تعقيبا على ما نشر في الصحافة المحلية بشأن إجراءات إخلاء 5 مبان تشغلها جامعة البحرين في مدينة عيسى، وبعض الاحتجاجات الناجمة عن سرعة الإخلاء ومنع مستخدمي هذه المباني من دخولها، أوضحت البوليتكنك، انه بشأن هذا الموضوع يمكن توضيح ما يلي:
أولا: بناء على تقرير وزارة الأشغال بشأن المباني المشغولة من جامعة البحرين في مدينة عيسى، والذي تضمن ما يفيد أن 5 من أصل 12 مبنى بحاجة لتدخل عاجل، ومن باب الحرص على أمن وسلامة الطلبة والأساتذة والموظفين الذين يستخدمون هذه المباني، تم على الفور تكليف فريق من المختصين لدراسة ما ورد في هذا التقرير، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وذلك بالتنسيق مع كل من رئيس مجلس أمناء البوليتكنك ورئيس جامعة البحرين والمكتب الهندسي في الجامعة، حيث تم التواصل مع المعنيين في كلية الهندسة، ومتابعة عملية نقل امتحانات الطلبة من المباني الخمسة (ولم يكن هناك سوىامتحانين فقط يتم تنفيذهما في هذه المباني)، كما تم توجيه موظفي الجامعة في ذات اليوم إلى ضرورة العمل على إخلاء هذه المباني، حيث لا ينبغي التهاون مع أمور الأمن والسلامة، وذلك إلى حين للنظر في أمر صيانة هذه المباني أو إزالتها وإنشاء مبان بديلة عنها.
وأضاف البيان الصادر عن بوليتكنك البحرين: لقد قام فريق من البوليتكنك بتقديم كل الدعم الممكن لتنفيذ هذه العملية بكل يسر، وبشكل لا يؤثر على سير العمل أو على سير الامتحانات الجارية، مع الحرص في ذات الوقت على تنفيذ إجراءات الأمن والسلامة المتبعة في مثل هذه الحالات، إذ تمصباح نفس اليوم العمل على تطويق المباني بشريط أحمر تحذيري، لكي يعلم الجميع بأنها خارج الخدمة وأنه سيتم عزلها ويتعذر استخدامها، وقد تم الاستفسار من قبل العديد من الأساتذة والطلبة حول ذات الموضوع، وتم شرح الأمر لهم في حينه، ومع حلول ساعات الظهيرة تم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية للإخلاء، إذ تمت إحاطة المباني المعنية بسور عازل ووضع إشعار للمستخدمين بأن هذه المباني مغلقة للصيانة، حتى إشعار آخر، وتم استكمال العمل في يومي الجمعة والسبت وما يزال هذا العمل جاريا إلى هذه اللحظة، ولذلك لا يوجد أي مبرر للتعبير عن المفاجأة أو عنسوء المعاملة، حيث ان تم اتخاذ كافة الإجراءات المعمول بها في حالة الإخلاء، ولم يكن هنالك سوء معاملة او أي تجاوز من أي نوع كان، حيث لا يخفى أن شؤون الأمن والسلامة مقدمة عن كل شيء.
وأضاف البيان أن كل ما تم من إجراءات كان بشكل واضح وبتنسيق مسبق بين المؤسستين وكانت المتابعات مستمرة بين نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الهندسة ورئيس المكتب الهندسي مع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي منذ صباح يوم الخميس، واستمر التنسيق بين الجانبين حتى يوم الأحد وما زال مستمرا، حيث ساهمتالبوليتكنك بقدر استطاعتها في تقديم الدعم لحفظ سلامة الطلبة والأساتذة والموظفين وقد سلمت المناطق المعزولة لإدارة جامعة البحرين وأمن الجامعة.
كلام غير صحيح.. كذب في كذب
البولتكنك أغلقت المباني بدون أي إنذار يذكر أو اخطار للجامعة.
البولتكنك نحاول تصوير المباني بأنها ستنهار بين لحظة و اخرى و انها اتخذت ذلك حفاظا على الأرواح. اسألوهم متى حصلو على التقرير و لماذل انتظرو اسبوعين لحين غلق المباني و لماذ لم تبلغ الجامعة في بوم استلامهم التقرير و كيفية قيام امن البولتكنك بتنفيذ غلق المباني.
يعني مباني آيلة للسقوط
المقال يدل على ان ارواح الطلبة و الدكاترة منذ سنين كانت في المشمش و الا كنا في كارثة نفس حرائق سوق المدينة .. الجامعة و منذ عشرة سنوات تتحدث عن مباني لكلية الهندسة في الصخير .. مرة تصميم ياباني و مرة سنغافوري .. تخطيطات على الورق
موضوع انشائي
باقي على انتهاء الفصل اسبوعين فقط و المباني ليست ايلة للسقوط نفس مناطق الهند و بعض مناطق البحرين للتعجل في قرارات غير مدروسة. الدكاترة مشردون .. من الواضح ان البولتيكنيك ضاق بكلية الهندسة بجامعة البحرين و الاخيرة لم تقم للان ببناء مبنى مناسب في الصخير .. خربطة