العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

مشروع البر لسمو الشيخ خليفة يحيي دعوة مميزة للشيخ محمد العوضي

أحيا مشروع البر لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة أمسية دعوية مميزة للشيخ محمد العوضي بمسجد محمد الزامل بالحد ، وذلك في سياق برنامج (السعادة مع الله).

وقد بدأ الشيخ العوضي محاظرته بالقول" وأنا بالطريق للمسجد، كانت السكينة حاضرة يصاحبني أحد الأخوة، فقلت (سكنية هذه الأجواء كسكينة الأجواء الرمضانية)، وعليه فأشكر الأخوة على اختيارهم عنوان (السعادة) في عصر غلبت به التعاسة، وأشكر القائمين على مشروع البر على استمرارهم في إنجاح هذا المشروع الكبير، وأؤكد على استمراري معهم وعلى أهمية وصوله للناس والمساجد".

ويكمل" نعد اليوم الأيام المتبقية لرمضان، وكثيراً ممن هم بأعمارنا مشغولون بالطاعة، آخرون قد يكونون على غير ذلك، وحزننا يمكن في أولئك المشغولون على غير ذلك، وبجلوسنا المبارك هذا نعزز فكرة إحياء المساجد، وبعث الروح فيها، وهنا تذوب الطبقيات، وتختفي كل عناصر التفرقة، هذه التفرقة التي بدأت تشيع بين المسلمين، وبأدوات كثيرة".

ويردف" السعادة تكمن في الطاعة، بالأسرة، بالعمل، ومن ذا الذي يحدد معيار السعادة؟ ( أرضى بما قسم الله لك تكون أسعد الناس)، وعليه فحضور المحاضرات الدينية والتوعوية الشبيهة تتطلب منا الانتباه والتركيز لكي نستلذ بالذكر، وغير ذلك سيجعل منها محاضرة جافة كأي محاضرة أخرى، بالرياضيات والعلوم وغير ذلك".

ويواصل الشيخ محمد العوضي حديثه الشيق وسط متابعة واضحة من الحضور، وتركيز عميق، بقوله" في حديثنا عن لذة الذكر التي عاشها السابقون، يقول أحدهم (لو عرف الملوك ما لدينا من سعادة لحاربونا بالسيوف)، فالذكر يا أخوتي يغذي القلب وبقية أعضاء الجسد لتجعل من عطائنا الخير مستمراً، واللسنة المسلمين والمسلمات هي الفيصل، وعليه عطروا ألسنتكم بذكر الله".

ويضيف" يقول الإمام الجوزي رحمه الله ( عطر لسانك بالاستغفار فقد فضحتك رائحة العيوب)، والاستغفار –بواقع الأمر- يساعد القلب الذي انكسر، ويساعده على الانكسار اذا تجبر، والسعادة لها أبواب كثيرة، متنوعة، بمقدمتها الذكر، فاللسان كثيراً ما يتلوث بقذف الآخرين، بالمذهبية، الحزبية، العرقية، الأثنية، خلافات عائلية، وظيفية، وبالكلمات المسيئة تنمو الأحقاد وتضخم".

ويكمل العوضي" لذا، فعلينا أن نتعلم كيف نعطر ألسنتنا بالذكر وكلام الخير، يقول تعالى ( القرآن علم الإنسان)، وعلى كل الأطياف أن تحترم بعضها، وتحب بعضها، وهو احترام ومحبة تصل حتى لأصحاب الأديان السماوية، وبقية الأديان، وأن لا ينطق اللسان إلا بالقول الحسن".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:43 م

      الساكت

      من احسن واهم مشاريع البر الزكاة وهي كن اساسي في الاسلام ثم يأتي الصدقات .

اقرأ ايضاً