أثنى محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة على الجهود التي يبذلها المتطوعين والداعمين في الارتقاء بمجمل برامج وفعاليات وانشطة المحافظة خلال عامي 2013/2014، معرباً عن فخره واعتزازه بالإسهامات المبذولة من قبلهم، واصفاً هذه الجهود بانها نابعة من شعورهم بالمسؤولية التي تلبي احتياجات المجتمع.
جاء ذلك خلال تكريم 60 متطوعاً وداعماً ضمن احتفال تقيمه المحافظة سنوياً، وقد اشتمل المكرمون لهذا العام على الجهات التالية: الوزارات والمؤسسات الحكومية، الشركات الداعمة، الشركاء الاستراتيجيين، المواكب الحسينية، مركز رأس رمان، المدارس الحكومية، الى جانب المراكز الاجتماعية.
وقال "حرصت محافظة العاصمة وللعام الثامن على التوالي وبشكل حثيث رد الجميل لجميع الكوادر البحرينية وما قدمه هؤلاء من خدمات جليلة ومتميزة أسهم وبشكل كبيرفي الدفع بالمحافظة نحو تحقيق إنجازات لها بصمتها الواضحة والمؤثرة على الصعيد المجتمعي حتى باتت يضرب بها الأمثال في مجال الشراكة المجتمعية بوصفها ركيزة من ركائز تعميق الحس الوطني وترسيخ الوحدة الوطنية".
وأضاف " الجميع يدرك بإن فئة المتطوعين والداعمين المكرمين اليوم يعدون من نخبة المواطنين المخلصين اللذين قدموا تضحيات آثروا فيها على أنفسهم وذلك نظير تقديمهم جزء ثمين من وقتهم وجهدهم في سبيل خدمة الوطن عامة ومحافظة العاصمة خاصة دونما التساؤل عن مكافأة مادية او عطاءات معنوية وذلك امتدادالمفهوم المواطنة الفاعلة والمساهمة في التنمية الشاملة لمجتمعنا".
من جهته أعرب رئيس مركز رأس رمانحسين ميلاد عن بالغ شكره وتقديره لمبادرات محافظة العاصمة في تعزيز مفهوم العمل التطوعي والشراكة المجتمعية وحرصها على إقامة هذا الحفل التكريمي في كل عام، جاء ذلك خلال كلمة القاها بالنيابة عن المكرمين.
بالمقابل أكد رئيس المواكب الحسينية فؤاد الحاجي أن مبادرة محافظ العاصمة تعزز من مضامين التلاحم الوطني بين مكونات الشعب البحريني كافة، منوهاً بإن تكريم المتطوعين بمثابة لفتة كريمة من قبل سعادة محافظ العاصمة تترجم جهود مملكة البحرين في مد جسور التعايش والتعاضد بين الجميع على حدٍ سواء.
وفي ختام الحفل قام محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بتكريم المتطوعين والداعمين وتوزيع الهدايا التذكارية وشهادات الشكر عليهم.
تجدير الإشارة الى ان محافظة العاصمة تحرص سنوياً على إقامة هذا الحفل تكريماً لجهود المتطوعين والداعمين.
الفرق بين المضحي والمتسلق
الذين قدموا التضحيات موجودين في سجون القلعه والحوض الجاف وجو عسكر وباقي السجون ومن سفكت دمائهم دفاعا عن الحريه والعيش الكريم اما هؤلاء فهم متسلقون على اكتاف البسطاء من ابناء هذا الوطن.