أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف شكك المندوب السوري محمد محمد في مصداقية التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا برئاسة سيرجيو بينيرو.
"سبق وأن أكدت سوريا أن اعتماد اللجنة على شهادات مزيفة لضحايا مزعومين وشهود هاربين من العدالة ومطلوبين يقبعون خارج الحدود وحتى إرهابيين أو على معلومات إعلامية مضللة وصور مفبركة تنشرها مصادر معادية للشعب السوري يبرهن مجددا أن معيار الإثبات الذي ادعت اللجنة أنه سجل في تحقيقاتها غير متوفر مما يعزز دور هذه اللجنة في توجيه رسائل دعم للمتطرفين التكفيريين."
وقال القائم بالأعمال ببعثة سوريا الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف إن هذا الدعم يتماشى مع ما تقدمه أطراف إقليمية ودولية للعصابات والمجموعات الإرهابية.
وأضاف محمد محمد أن اللجنة تجاهلت العلاقة بين زيادة الأعمال الإرهابية وتردي الأوضاع الإنسانية، كما لم تتطرق إلى مشاركة السوريين في الانتخابات لاختيار رئيسهم ورفض قوى الظلم والإرهاب والمخططات الدموية حسب تعبيره.