اختتمت مملكة البحرين، مشاركتها في مؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة الـ (77 + الصين)، والتي عقدت يومي 14 و15 يونيو/ حزيران 2014، في بوليفيا تحت شعار «إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد».

وشارك المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي في أعمال القمة التي افتتحها الرئيس البوليفي ايفو موراليس أيما إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الدورة (68) للجمعية العامة للأمم المتحدة جون آش، وسط حضور عدد من قادة الدول وممثلين لأكثر من 120 دولة.

وتحدث الرويعي، في كلمته التي ألقاها أثناء المناقشة العامة للقمة، ناقلاً تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى رئيس وحكومة وشعب دولة بوليفيا المتعددة القوميات.

واعتبر أن تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015، يشكل أمراً في غاية الأهمية، مشدداً على ضرورة النهوض بدور رائد في صياغة خطة التنمية الدولية لما بعد العام 2015، وتسخير الجهود كافة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وما بعدها، عبر اتخاذ إجراءات تلامس الواقع.

وبحسب الرويعي، فإن إحراز التقدم في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة وتنفيذ خطة التنمية لما بعد 2015، سيعتمد على تهيئة بيئة مواتية دولية تساند التنمية.

إلى ذلك، تبنَّت قمة الـ (77 + الصين)، إعلان سانتا كروز، الذي تناول الموضوعات التي تحظى بالأولوية لدى المجموعة، من بينها قضايا الاقتصاد والتجارة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا والتغير المناخي وبناء المؤسسات الديمقراطية والقضاء على الفقر وعدم المساواة وتعزيز دور المرأة والحوكمة الاقتصادية العالمية.

ويأتي عقد هذه القمة، بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام مجموعة الـ (77 + الصين) التي تأسست العام 1964 من 77 دولة، وباتت تضم اليوم 134 دولة، بما يمثل نحو ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وناقشت القمة جميع القضايا التي تعكس ما تحقق من إنجازات خلال خمسة عقود من الجهود المشتركة للمجموعة، وتشكيل عالم يتمتع بالتكامل والاندماج الاجتماعي واحترام سيادة الدول.