العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

السكوت عن فساد المالكي وتمزيق العراق

محمد علي الهرفي comments [at] alwasatnews.com

كاتب سعودي

لست أدري كيف سيكون الوضع في العراق عندما يُنشر هذا المقال، فالأحداث هناك تبدو متسارعة ومن الصعوبة التكهن بما ستؤول إليه، غير أن المرجح عندي أنها ستكون كارثية إلا أن يتدارك الله العراقيين برحمته.

بدأت أحداث العراق بسقوط الموصل، وقيل وقتها إن دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) هي من تولت إسقاطها. ثم توالت الأخبار عن هروب جماعي للجيش العراقي تاركين أسلحتهم الخفيف منها والثقيل غنائم!

وتسارع تقدم (الثوار)، فقتلوا وأسروا وفتحوا المعتقلات التي كانت تضم آلاف السجناء والسجينات وأطلقوهم، وتقدموا نحو بغداد بغية استردادها من المالكي، وتواترت الأخبار عن سقوط معسكر التاجي وهو مفتاح مدينة بغداد كما ذكرت قناة الـ (abc)، وهناك أخبار أخرى كثيرة ومتتالية حول الوضع في العراق عموماً وفي بغداد خصوصاً، وستستمر كذلك مادامت الأحداث قائمة فيها.

هذه الأحداث تستدعي أسئلة كثيرة: هل حقيقة أن دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) هي وراء تلك الأحداث أم أنها جزء منها؟ ثم ما هي الأسباب الحقيقية وراء انهيار الجيش العراقي بتلك الطريقة المزرية التي جعلت طاغية العراق (المالكي) يتبرأ من جيشه ويدعو لتكوين ميليشيات للدفاع عن العراق؟ ولم يكتف بتلك الدعوة المزرية لكنه وبطريقة أسوأ، طالب سادته الأميركان بتقديم العون العاجل له للقضاء على الإرهابيين حسب زعمه!

في ظني أن الذين قاموا بهذه الثورة هم سنة العراق الذين أذاقهم المالكي الويل والظلم والاضطهاد والتهميش طيلة فترة حكمه، ولا أشك أن عناصر من دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) كانت مشاركة بشكل فعال في هذه الحرب لكنهم كانوا تحت قيادة الثوار، لكن المالكي ومن معه وكذلك الاعلام الذي يناصره لم يتحدثوا عن الثوار الذين هم أساس الثورة لكنهم قصروا حديثهم لكي يقولوا إن الحرب هي بين داعش الارهابية وبين العراقيين! وهذا يعطيهم الحق في طلب النصرة من الخارج باعتبار أن الارهاب عالمية وستطال الجميع!

المالكي ومنذ حكمه للعراق وهو يمارس الارهاب ضد السنة كما يمارس عليهم حرباً طائفية بغيضة، وقد قلت مراراً: إن هذه الطائفية والتمييز والقتل والملاحقة ستجعل كل عراقي سني (داعشياً)، فالانسان لا يمكنه تحمل الظلم والاستبداد زمناً طويلاً مهما كانت النتائج، ولكن المالكي أعماه غروره ووقوف إيران وأميركا إلى جانبه، فلم يتوقف عن استبداده فوصلت الأمور في العراق إلى ما وصلت إليه حالياً.

تحرك الثوار نحو بغداد جعل إيران تخرج عن طورها؛ فالسيد حسن روحاني أكد للمالكي أن بلده لن تسمح بزعزعة الاستقرار في العراق. وأكدت بعض الصحف الأميركية أن إيران أرسلت فرقاً من الحرس الثوري إلى بغداد بحجة حمايتها. والرئيس الأميركي هو الآخر عقد مؤتمراً صحافياً في البيت الأبيض قال فيه إن داعش لا تشكل خطراً على العراق وحده بل قد تهدد مصالح الأميركيين في نهاية المطاف! وأكد أنه لن يرسل قوات برية لكنه بحاجة إلى بعض الوقت لتحديد كيفية التعامل مع الوضع في العراق.

الشيء الذي اعترف به الرئيس الأميركي أن قادة العراق يمارسون تمييزاً طائفياً في العراق وطالبهم بتركه هذا إذا أرادوه أن يتدخل في العراق.

المالكي لم يبتعد عن طائفيته المقيتة، بل أوغل فيها كثيراً وربما ظن أنها هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذه؛ وأحسبه طالب المرجعيات الدينية بإصدار فتاوى تلزم طائفته كلهم بالقتال إلى جانبه، وقد كان من الأفضل لهؤلاء العلماء أن يأخذوا بنصيحة الشيخ على الأمين الذي قال لهم إن إصدار الفتاوى بالتعبئة العسكرية تساهم في تأجيج النزاعات وتلقي عليها الصبغة الطائفية والمذهبية، وإن دور المرجعية الدينية الدعوة لعدم سفك الدماء والعمل على جمع كلمة المسلمين.

الواضح أن المالكي سيبقى على مواقفه السابقة بالرغم من فشله طيلة سنوات حكمه، والراجح حتى الآن أن إيران - وهي اللاعب الأساس في العراق حالياً - ستبقى إلى جانبه وبكل قوة، فالعراق أهم بكثير عندها من سورية ولا أظنها ستثنيه عن طغيانه وظلمه، ويبقى دور الأميركان ثم بعض العرب الذين قد تستغلهم أميركا لدفع تكاليف حربها الجديدة - وإن كانت بشكل مختلف - فهؤلاء كان يجب عليهم أن لا يصمتوا عن جرائم المالكي وهم يعرفون ذلك جيداً كما يعرفون آثاره أيضاً، أما وقد صمتوا أو آزروه سابقاً، فيجب عليهم تدارك أخطائهم وبأقصى سرعة! فالأميركان اعترفوا صراحة بأنهم فشلوا في تحقيق الديمقراطية في العراق! والذي أجزم به أنهم لم يريدوا أصلاً تحقيق الديمقراطية لا في العراق ولا في غيرها من الدول العربية، ولكن عليهم إصلاح ما أفسدوه قبل فوات الأوان، وإذا كانوا يظنون أن طائراتهم ستحل المشكلة فهم مخطئون وتجربتهم في أفغانستان مازالت واضحة للعيان! وأجزم أنهم يعرفون الطريق الصحيح لتحقيق الديمقراطية لكل العراقيين وكذلك إبعاد المتطرفين عن العراق وسورية وغيرها! ومن دون ذلك سيصدق على الأميركان ما قالته صحيفة «الأندبندنت» في مقالها: «العراق نهاية الحلم الأميركي»، أما الدول التي قد تساعد المالكي على طغيانه بحجة أنه يقاتل الإرهابيين فهم مخطئون أيضاً، لأنهم يعرفون أن ثوار العراق هم من يقاتل المالكي بشكل رئيس وهم قادرون على لجمه وإعادته للصواب ومن ثم تحقيق العدالة لكل العراقيين على تنوع مذاهبهم وبغير ذلك سيزداد الارهاب وقد ينتشر في أماكن كثيرة.

أما هيئة علماء العراق وكذلك مفتي العراق ومجموعة من علماء السنة فقد أحسنوا صنعاً عندما طالبوا الثوار بتجنب الإساءة لكل العراقيين ومقدساتهم، وكذلك الحفاظ على أمنهم وسلامتهم وعدم التعرض لممتلكاتهم.

العراق مقبلة على أخطار جسيمة؛ فالتمزق الداخلي والخطر الخارجي قد يسهم في تمزقها وتفتيتها وهناك من يعمل من أجل ذلك، وما لم يتدارك العراقيون بلادهم فلن يفعل لهم الآخرون شيئاً، أما العرب فعليهم إدراك أن مصير العراق سيؤثر عليهم طال الزمن أم قصر ومن هنا عليهم أن يحسنوا التعامل مع تلك الاحداث دون الانسياق إلى فكرة محاربة الارهاب التي يعرفون أنها ليست دقيقة على الاطلاق.

إقرأ أيضا لـ "محمد علي الهرفي"

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 158 | 11:24 م

      حيادية الصحيفة

      المقال يا أخوان أراد منه الكاتب اختبار حيادية الصحيفة و عدم تدخلها في آراء كتابها
      فكتب آراءه التي تعكس هواه المخروم لعل و عسى يجد يوما أن يمسك بشيء يمكن أن يكون سببا لوصف الصحيفة بغير الحيادية
      أراد أن يصطاد عصفورين و لكن الحجر ارتد عليه

    • زائر 157 | 7:59 م

      كل اناء بالذي فيه ينضح

      ارجو ان تكون كتبت موضوع يستنكر المفخخات في الناس الفقراء في الاسواق. المكتضه بالبسطاء من الناس في العراق والتي خلفت ارامل ويتامى ومعوقين من كل الطوائف العراقيه وغيرها لسنين عدة

    • زائر 152 | 3:08 م

      الوضع العراقي والارهابيين

      يقال ان اهل مكة ادرى بشعابها ،،والعراقيين هم اعلم وادرى ببلادهم والسيد السيستاني حريص كل الحرص على حفظ دماء كل انسان يعيش على ارض العراق وبغض النظر عن دبنه ومذهبه ،فهاهو ومن ذو سقوط نظام صدام يدعو العراقيين الى ضبط النفس وعدم رد الاساءة بالاساءة بالرغم من كثرة القتلى في صفوف الناس الابرباء بسبب التفحيرات والمفخخات التي سببها الجماعات الارهابية والصدامية ،،ولكن الان اختلف الوضع يا ايها الكاتب المحترم ، ومقالك كله مغالطات

    • زائر 143 | 8:53 ص

      الداعشيون

      الداعشيون هم بعثيون وليس ثوريون ...في الحقيقة، إن معظم هذه التنظيمات هي مجموعات إرهابية بعثية، خرجت من رحم البعث الفاشي، وكل مجموعة أسند لها دور معين تقوم به. فتنظيم (داعش)، متخصص في العمليات العسكرية وشراسة الانتقام، والقسوة في قتل الأبرياء العزل لبث الرعب بين الناس، وإلقاء الجرائم البشعة التي يرتكبها البعثيون على تنظيم باسم داعش وتبرئة ساحتهم منها.

    • زائر 142 | 8:44 ص

      شكرا للوسط

      ... مقال الاخ محمد علي الهرفي وهو ضد السلطه الحاكمه في العراق يدل على حق ابداء الرأي مكفول للجميع بشرط احترام القراء ودون الأسائة للآخرين ،..

    • زائر 131 | 5:31 ص

      لله درك يا محمد علي الهرفي

      الاستاذ ابو علي ،،، لله درك على تناولك العلمي الرائع لواقع العراق الصحيح وتشخيصك للداء وما المالكي وامثاله الا في مزبله التاريخ فهذا النكره جاء به اسياده في طهران ونصبوه وهم يعلمون ان بالعراق من الشيعه من هم اشرف منه مليون مره لقد فاز علاوي الشيعي في انتخابات ظ¢ظ ظ ظ© ولكن طهران رفضته لانه عربي الهوى ثق بأن النصر حليف ثوار العراق مثلما اثق واعرف بأن ظ§ظ ظھ من الشعب الايراني يناصر الثوره السوريه .

    • زائر 128 | 5:11 ص

      أسأله صريحه

      هل يستطيع الكاتب أن يصف أحد الحكام العرب الغير منتخبين بأنه طاغي؟وهل له أن يكتب ضد وطنه؟هل يرضى بأن يكتب أحدا عن وطنه؟
      هل لمواطن منصف من العراق أن يكتب في جريده لوطنه وله الحرية؟

    • زائر 126 | 4:54 ص

      خوش

      العراق يتعرض الى هجمه ممنهجه واضح وضوح الشمس من يقود هذىه الحمله

    • زائر 124 | 4:44 ص

      رأي

      هذا رأي الكاتب وكل شخص حر في آرائه

    • زائر 136 زائر 124 | 5:51 ص

      زائر 124

      الرأي الذي يتهم ويحرض على الأخرين ليس رأي بل تحريض صريح خاصة وانه مجد ومدح اناس وسفه واهان اخرين وهذا ليس رأي بل تحريض انتقامي . ثم اذا كان هذا رايه لما تزعل من اراء الأخرين ؟؟؟

    • زائر 108 | 3:22 ص

      هذا عالم سني

      تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"
      قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

      لا يهم هؤلاء المصفقين لداعش أن تقتل داعش علماء السنة بالموصل.. يهمهم ان يقال أن المقتولين شيعة فقط!
      المهم وجود كذبة فقط..
      لا يهم المصفقين للغلو في سوريا تفجير مسجد البوطي وقتله مع المصلين... كل هذا لا يهم... المهم وجود كذبة بأن النظام من قتله!
       وجود كذبة هو المهم!

    • زائر 107 | 3:21 ص

      الحين الشيشاني والصومالي هؤلاء هم من سيحرّر العراقيين من المالكي؟

      هل داعش هي من يمثل الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم؟
      انا ما اقول الا عساكم تذوقون شرّ داعش التي تدعمونها والتي تصورونها بانها قائدة ثورة الموصل وتراها من بعيدة عنكم وستنكون بنارها ونسأل الله ان يكون ذلك قريبا وسنرى مقالك هذا حين تندم على ما كتبت

    • زائر 106 | 3:10 ص

      فطس الجميع

      رائحة طائفية عفنة تنبعث من هذا المقال !!
      نصيحة لك .. تجرد من طائفيتك البغيضة حتي يتقبلك القارئ .. وهنا لا اعني ان تمدح المالكي وتسب داعش .. فقط اسرد وحلل الواقع كما هو .. لا كما تريده طائفيتك العفنة

    • زائر 104 | 3:05 ص

      مقال منحاز ولا يستند لأي إثبات

      كان يجب نشره في جريدة تكفيرية لا وسطية - ستراوي

    • زائر 103 | 3:04 ص

      ما يحصل هو شأن عراقي

      يا ليت السعوديين تلمون بيتكم الداخلي وتستريحون فيه .. اي شي يصير في العراق مو شأنكم
      mind your business bb ;-)

    • زائر 101 | 2:57 ص

      فساد المالكي اوصل المتطوعين الى مليونين لحد الآن

      بالأمس كان عدد المتطوعين الذين استطاعوا تسجيل اسمائهم في طوابير طويلة كان مليون ومائتي الف . اما اليوم وانا جالس وآخر خبر يقول ان من استطاعوا تسجيل اسمائهم بلغ مليونين سمعت ايها الكاتب مليونين . والباقي قادم والتأخير هو في عدم امكانية استيعاب الاعداد الهائلة من المتطوعين والذين ان فسح لهم المجال سيبلغون عشرات الملايين لأن شعب العراق اخرجه فساد المالكي مطالبا اياه بدحر داعش . هذا فساد المالكي فأروني عدالتكم كم تستطيع ان تجمع لها

    • زائر 100 | 2:53 ص

      موقفك مثل القرضاوي

      الموقف الأغرب في كل هذه الفوضى، ما أعلنه «اتحاد علماء المسلمين»، أو ما تبقى منه، بزعامة الشيخ يوسف القرضاوي، الذي لم ينطق بحرفٍ واحدٍ حين كانت تُسفك دماء خمسين عراقياً، منذ 2004 حتى 2006، وبشكل يومي، ولم يُصدر بياناً واحداً لإدانة عمليات الذبح والقتل الجماعي الذي استهدف كل العراقيين، في المساجد والجوامع والكنائس والمقاهي والأسواق، لكنه استفزه أن يدافع العراقيون عن أرواحهم بعدما وصلهم التهديد بتصفيتهم في عقر دورهم!

    • زائر 98 | 2:48 ص

      مع الخيل يا شقرة والنفس الطائفي !

      اذا كان الهوى سني ومن يقوم بالانقلاب فلول البعث تحت تغطية أبناء العشائر وفي مقدمتهم مقاتلي داعش المتعطشين لسفك الدماء ونحر الرقاب مثل إطلاق الرصاص بكل خسة ونذاله على طلبه الكلية العسكريه العزل وهم مربرطي الأيدي فقط لأنهم شيعة مثل ما رأيناه أمس , هنا تسقط نظرية طاعة ولي الامر والانتخابات والديمقراطية وتعم الفرحة بانتصارات الهمجية وسفاكي الدماء ولو كان العكس وكان هؤلاء شيعة يطالبون بحقوقهم ومساواتهم لكانت الاتهامات جاهزة بارتباطاتهم الخارجية وطلب المساعدات الأجنبية

    • زائر 93 | 2:13 ص

      داعش

      داعش قامت على أساس طائفي لا سياسي حتى تقول فساد مالكي

    • زائر 91 | 2:07 ص

      سؤالي لك

      لو ان داعش ظهروا فجأة في بلادك بحجة النهوض ضد الظلم مثلا فماذا ستقول في ذلك الحين هل سيختلف تحليلك للحدث و هل ستكون معهم ام ضدهم

    • زائر 90 | 2:03 ص

      انت انسان مكابر : ملايين العراقيين خرجوا داعمين لحكومة المالكي الفاسد على قولتك

      هل يستطيع حاكم عربي ان يخرج هذه الملايين لنصرته؟ لا ادري هل احرجكم خروج هذا الكم من الجماهير داعمة للمالكي الفاسد
      المالكي فاسد وشعب العراق اختاره ويدعمه مالكم وللعراق

    • زائر 89 | 2:01 ص

      عربية

      الحين بس المالكي فاسد ؟؟!! ؟؟!! الله يولي عليكم داعش قول آمين

    • زائر 88 | 2:01 ص

      هذا مقطع من مقال قاسم حسين

      لقد نشرت «داعش» خارطتها، وأعلنت مخطّطها، وخطت الخطوة الأولى في حلمها الكبير بإقامة «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في منطقة تقاطع حضاري يلفظ مثل هذا النوع من النزوات.
      الخارطة المعلنة تشمل العراق وسورية والأردن ولبنان وفلسطين، والكويت أيضاً. ومن يريد أن يُلبِس هذا الحراك العسكري المنفلت لباس الثورة ضد الظلم فهو إمّا مغفّلٌ أو كذّاب.

    • زائر 85 | 1:50 ص

      الاسد ديكتاتور والمالكي فاسد وحرق شباب الخليج في حروب مطلوب

      الم تكتفوا بالشباب الذين ذهبت ارواحهم هباء في سوريا؟ هل لديكم نية حرق المزيد منهم؟

    • زائر 84 | 1:48 ص

      علامات فشل مشروعكم

      هذه الكتابه نتيجة فشلكم في سوريا ومصر وتركياوالعراق واليمن

    • زائر 83 | 1:48 ص

      بعد هذا المقال والتبرير للأرهابيين

      انت ايها الكاتب فقد كشفت عن سوأة لطالما تسترت عن تبيانها ولكن الحمد لله الذي فضحك .

    • زائر 79 | 1:45 ص

      نعم

      أشم روائح الطائفية منبعثة من هذا المقال ولكن يبدو ان الكاتب يخط مقالاته بناء على مصادر مبتورة او يمكن بس يتابع قناة وحدة اهي ABC او على وجه التاكيد ان المقال عاطفي مبني على الظنيات لا على اسس او مراجع موثوقة ولكن في كل الاحوال ردا على فتوى السيستاني ماذا تتوقع ان من السيد يسوي لك؟ يدعو الدواعش على مأدبة غداء ويهديهم العراق كقطعة حلوى مثلا يا اخي هالجماعات محتلين بلاده وداشة بعنف وارهاب وتقتل اي ادمي جدامها تبيه يشوف ديرته تختطف ويدعو الى السلمية شرايك بعد يطلع فتوى تدعو لرشهم بالورود؟

    • زائر 78 | 1:45 ص

      علماء السنة في العراق اوجبوا قتال الدواعش والسنة قبل الشيعة هم الذين يقتلون في الموصل والمسيح قبل الشيعة

    • زائر 74 | 1:43 ص

      يايكون رئيس مجلس الوزراء من مذهب معين اويكون الوضع طائفيا ماحدث خيانة كبرى لو عملها المذهب الآخر لشنعتم بهم !

    • زائر 70 | 1:39 ص

      بعد ان ضيعتم مئات من شبابكم في محارق سوريا جئتم بالباقي للعراق

      ضيعتم الكثير من شبابكم تحت مسمى مجاهدين تحت الطلب في سوريا بعد ان اغمضوا عينهم عن الحقوق في بلدناهم فإذا بهم يطالبون الآخرين بالديمقراطية وصدرتم الارهاب للعالم ثم اصدرتم قوانينكم ضد الارهاب هربا من الادانة العالمية

    • زائر 68 | 1:36 ص

      توفيرا للوقت

      اتصور مقال الكاتب قاسم حسين كافي للرد على هذا المقال.

    • زائر 67 | 1:35 ص

      المالكي رمز للعراق والعراقيين

      سيرة المناضل المالكي كلها شريفة ومشرفة قبل وبعد رئاسة العراق ، فالعراق بلد حضارة عريق يعرف الرجال ويعرف مستقبله تماما ،،، المسألة ليست المالكي المسألة هو من أي مذهب ينتمي

    • زائر 60 | 1:15 ص

      لماذا كل هذا الهيجان؟؟

      اليست هذه بالدمقراطيه؟ لماذا لا تدعونه يعبر عن رائيه؟ اتعتقدون بانه يحرف ويكذب ولا يقول الحق؟ الم يذكركم بالماضي والاصطفاف الطائفي؟ كما تدين...تدان

    • زائر 55 | 1:07 ص

      مصادر الكاتب مقالات صحفية

      لم يقل الكاتب أين سياسة المالكي الطائفية، يعني هل حرم اخوانا السنة من دخول الجيش أو الحكومة أو المراكز العليا في الدولة، على العكس الطبقة الحاكمة محاصصة سياسية يراعوان فيها الأكراد و السنة و والتيارات وأخرى، من خان و هرب من الجيش؟، في البحرين مجرد بعض أفراد تظاهروا سلميا خونوا، الطائفية هي داعش و من ورائها، السنة يجب أن يتبروا من داعش و أفعالها الطائفية.

    • زائر 51 | 1:04 ص

      قطع

      نفترض وهو سابع المستحيلات ان ماقلته صحيح فهل يجوز للسني قطع رؤس الشيعه او قطع رؤس السنه انفسهم ان اختلف معه فهل هذا جائز

    • زائر 49 | 12:55 ص

      هل تريد ان تحكم العراق الأقلية لكي ترضا عن العراقين ، انتهى زمن حكم الأقلية ولابد ان يستمر الحق بحكم الأكثرية . ام عن فساد المالكي كما تقول ، كنت هذا فساد موجودين عندنا في الخليج بهذة الدرجة عالاقل لن يصل حاكم الا عن طريق الانتخابات

    • زائر 42 | 12:47 ص

      هديت

      هديت اصل المشكله ورحت للفرع .. السعوديه تعتبر داعش منظمه ارهابيه

    • زائر 41 | 12:46 ص

      بارك الله فيك يا دكتور محمد

      الدكتور مقاله فقط تحليل الاوضاع فى العراق وما يحدث فيها
      ولماذا أنقلبتم عليه أقراءو الموضوع جيدا . ارجوا من الاخوه عدم الاعتدا على الدكتو ر بالفاظ الغير ادبيه . هل الاخوان يريدو ان يكتب الدكتور على هواهم ليمدحو فيه عجيب امركم.

    • زائر 40 | 12:43 ص

      سؤال يرجع عقلي لصوابه

      انت كاتب جيد ومقالك يقنع الكثير من العوام, ولكن الثوار لماذا قتلوا نخبة العلماء في الموصل.. الثوار ودعش؟؟

    • زائر 39 | 12:42 ص

      غريبين جدا هؤلاء القوم

      تتكلمون عن كل بلدان الدنيا وتنسون بلدكم.اهتموا باصلاح شانكم اولا ثم تكلموا عن الاخرين.

    • زائر 38 | 12:42 ص

      أينك من ما يجرى فى البحرين من تهميش ل70%

    • زائر 31 | 12:09 ص

      بل بل هجموا على الريال من صباح الله خير

      بسكم عاد خلو الريال يتكلم و يقول رأيه ... لازم تبون الناس مثلكم مطبلين لإيران و حلفائها ..... بسكم تطبيل ..... و شكرا لصحيفة الوسط على نشر مقالات الكاتب محمد الهرفي فنحن من المتابعين.

    • زائر 61 زائر 31 | 1:18 ص

      لسنا محتاجين

      لسنا محتاجين للتطبل لا لايران و لا غيرها لكننا نمتلك عيون و عقول تعرف ان تفرق بين الثائر و الارهابي

    • زائر 71 زائر 31 | 1:41 ص

      من حق الجميع الرد

      من حق الجميع الرد وباخاص ان كان يتكلم عن الفساد والطائفية لان المقال كان يحتوى الكثير من المغالطات و التى هي بعيدة الحقيقة و الواقع .

    • زائر 30 | 12:07 ص

      بل بل هجموا على الريال

      خلوه يقول رأيه أنتو شيخصكم ... يعني هي حبكت على هالريال يوم قال إن المالكي ما يفتهم؟
      و الله حالة

    • زائر 29 | 12:03 ص

      مقال لا يستحق التعليق

      مقال رخيص جدا خبرناك اعقل من ذلك

    • زائر 28 | 11:58 م

      كن منصفا

      نتمنى منك في عمودك القادم أن تكون منصفا وتحكم ضميرك ولا تبيع ذمتك وتتكلم بكل أنصاف عن محاربة الشيعة في رزقهم وحياتهم واللبيب من الإشارة يفهم

    • زائر 25 | 11:30 م

      المطلوب الايضاح

      رئيس الجمهورية العراقية - سني كردي
      نائب رئيس الجمهورية - سني عربي
      رئيس البرلمان - سني عربي
      البرلمان - من يفوز يحصل على مقعد
      مجلس الوزراء - حصة البرلمان = حصة في مجلس الوزراء
      اين الطائفية

    • زائر 99 زائر 25 | 2:48 ص

      نعم

      المقبور صدام كان يقتل فيهم من اكراد وسنة والتاريخ ايضا لا ينسى قتله لزوج ابنته حسين كامل وبعض من افراد عائلته لكن حتى اهو هيس اربد ظالم سفاك للدماء اهم شي يقتل الشيعة ما يذكرون هذا تحياتي الصدامية

    • زائر 151 زائر 25 | 1:36 م

      في عقولهم المريضة

      الطائفية في عقولهم المريضة . هم يحسبون الاكراد سنة منهم وحينما تقول لهم ان رئيس الجمهورية سني ,يردون بكذبهم الاسود انه ليس سني انه كردي ! ههههههههههه هم يحسبون الاكراد مرتين , مرة ة سنة حينما يحسبون العدد ويحسبونهم اكراد حينما يحسبون المناصب ! انهم امة عجبا وقد صدق فيهم ابن خلدون في مقدمته حينما قال . العرب امة وحشية تثوم على الغزو والسلب والنهب ...... الخ
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 24 | 11:29 م

      9

      مغالطات كثيرة
      ارجو اعادة النظر والانصاف ..

    • زائر 27 زائر 24 | 11:58 م

      .

      كاتب المقال يتكلم عن الطائفيه وهو بنفسه طائفي

    • زائر 23 | 11:28 م

      زائر

      الآن اصبح المالكي طاغيه وهو من همش اهل السنة واطهدهم اين كنت طيلة فترة حكم (الشهيد صدام) حسب قولك عندم كان يقتل كل من يعارضه سينا كان او شيعيا او يزيدا ام كنت في سبات عندما قتل المئات بل الآلاف في مقابر جماعية وابادهم بسلاح الكيميائي .. مالكم كيف تحكمون

    • زائر 22 | 11:25 م

      التساهل مع إرهابي القاعدة وداعش

      التهاون الذي عمل بهي المالكي في مواجهة القاعدة وداعش في الاسنين والاشهر الماضية هي السبب.

    • زائر 21 | 11:19 م

      النوم في العسل

      يبدو انك غافل او تتغافل عن الوضع في العراق فانت لا تعرف من هو الهاشمي والمطلق وعلاوي وايضا غافل عن من يمد الارهابيين بالمال والسلاح فلم تعد تفرق بين الجلاد و الضحية ختى سردك للاحداث بها مغالطات تم تصحيحها في اكثر من تلفريون و صحيفة وألا هل من المعقول ان المالكي الذي صبر على جرائم السياسيين الخونه من اجل العراق ووحدة شعبه اصبح عندك طاغي قبل ان تكتب عن العراق اقرأ العراق من مصادر ضد الارهاب وليست مصادر ارهابية مدعومة من ارهابيين فالقلم يخط ضمير صاحبه

    • زائر 20 | 11:18 م

      من الطائفي

      انا لا أقر من كتاباتك إلا الطائفية و حقد على مكون رئيسي

    • زائر 19 | 11:16 م

      زائر

      هل هؤلاء ثوار ام جاءوا من خارج البلاد واثارو الفتنه وخربو البلاد وقتلوا الاطفال والنساء والعزل هم ليسو من سنة العراق كما تزعم بل هم اراذل البشر كفى الله البشريه من شرك وشرهم واما قولك عن فتوى مراجع العراق فيه التى سوف يتم بها تطهير البلاد من جماعة داعش الارهابيه

    • زائر 18 | 11:04 م

      اتشوف النمله ولا اتشوف البعارين

      فساد المالكي اهون بكثير وبكثير من فساد غيره ؟ انا استغرب ان ترى العيون النمله ولا ترى البعارين يا فتى الصحراء ؟؟ من مول الارهاب في سوريا والعراق ؟ من فخخ السيارات في بغداد وكل العراق من فجر مرقد العسكرييين .... المالكي صح ؟ !! التعليق على هذا الموضوع كثيره قليل , من اجاز جهاد النكاح ؟؟؟!! اولادهم شنهو تسميهم ؟ المالكي استعان بالامريكان ؟؟ من الي حرر لكويت والخفجي القواعد الامريكيه في وين متمركزه هه هه . في بيت المالكي لو في بيت من ؟؟؟ رحم الله معاويه .

    • زائر 105 زائر 18 | 3:07 ص

      احسنت

      لا يمكن مخاطبة قراء الوسط بمغالطات الكاتب. يقول المالكي استنجد بأسياده ولكن سيقول ان غيره استعان بأصدقائه - ستراوي

    • زائر 17 | 11:00 م

      داعش

      كلامك يا أخي داعشي الهوي والهويه من يفجر ويقتل الناس بالأسواق والأماكن السكنيه هم هذه الجماعه وغيرها من أصحاب الدم المتلهفون وراء عقيده الأنتقام والتدمير مع الأسف لقد ثار الأخوه السنه ذرعآ منهم قبل غيرهم فهم عادلون في ظلمهم وقتلهم للناس لايفرقون في بشاعه القتل لا بالصغير ولا بالكبير أو المسيحي والسني والشيعي مع الأسف ،، لحظه تأني وتفكير فقط

    • زائر 12 | 10:24 م

      ابوعبدتلله

      انت كاتب غير منصف للشعب العراقي كل اجرام وقتل من التكفييريين للشعب والجيش وخايانات من الطائفه السنيه وتمويل من مملكة البطش والدولار والتمييزفي بلدك واضح ونحن نعيش بين جنبيك ونشاهد وكل المذابح علي الشعب العراقي من قبل صدام المقبور وانتم من قويتموه ثم انقلب عليكم والان تغذون اتباعه من حزب البعث والداعشيين سوف تثبت لك الايام الحقائق

    • زائر 10 | 10:17 م

      لاتقلب الحقائق

      داعشكم لتصفية الحسابات
      والبعثيين لقب الحقائق و
      هؤلاء لايعرفون الثورة و
      لا الديمقراطية والدليل
      كبيرهم صدام إلي إحتل
      الكويت وشرد شعبها
      وروح دور ربعك لسنا اغبباء

    • زائر 9 | 10:17 م

      كلام جميل

      المشكله في المرجعيات التي تأخذ الأوامر من الدول لإصدار الفتاوي والظلم هو إلي جعل جيش العراقي يفر من غسوره

    • زائر 43 زائر 9 | 12:48 ص

      هل لديك دليل؟

      من السهل إلقاء التهم. هل لديك الدليل علي تبعية المرجعية لجهة اجنبية في اية مرحلة تاريخية؟ لعلمك ثورة التحرير المعروف بثورة العشرين في العراق و التي أجبرت بريطانيا أمنح ال استقلال لاول دولة عربية، أشعلها السيد محمد تقي الشيرازي. مجتهد و ايراني الأصل. صدام طرد أحفاده و اغتالهم و سبب احتلال بلاده بإشعالها حروب غبية.

    • زائر 8 | 10:15 م

      تصورات و توهمات

      المقال مبني علي مجموعة من الاخبار التي تنظر للازمة من موقع واحد او زاوية واحدة. الواقع ما يحصل في العراق وكذلك سوريامنذ اكثر من ثلاث عقود خطة صهيونية لتفتيت المنطقة بيد ابنائها. بدأت من الحرب علي ايران و أشغال الجيش العراقي بحلم تحرير فلسطين بالهجوم علي الجهة المعاكسة. الأزمة ستنتهي بعد فناء القوة و الثروة و تضمين قوة اسرائيل

    • زائر 77 زائر 8 | 1:44 ص

      داعشي الهوى

      الرجل اراد ان ينفي عن نفسه داعشية المنهج فقال انا داعشي الهوى

    • زائر 6 | 10:05 م

      اختلف تماما معك

      هناك تجاهل تام في مقالك للاحداث الفظيعة التي تقوم بها داعش من قتل بالجملة لطائفة معينة والتي تحرم انت عليها ان تدافع عن نفسها وتستكثر على علمائها التحشيد للدفاع عن النفس بعد ان اكدت داعش انها متجهها لبغداد لتصفية الحسابات. اما كلامك عن المالكي فصندوق الانتخابات هو الحكم

    • زائر 7 | 10:05 م

      انت اكبر أعمى

      ويش خله المالكي طائفي غير الطائفية الذي مارسها السنة ضد الشيعة طول عمرهم الشيعة يا مقتول أو مهجر وإذا كل السنه اصبحو دواعش ويش ذنبي انا الشيعي نتفرج ندبح وهل علماء السنه يوم من الأيام قالو من يقتل شيعي كانه قتل سني إحنا الشيعة لا نبحث عن الحكم بس بسبب افعالكم صرنا نبحث عن الحكم عشان نسلم منكم

    • زائر 2 | 9:56 م

      داعشي اصلي

      المقال كله مغالطات الظاهر الاخ د

    • زائر 153 زائر 2 | 3:40 م

      --

      للاسف على هذا المقال الحاوي للمغالطات و تزكية العمل الذي يقوم به الداعشيون يوم ان تم ضرب قبة الامامين العسكريين من زمان اليس هذا عمل طائقي؟ و صبر العلماء و صبروا و صبروا و الان الدواعش هددوا بدخول بغداد و التوجهه بالنية لكربلاء و انت حضرتك ياكاتب تمتدجهم و قاعد تحرف البوصلة .
      يعني تريد ان تقضي داعش على كل من يخالفها و الناس ساكتة.

    • زائر 1 | 9:43 م

      من انت؟

      صك بوزك انت الطائفي واشكالك
      المالكي اشرف منك او من قلمك
      انت ما تعرف كوعك من بوعك تتكلم في شخصيات مثل المالكي.
      إخرس لا اتشتت شمل العراقيين بكتاباتك القبيحه.

    • زائر 33 زائر 1 | 12:28 ص

      و من أنت حتى تعطي الأوامر؟

      لا يكون تفكر الجريدة ملكك تبي الكتاب يكتبون على مزاجك؟ عاجبك الكاتب أهلا و سهلا مو عاجبك روح اقرأ لغيره!

    • زائر 37 زائر 1 | 12:42 ص

      اعتذر و اتاسف

      يؤسفني ان اقرأ تعليقا بهذا النص مع اني لا أتوافق مع ما ذهب اليه الكاتب. انه نقل آراء طرف واحد و الأجدر ان ننقل آراء الاطراف الاخري و نعلق بالمنطق و ذكر الوقائع. الاهانة و استعمال القوة لاسكات اي فرد دليل لسقوط المنطق و الفكر.

اقرأ ايضاً