يساورني شعور بشأن مدى استفادة المعنيين بالرياضة من الدروس الكثيرة التي تقدمها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 التي انطلقت مؤخرا في البرازيل، سواء اللاعبين أو الجمهور أو حتى الحكام وكذلك المشاهد الرياضي والمسئول في النقل التلفزيوني.
الحديث إلى الجمهور، يقولون إنه اللاعب رقم (12) في لعبة كرة القدم، وانه اللاعب الإضافي أيضا في لعبات كرة اليد والطائرة والسلة، وانه العنصر الذي يساهم بشكل كبير في رقي ونمو وتطور المسابقات المختلفة على حد سواء، انه الجمهور الذي يعطي المنافسة الحماس، والذي يزيد من عزم اللاعبين ويشد من أزرهم وتحقيقهم الفوز، وهو الذي دائما ما كنا نسمع أن اللاعبين يسعون إلى الفوز من أجل إسعاده.
الدرس الأول الذي نستفيده من بطولة كأس العالم هو للجمهور الذي يعتبر بلا شك عصب اللعبة. لقد رأينا كيف كان الجمهور مؤثرا جدا على منافسات البطولة سواء تلك المقاعد الخالية الواضحة في كثير من المباريات، أو تلك التي كان فيها الجمهور فعالا وشجع بكل ما أوتي من قوة وحماسة.
لقد رأينا كيف كان الجمهور المختلف الأصناف والألوان ومن بلدان شتى يجلسون إلى جانب بعضهم بعضاً من دون أن يكون لذلك أي خطر على المباريات أو في تشابك جمهور الفريقين، ومن دون أن يضع المنظمون إلى جانبهم رجال الشرطة لمنع حدوث ذلك، كما لم يضع المنظمون سياجا يحيط بالملعب من أجل منع الجمهور من الدخول لضرب الحكم أو اللاعبين أو غيره.
هذا هو التشجيع الصحيح والنموذجي الذي يرفع مستوى اللعبة ويطورها، ذلك أن الجمهور هذا يعرف أن مشاهدة المباراة هي من أجل تشجيع الفريق أولا، والترفيه عن النفس ثانيا بهدف الابتعاد عن المشكلات التي تحيط بالإنسان من كل صوب، ونحن بعد توديعنا جميع المنافسات المحلية، نتمنى أن يكون الجمهور استفاد جيداً من إحدى الدروس التي يقدمها جمهور البرازيل، علنا نخرج من الموسم المقبل بصفحة بيضاء ناصعة خالية من الشوائب.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4302 - الثلثاء 17 يونيو 2014م الموافق 19 شعبان 1435هـ
تعلمو عاد
خله جمهور باربار يتعلم عاد و يتركون الفوضى عنهم
صح كلامك
سمعنا عن جمهور البرازيل يصير عندهم قتل لكن بهل مرة تحضروووو وقعدو جنب بعض وسبب لانه هولاء الخاضرين من الطبقه الراقيه لانه التذاكر غاليه مب اي احد يحصلها
الجمهور الياباني
الجمهور الياباني قدم درسا جميلة فلم تمنعه هزيمة فريقه من تنظيف مخلفاته من المدرجات التي كان يجلس عليها