كنا سابقاً لا نعلم بتوقيت استدعائنا لإبلاغنا بمدى انتفاعنا من عدمه بالخدمات الاسكانية التي تقدمها إلينا وزارة الاسكان، وقد مضى على طلبنا ردح من الزمن مخزن في أرشيفهم البالي، وخضع، تبعاً لتغير الحاجات والمتطلبات، إلى تبديل وتعديل حتى نرسو في آخر المطاف على تثبيت نوعية الطلب آنذلك ليستقر على طلب قسيمة سكنية للعام 1986 بعدما كان مسجلاً في العام 1984 وحدة سكنية، لتكون مسيرة الانتظار ذاتها هي الفيصل الذي يتحكم في مسار عملنا، حتى مَنّ الله علينا بخبر مفرح نزل علينا خلال تلقينا أول اتصال هاتفي يرد من الوزارة يبشرنا باستحقاقنا قسيمة ضمن مشروع المدينة الشمالية في (28 يونيو/ حزيران العام 2010)، فكانت الفرحة التي غمرتنا كبيرة، لا يمكن أن توصف، وإنه وفقاً لما ورد في مضمون وثيقة الاستحقاق فإنه في غضون أسابيع قليلة من تاريخ الاتصال بالاستحقاق (يونيو 2010) سيتم استدعاؤنا مرة أخرى لإنهاء اجراءات السحب على القسائم السكنية، ومضى الأسبوع الأول، تلاه الأسبوع الثاني حتى امتدت الفترة أطول من ذي قبل، لتتحول فترة الانتظار بقدرة قادر من أسابيع معدودة إلى أربع سنوات ونحن مازلنا ننتطر تحقيق ذلك الوعد بالاستدعاء، ولا نعلم إلى متى سننتظر وقد قضينا نحو 30 سنة ومازلنا مدرجين على قائمة الانتظار، وكلما تجشمنا عناء الذهاب والمراجعة لوزارة الاسكان لمعرفة آخر ما استجد بخصوص الطلبات الخاصة بنا، يقال لنا انتظروا وانتظروا حتى بلغنا الى حد يعجز الصبر فيه عن صبرنا نفسه، فيا ترى الى متى ستعلن وزارة الاسكان حقيقة ما هو حاصل لنا، نحن الذين تم منحنا وثائق الاستحقاق للقسيمة في المدينة الشمالية، لكن لم يتم استدعاؤنا في الأسابيع القليلة المتفق عليها لمنحنا القسيمة المتفق عليها التي مازلنا ننتظرها.
مستحق لقسيمة سكنية منذ العام 2010
دأب معهد البحرين للتدريب على طرح مقرر الانجليزي بلا مواربة وتعقيدات، وكنت أسعى بكل ما أملكه من قوة وطاقة إلى الالتحاق والتسجيل بهذا المقرر الذي تتوقف عليه حاليّاً شهادة تخرجي من تخصص تصميم، ولأنه لم يكتب لي النجاح في هذا المقرر، ظللت مرة تلو الأخرى أعيد دراسته، لكن في نهاية المطاف أرسب ثم أرسب حتى حاولت خلال هذا الفصل الدراسي أن اسجل اسمي ضمن دارسي مقرر الانجليزي، لكن القرار الجديد أشهره المعهد في وجهي برفضه تسجيل اسمي لدراسة هذا المقرر بسبب انتسابي الى دفعة دراسية قديمة، ولايحق لي دراسة هذا المقرر مرة تلو الأخرى، كما أنهم لن يكلفوا أنفسهم منحي شهادة التخرج في التصميم، بل سيكتفون باعطائي افادة تبين أني انتهيت من دراسة واجتياز كامل المواد لدراسة تخصص تصميم عدا مقرر الانجليزي الذي لم أستطع اجتيازه، والأدهى أن وزارة العمل نفسها لن تقبل بصرف معونة التعطل لي؛ لأني غير منجزة وحاصلة على شهادة المعهد، وكذلك ترفض أن تصرف لي معونة وفقا لشهادتي الثانوية التي اجتزتها، وبالتالي وقعت ما بين نارين، نار رفض المعهد لي دراسة المقرر مرة أخرى والسبب أنني أنتسب الى دفعات دراسية قديمة، ونار وزارة العمل التي ترفض صرف معونة التعطل لي بحجة عدم استكمالي شهادة المعهد، حتى وان أبديت رغبة في صرف المعونة وفقاً لشهادة الثانوية العامة لكن الوزارة ترفض ذلك على اعتبار أن الأخيرة اجتزتها منذ مدة؟ ولا أعرف الى أين ألجأ على رغم المساعي التي خضتها لدراسة المقرر والنظر في جدوى فتح باب قبول دراستي أو حتى انجاحي في المادة ذاتها، وقد مضى على الأمر قرابة فصل دراسي كامل وأنا على وشك تقديم الامتحانات ولم ألحظ أي خبر يتعلق بهذا الموضوع نفسه الذي ظل معلقاً وشهادة تخرجي في التخصص معلقة معه كذلك.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى ملاحظة المواطن حسين حبيب المنشورة في الصفحة (17) من صحيفتكم الغـراء العـدد (4287) الصـادر يوم الثلثاء (3 يونيو/ حزيران 2014) تحت عنوان: «مركز البديع الصحي بلا كهرباء والمرضى يعانون من الزحمة والفوضى»، نود الإفادة بأن انقطاع الكهرباء عن المركز الصحي ناتج عن خلل داخلي خاص بالمركز وليس بسبب شبكة توزيع الكهرباء الخاصة بهيئة الكهرباء والماء. هذا ما لزم إفادتكم به، شاكرين ومقدرين في الوقت نفسه اهتمام ومتابعة صحيفتكم وتواصلها مع الهيئة بشأن ملاحظات وآراء المواطنين والمقيمين المرتبطة بخدمات الهيئة.
عبـدالمجيـد حبيـب عبـدالكريم
مدير إدارة العلاقات العامة والدولية هيئة الكهرباء والماء
العدد 4302 - الثلثاء 17 يونيو 2014م الموافق 19 شعبان 1435هـ