العدد 4302 - الثلثاء 17 يونيو 2014م الموافق 19 شعبان 1435هـ

المهدي : لا زالت الأشغال تسوق المبررات لتعطيل تطوير شارع زيد بن عميرة

الجنبية – مجلس بلدي الشمالية 

تحديث: 12 مايو 2017

استنكر عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي سوق وزارة الأشغال للعديد من المبررات في كل لقاء أو اجتماع بشأن تعطيل مشروع تطوير شارع زيد بن عميرة وإكمال مرحلتيه الثانية والخامسة.

وقال المهدي أن " الوزارة بررت تعطل المرحلتين الثانية والخامسة من المشروع بوجود كيابل تابعة لهيئة الكهرباء والماء في بادئ الأمر، ثم تغير المبرر في اجتماعات لاحقة لاشتراط موافقة الوزارات الخدمية الأخرى ليتغير لاحقا ويصبح عدم توافر الميزانية المطلوبة وعدم اكتمال التصاميم أو عدم إرساء المناقصات مبررا يساق عند تعطل كل مشروع خدمي وفي آخر اجتماع مع مسئولي الوزارة أصبح المبرر الجديد وجود كيابل تابعة لشركة بتلكو ".
وذكر أن " تبريرات الوزارة لعدم البدء في تنفيذ المرحلتين جاهزة في كل زيارة أو لقاء، وتنتهي الزيارات واللقاءات بوعود متكررة بالبدء في التنفيذ قريبا لكنها تبقى وعودا دون تنفيذ "، مؤكدا " رفض أهالي الدائرة التاسعة لمبررات وزارة الأشغال بشأن تعطيل تطوير شارع زيد بن عميرة ".
وجدد المهدي مطالبته لإدارة الطرق بوزارة الأشغال بإكمال المرحلتين الثانية والخامسة من مشروع تطوير شارع زيد بن عميرة والمدرج ضمن خطة الوزارة للأعوام 2011 – 2014.
وأوضح أن " إدارة الطرق بوزارة الأشغال قد أنجزت المرحلتين الثالثة والرابعة بينما لا يزال التنفيذ جاريا في المرحلة الأولى من المشروع، وتبقى المرحلتان الثانية والخامسة دون تنفيذ حتى الآن ".
وبين أن " المرحلة الثانية من المشروع – والتي تمتد من شارع المزارع إلى دوار كرزكان – مدرجة ضمن خطة الوزارة للعامين 2013 – 2014 وقد تم إعداد التصاميم لها ولا زال التنسيق جاريا مع هيئة الكهرباء والماء للموافقة على أعمال التطوير – حسب خطابات الوزارة الواردة للمجلس ".
وتابع المهدي " كما أوضحت خطابات الوزارة أن المرحلة الخامسة من المشروع - والممتدة من المالكية مرورا بصدد والصافرية حتى الزلاق – قد تم تحويل إعداد تصاميمها الهندسية إلى أحد المكاتب الاستشارية المعتمدة لدى الوزارة لإعداد التصاميم، مؤكدة أن تنفيذ المرحلة يعتمد على موافقة الجهات الخدمية المعنية واعتماد الميزانية ".
وأضاف أنه " رافق وزير الأشغال في زيارة للمنطقة من قبل، كما أنه التقى بمسئولي الوزارة عدة مرات آخرها قبل أيام لنقل مطالب الأهالي والجمعيات الخيرية الممثلة عنهم والمطالبين بالإسراع في بدء تنفيذ المرحلتين الثانية والخامسة لتحسين مستوى السلامة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع وخدمة قطاع واسع من المواطنين القاطنين في المنطقة الغربية خصوصا مع زيادة الكثافة السكانية باستحداث منطقة اللوزي ومشاريع امتدادات القرى وعدم وجود مداخل ومخارج كافية لها ".
وقال إن " تعطيل المرحلتين الثانية والخامسة يجعل المشروع مشوها وغير مكتمل مسببا مشاكل فنية عدة لرواد الشارع تتمثل في التحول فجأة من شارع ذو مسارين – في المراحل المكتملة - إلى شارع ذو مسار واحد – في المراحل غير المكتملة – مما يسبب حوادث مرورية ".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | منذ 11 عامًا

      دائما

      عندما تأتي الخدمات الى منطقة دمستان فأن الحكومه تؤخر هذه الخدمات الى عدة سنوات وهذا ليس حاصل الان فمنذ الستينات ونحن نرى هذا التهميش.كان من الاجدر ان يبدأ التطوير من دوار بوري مرورا بباقي قرى المنطقه الغربيه ولكن ابتدأتم بداركليب وسلمنا الامر بأن الدور أتي الى قرية دمستان ووصلتم بالتطوير الى قرية كرزكان فتوقف التطوير وذهبتم الى بوري وعالي وتركتم تطوير وتبليط شوارع دمستان . نحن نسأل الحكومه والمسئولين في الاشغال وباقي الخدمات لماذا هذا التمييز والتهميش في ابسط حقوق المواطنين.
      علي النجفي

اقرأ ايضاً