دخله أقل من 300 ويستحق علاوة 100 دينار و«التنمية» ترفض ذلك

إذا كانت معايير استحقاق معونة الغلاء المقدرة بنحو 100 دينار تنطبق بالتمام والكمال على وضعي المعيشي والاجتماعي ومع مستوى راتبي، فأين يكمن الخلل حتى تقوم وزارة التنمية بقدرة قادر، في بادئ الأمر، بصرف 100 دينار على مدار بضعة أشهر، وفجاة تقوم بوقف العلاوة المقررة 100 لتخفضها الى نحو 70 ديناراً زاعمة أن راتبي الذي احظى به يزيد على 300 دينار، بينما كل الأدلة والوثائق التي بحوزتي الرسمية تؤكد خلاف ذلك، أي أن مجموع راتبي يبلغ فقط 265 ديناراً، لكن الوزارة مصرة على انتهاج خطوة التجاهل بزعمها أن راتبي على رغم تزويدها بالأدلة مازال فوق مستوى 300 دينار، والأدهى أنها حاليّاً تطالبني بإعادة المبالغ الاضافية التي كانت تصرفها لي سابقا من قيمة 100 دينار كعلاوة غلاء بأثر رجعي، وفي ضوء هذه المزاعم قامت بصرف معونة الغلاء لهذا الشهر (مايو /أيار 2014) فقط 10 دنانير لا أكثر ولا أقل، مع العلم أن وضعي حاليا عاطل عن العمل وأب لثلاثة أولاد والله وحده يعلم عن وضعي وظروفي المعيشية، فأنقذوني وبلا مهانة واذلال أكثر؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«التنمية»: المواطن يتسلم 100 دينار ولم يتم تخفيضه

فيما يتعلق بالشكوى المقدمة من طرف المواطن والتي تفيد بأنه يتسلم 70 ديناراً فقط، تود وزارة التنمية الاجتماعية الإفادة بأن جميع البيانات المدرجة في الوزارة تؤكد أن المواطن يتسلم 100 دينار، ولم يتم تخفيضها مطلقاً، وفي حال وجود أي استفسار يرجى من المواطن مراجعة الوزارة.

وزارة التنمية الاجتماعية

في ذكرى رحيلك زوجي الغالي عادل الصفار

في هذا اليوم تتجدد الذكريات التي جمعتنا سويّاً بحلوها ومرها، والتي انتهت بشكل لم يكن بالحسبان. كم هو مؤلم الحديث عن فراق الأحبة، وكم هي قاسية معاناتهم التي انتهت بانتقالهم إلى العالم اخر.

كم أفتقدك. أفتقد الانسان الذي كنت تمثله. صراحتك قلبك الكبير حبك للحياة وإصرارك الدائم لتحقيق أحلامك وكم أشعر بالوحشة والفراغ لرحيلك. فلقد كانت لنا أحلامنا وأمانينا التي تلاشت ورقة بعد ورقة، لتترك مكانها جروحاً لا تلتئم، كم تعاهدنا ان نكون معاً نساند بعضنا بعضاً في السراء والضراء وأن نحلِّق بعيدا في الفضاء الواسع حرين طليقين. لكن الأجل المحتوم كان لنا بالمرصاد، فتركتني وحيدة لتخنقني الغربة وتعذبني. كم أفتقد صديقي العزيز يوماً بعد يوم... وليلة بعد ليلة... كم أفتقد أحاديثنا وأحرفها السحرية التي فتحت أبواباً مغلقة وجعلتني أحلم بحياة أكثر حرية وروعة. كم وكم كانت بانتظارنا لكنها رحلت الى غير رجعة، رحمك الله والى جنان الخلد، وكان الله في عوني وعون كل فاقد.

زوجتك

باسله خميس

معلمون يطالبون بأسبوع إجازة قبل شهر رمضان

كلنا نعلم أن الامتحانات بدأت مع بداية شهر يونيو/ حزيران وأنتهت في منتصفه. وكذلك شهر رمضان على الأبواب، فالكل ينتظر هذا الشهر المبارك الكريم، ويتهيأ له بما له من قدسية خاصة في قلوب المسلمين، ولكن هذا العام سيصادف آخر أسبوع في شهر يونيو.

سيكون الطلبة قد انتهوا من الامتحانات بفترة طويلة، وقد صحّح المعلمون الامتحانات وظهرت النتائج، وكذلك قدم الطلبة الدور الثاني، ولكن السؤال لماذا يداوم المعلمون هذا الأسبوع من الشهر الفضيل، ألا يوجد بينهم ربات بيوت؟ ألا يوجد بهم وافدون بأمسّ الحاجة لقضاء هذا الشهر في بلدهم ومع أسرهم؟ والشيء الأهم، ارتفاع درجة الحرارة في هذا الشهر، فنحن في أجواء الصيف، لا أعتقد بأن هذا الأسبوع سيؤثر على خطط الوزارة، ألا يستحق المعلم أسبوع إجازة على الأقل قبل شهر رمضان؟ ورمضان كريم يا وزير التربية.

مجموعة من المعلمين

أسرة بحرينية تشكو ضنك الحياة بعد فصل عائلها من العمل تعسفيّاً في 2010

نحن أسرة بحرينية ترعرعنا وعشنا في هذا البلد المعطاء، وطوال تلك السنين ونحن نعيش في أمن واستقرار لم تمسسنا يد الزمان بسوء حتى جاء العاشر من (أكتوبر/ تشرين الأول 2010) لتستفيق هذه الأسرة الآمنة على قرار الفصل التعسفي لرب هذه الأسرة، ومنذ تلك السنة إلى كتابة هذا الخطاب ونحن نعيش حالة مزرية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وقد مضت قرابة أربع سنوات وزوجي يتنقل بين أروقة المحاكم بلا جدوى ولا عمل يضمن له ولأسرته العيش الكريم في هذا البلد المعطاء.

سؤالنا نوجهه إلى مسؤلي هذه الشركة الكبيرة والناقلة الوطنية: كيف يتجه كبار المسئولين إلى تشجيع بناء الوطن على العمل في هذه الشركة حتى يكونوا الأعمدة الرئيسية والواجهة الطيبة للبحرين، وهي بتصرفاتها وقراراتها التعسفية تبعدهم، بل تزيد الطين بلة بقرار فصلهم من العمل، ولو افترضنا أن الموظف صدر منه خطأ، هل تجب إقالته وفصله وجعله يعيش تلك السنوات المؤلمة وخصوصاً ان لديه 5 من الأولاد ويحتاجون الى الدعم المادي بما يضمن لهم العيش الكريم في هذا الزمن القاسي. وللعلم فقد قامت ادارة الكهرباء والماء باستقطاع مبلغ وقدره 380 ديناراً من راتب الزوجة، كذلك مبلغ 180 ديناراً شهريّاً لمدة 5 سنوات، يا ترى، كيف يمكن لهذه العائلة الاستمرار وكيف سيكون مستقبل هذه الأسرة.

من هذا المنطلق/ قررنا وقمنا بتحرير هذا الخطاب؛ لأننا على ثقة بالمولى عزوجل وبالحكومة الرشيدة، وسننال، إن شاء الله، بعض الاهتمام والنظر في محنتنا بعين الوالد الحنون الذي لا يقبل أن تهان كرامة أبنائه، بل هو على استعداد لحل أية معضلة تصيب أبناء هذا الوطن المعطاء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)