العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ

ماجي: 1200 طالب من 40 دولة يدرسون في «جامعة البحرين الطبية»

ديكلان ماجي: نفخر بتعاوننا مع البحرين طوال 30 عاماً
ديكلان ماجي: نفخر بتعاوننا مع البحرين طوال 30 عاماً

قال الرئيس الجديد للكلية الملكية للجرّاحين في أيرلندا - دبلن، ديكلان ماجي، إن الكلية تفخر بشراكتها الطويلة مع البحرين، والعمل معها في برامج التعليم والرعاية الصحية على مدار أكثر من 30 عاماً، إذ بدأت العلاقة مع طلاب الطب ومتدربي الجراحة المبتعثين من البحرين إلى أيرلندا للدراسة، وبعدها بدأت الكلية بعقد اختبارات زمالة في الجراحة في البحرين، مشيراً إلى أن الكلية تضم حالياً أكثر من 1200 طالب من 40 دولة، التحقوا بالجامعة، معبراً عن فخرهم بتحقيق الإنجازات، وأنهم مؤمنون بتقديم تعليم طبي بحسب أعلى معايير الجودة.

وأكد ماجي، في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج الدفعة الخامسة من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية يوم أمس الإثنين (16 يونيو/ حزيران 2014)، أنهم سيعملون من أجل تطوير البحرين وجعلها مركزاً دولياً للتعليم في مجال الرعاية الصحية والخدمات الطبية عالية الجودة، «ونحن ملتزمون تجاه مستقبل البحرين، وسوف نواصل إسهامنا بتوفير التعليم الطبي، وفي مجال التمريض على مستوى عالٍ من الجودة».

وعبر ماجي عن سعادته بتخريج الدفعة الخامسة من طلبة الكلية، مؤكداً أن جامعة البحرين الطبية تقوم بدور مركز تبادل المعارف والأفكار، وتضم مفكرين من مجموعة كبيرة من الخلفيات المتنوعة. وبوجود هذا التنوع في المعارف والأفكار بيئة مثالية لنمو الأفكار، وجيل المعرفة الجديدة، وتطوير الابتكارات عبر مجال النشاط الإنساني بأكمله، من الثقافة والفلسفة إلى العلوم والتكنولوجيا.

وأشار إلى أن الخريجين أجروا دراساتهم في مثل هذه البيئة، إذ تجتذب جامعة البحرين الطبية طلاباً من بلدان العالم، كما نفخر بفريق أكاديمي ذي خلفية دولية متباينة، وتتجلى الميزات الأكاديمية لهذا المزيج من الثقافات والأفكار بوضوح على مستوى التحصيل العالي لخريجينا هذا اليوم، والإنجازات التي يحققها خريجو جامعة البحرين الطبية عبر العالم.

وخاطب الطلبة الخريجين: «نعلم أنكم ستكونون سفراء متميزين للجامعة في المجالات التي اخترتموها».

وأضاف «نحن نفتخر بما حققناه هنا. نحن نؤمن بأن التعليم الطبي ذا الجودة العالية الذي نقدمه وما ينتج عن ذلك من تخرج كوادر الرعاية الصحية المتميزة، ممن يمتلكون التأهيل والتدريب العالي والمبادئ الأخلاقية السامية، سيكون له تأثير كبير ونتائج مثمرة للمجتمع أجمع في جميع أنحاء المنطقة».

العدد 4301 - الإثنين 16 يونيو 2014م الموافق 18 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:44 ص

      وهل هذا فخر؟؟؟؟

      ابناء البلد ما يقدروا يدرسوا في بلادهم بينما الاجنانب لهم الحصة الكاملة وابنائنا وبناتنا ندرسهم على حسابنا فالخارج....فهل هذا فخر عندكم 1200 طالب اجنبي؟؟؟ فكم نسبة ابناءالبلد؟؟ يوم بغينا ندرس اولادنا التكلفة كانت لو بعنا اولادنا وبيوتنا مانقدر على تيرم واحد؟؟؟ اش استفادت البلد؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً