ15 شخصا، لافتا إلى أن العمال الأتراك كانوا يعملون في إنشاء مستشفى خاص في مدينة "تكريت"، وقال :"لقد كان العمال الأجانب يريدون الوصول إلى مدينة السليمانية الخاضعة لسيطرة البيشمركة حتى يستطيعوا العودة لبلدانهم من خلال مطار السليمانية الدولي".
وأشارت الأناضول إلى أن وزارة الخارجية التركية كانت قد أفادت في بيان لها يوم الأربعاء الماضي بأن قوات من داعش هاجمت مقر القنصلية التركية في الموصل شمالي العراق وأخذت 49 شخصا رهينة ونقلوهم إلى مكان غير معروف، لافتة إلى أن القنصل من بين الرهائن.
كما اختطف التنظيم 31 سائقا تركيا، كانوا يعملون في محطة للكهرباء بناحية "القيارة" التابعة لمدينة الموصل.
اطلقوا العراقيين
غريبه ، عيل ليش الحكومة العراقية والاعلام العراقي يقولون انهم يقتلون العراقيين . ممكن احد يفسر لي
يامن تقفون مع القتله
هل الإختطاف الناس المساكين وترويعهم يعتبر ثورة الله ينتقم من كل من ناصرهم بعدين بيطلعون لنا من خلال بهرجتهم الإعلامية ويقولون والله غررو بعيالنا ولعبو بعقولهم إذا شافو روحهم خاسرين في المعركة سيناريو سوريا ينعاد في العراق